الأسهم الأوروبية ترتفع للجلسة الثانية على التوالي

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتواصل التعافي من أدنى مستوى فى شهر ونصف ، بصدد تحقيق ثاني مكسب يومي على التوالي ، فى ظل آمال توصل بريطانيا والاتحاد الأوروبي لاتفاق تجاري ،وبعدما أعادت فرنسا فتح حدودها مع المملكة المتحدة البريطانية.

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4% حتى الساعة 11:37 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 1.2% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، ضمن عمليات الارتداد من مستوي 381.63 نقطة الأدنى منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

تصدر قطاع صناعة السيارات  ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع صعود يقارب 2% ، مع ارتفاع معظم أسهم شركات السيارات الكبرى.

قال كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول بريكست الفرنسي "ميشيل بارنييه" يوم الثلاثاء إن الكتلة تتحرك فى محاولة أخيرة للتوصل إلى اتفاق تجاري مع بريطانيا ، لكن الخلافات بشأن حقوق الصيد لا تزال قائمة.

وفى نفس الإطار قال "روبرت بيستون" من محطة آي تي في أنه يمكن التوصل إلى اتفاق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء.

أعادت فرنسا فتح حدودها مع المملكة المتحدة يوم الأربعاء مع اشتراط الدخول إلى البلاد حصول الركاب على نتيجة سلبية فى اختبار فيروس كورونا.

كانت فرنسا قد فرضت حظرا على الأشخاص والشحن القادمين من بريطانيا، بسبب المخاوف بشأن السلالة الجديدة لفيروس كورونا.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.2% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح من المستوي القياسي الجديد عند 3,726.70 نقطة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.5% ،فى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.4% ، وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 0.6% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ، وفى لندن تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.2% على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا.