الأسهم الأوروبية تعمق خسائرها لأدنى مستوى فى أسبوع بفعل تجدد المخاوف حول أوميكرون

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتعمق خسائرها للجلسة الخامسة على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أسبوع ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، فى ظل تجدد المخاوف حول المتغير أوميكرون كوفيد ، بالإضافة إلى تنامي القلق من تسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية فى الولايات المتحدة.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.1% حتى الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ،وسجل أدنى مستوى فى أسبوع عند 472.93 نقطة ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 0.4% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بقوة بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليعمق خسائره لليوم الخامس على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوع ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة السلبية.

تصدر قطاع صناعة السيارات ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 0.75% ، بعد هبوط واسع لأسهم شركات السيارات فى وول ستريت.

قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أن بلاده أبلغت عن أول حالة وفاة مؤكدة على مستوى العالم من جراء المتغير الجديد ،وحذر جونسون فى اليوم السابق من موجة مد وجزر من الإصابات بأوميكرون كوفيد.

وأعلن علماء فى المملكة المتحدة عن نتائج مفادها أن جرعتين من لقاحات فيروس كورونا الحالية لا تحفزان ما يكفي من الأجسام المضادة ضد أوميكرون كوفيد.

وفى الصين أبلغت السلطات الصحية عن أول حالة إصابة بفيروس أوميكرون كوفيد فى مدينة تيانجين على بعد حوالي ساعتين بالسيارة من العاصمة بكين.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بحوالي 0.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.9% ، فى ثاني خسارة فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ، بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة.

يبدأ فى وقت لاحق اليوم البنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماع السياسة النقدية المرتقب ، على أن يصدر جميع قراراته بعد انتهاء الاجتماع غدا الأربعاء ، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يعلن عن تسريع وتيرة تخفيض برنامج شراء السندات.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بحوالي 0.2% ، وفى فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بنسبة 0.1% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس نسبة 0.3% ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا.

وفى لندن ارتفع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.4% على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا ، بفضل هبوط مستويات الجنيه الإسترليني وصعود أسهم شركات التصدير.