الأسهم الأوروبية تعمق خسائرها لأدنى مستوى فى أسبوعين بفعل عائد سندات الولايات المتحدة

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين لتعمق خسائرها للجلسة الثالثة على التوالي ،مسجلة أدنى مستوى فى أسبوعين ، فى ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، وتواصل عمليات البيع فى معظم أسواق الأسهم العالمية ، بفعل الارتفاع المستمر فى عائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة ،خاصة مع اقتراب مجلس الاحتياطي الاتحادي من رفع أسعار الفائدة فى آذار/مارس القادم.

انخفض مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.4% حتى الساعة 11:37 بتوقيت جرينتش ،وسجل مستوي 483.14 الأدنى منذ 27 كانون الأول/ديسمبر الماضي ، و أنهي المؤشر جلسة الجمعة منخفضا بنسبة 0.4% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي.

وعلى صعيد كامل جلسات الأسبوع الماضي ،فقد مؤشر داو جونز أوروبا نسبة 0.3% ، فى أول خسارة أسبوعية خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة ،بفعل عمليات التصحيح وجني الأرباح من المستوى القياسي الجديد عند 495.46 نقطة. 

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين فى أولى جلسات الأسبوع ، ليواصل خسائره للجلسة الثالثة على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الحمراء.

تصدر قطاع الصناعة ، قائمة القطاعات الخاسرة فى أوروبا ، مع انخفاض بأكثر من 1.1% ، بفعل مخاوف تراجع الطلب بسبب ارتفاع الأسعار.

ارتفع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين بأكثر من 2.0% ، ليواصل مكاسبه لليوم السابع على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى قرابة عامين عند 1.802% ،الأمر الذي يقلص بشدة شهية المخاطرة فى أسواق الأسهم العالمية.

تأتي تلك التطورات فى سوق السندات الأمريكي ، فى ظل تكهنات حول بيانات التضخم التي سوف تصدر فى وقت لاحق هذا الأسبوع فى الولايات المتحدة ،والتي من المتوقع أن تعزز بشدة احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية فى آذار/مارس القادم.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 اليوم بأكثر من 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.4% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين عند 4662.74 نقطة.

فى أوروبا تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.4% ، وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.5 % ليتصدر قائمة الأسواق الخاسرة فى أوروبا ، وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 0.3% ، وفى لندن فقد مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 0.2%.