الأسهم الأوروبية تواصل التعافي بعد مكاسب ضخمة فى وول ستريت

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لتواصل التعافي للجلسة الثانية على التوالي من أدنى مستوى فى ستة أشهر ، بفضل تحسن المعنويات فى أوروبا ، بعد مكاسب ضخمة للأسهم الأمريكية فى وول ستريت ، فى ظل استمرار انخفاض حالات الإصابة الجديدة بالفيروس التاجي فى الصين ،بجانب آمال قيام البنوك المركزية العالمية بجولة جديدة من التحفيز النقدي ، للحد من التداعيات الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 1.8% حتى الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.1% ، فى أول مكسب خلال الثلاث جلسات الأخيرة ، بعدما سجل فى وقت سابق من التعاملات أدنى مستوى فى نحو ستة أشهر.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليواصل الارتفاع للجلسة الثانية على التوالي ، مع استمرار عمليات التعافي من أدنى مستوى فى ستة أشهر ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع التعدين والموارد الأساسية ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 3.5% ، بفعل استمرار انخفاض حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا فى الصين "أكبر مستهلك للمعادن والسلع فى العالم".

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بحوالي 0.5% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 4.6% ، فى أول مكسب خلال الثماني جلسات الأخيرة ،وبأكبر مكسب يومي منذ 26 كانون الأول/ديسمبر 2018.

تحققت تلك المكاسب الضخمة ، بفضل سعي معظم البنوك المركزية العالمية وعلى رأسهم مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى اتخاذ إجراءات تحفيزية جديدة ، بهدف التصدي للآثار الاقتصادية لتفشي فيروس كورونا.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 1.8% ،  وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 1.7% ، وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 2.1 % ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ،وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 1.9 %.