الأسهم الأوروبية تواصل الصعود بعد مكاسب تاريخية للأسهم الأمريكية فى وول ستريت

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتواصل الصعود للجلسة الثانية على التوالي ، بفضل تحسن معنويات المستثمرين بعد مكاسب تاريخية للأسهم الأمريكية فى وول ستريت ،ويكبح توسيع الصعود الحالي تنامي المخاوف حيال فشل وزراء مالية مجموعة اليورو فى التوصل لاتفاق بشأن استخدام آلية الاستقرار الأوروبية ، للمساعدة فى مكافحة التأثير الاقتصادي لوباء فيروس كورونا.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.8% حتى الساعة 11:45 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر الأمس مرتفعا بنسبة 8.4% ، بأكبر مكسب يومي منذ أواخر عام 2008 ،بعد إجراءات تحفيزية ضخمة فى الولايات المتحدة.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،مع معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع السفر والترفيه ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بحوالي 9% ، ليواصل القطاع انتعاشه للجلسة الثانية على التوالي ، بفضل عمليات اصطياد الصفقات عند مستويات رخيصة.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 2% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بنسبة 9.4% ، وسجل مؤشر داو جونز الصناعي أكبر مكاسبه بالنسبة المئوية فى جلسة واحدة منذ عام 1933 بعد أنباء عن توصل المشرعون الأمريكيون لاتفاق حول حزمة تحفيز اقتصادي.

توصل أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي و مسؤولون فى إدارة دونالد ترامب بالأمس إلى اتفاق بشأن مشروع قانون للتحفيز الاقتصادي بقيمة 2 تريليون دولار ،والذي من المتوقع أن يتم تمريره عبر الكونغرس فى وقت لاحق اليوم.

وفى مساء يوم الثلاثاء فشل وزراء مجموعة اليورو فى التوصل إلى اتفاق بشأن استخدام آلية الاستقرار الأوروبية لمساعدة الدول الأعضاء فى مكافحة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا المستجد.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.9% ، وفى فرنسا صعد مؤشر كاك 40 بنسبة 1.5% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا ، وفى ألمانيا زاد مؤشر داكس بنسبة 0.3 % ، وفى لندن أضاف مؤشر فايننشال تايمز 100 نسبة 1.3%.