الأسهم الأوروبية على وشك تكبد أكبر خسارة أسبوعية فى 4 أشهر بفعل تفشي فيروس كورونا فى الصين

ارتفعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات المبكرة يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ، بعد اعتراض منظمة الصحة العالمية على القيود المبالغ فيها على حركة السفر والتجارة ، لكن الأسهم بصدد تكبد أكبر خسارة أسبوعية فى الأربعة أشهر الأخيرة ، بفعل تفاقم تفشي فيروس كورنا فى الصين وارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن الإصابة بالوباء القاتل.

ارتفع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.2% حتى الساعة 08:55 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة واحد بالمئة ،فى أول خسارة خلال الثلاث جلسات الأخيرة ، مع تجدد عزوف المستثمرين عن المخاطرة.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات المبكرة يوم الجمعة فى أخر جلسات الأسبوع ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الإيجابية.

تصدر قطاع السفر والترفيه ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 0.8% ، بعد التصريحات الأخيرة لمنظمة الصحة العالمية.

قالت منظمة الصحة العالمية يوم الخميس أن تفشي فيروس كورونا فى الصين ،وانتشاره إلى نحو 18 دولة ، يشكل حاليا حالة طوارئ صحية عامة ، لكنها فى الوقت نفسه عارضت القيود المبالغ فيها على حركة السفر والتجارة الدولية.

وعلى صعيد جلسات هذا الأسبوع ،فقد مؤشر ستوكس أوروبا حوالي 2% ، على وشك تكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وأكبر خسارة أسبوعية خلال الأربعة أشهر الأخيرة.

تعاذ تلك الخسارة الأسبوعية الضخمة ، إلى استمرار سيطرت انتشار فيروس كورونا فى الصين على تركيز المستثمرين فى معظم أسواق المال العالمية ، حيث أودى تفشي الفيروس إلى وفاة أكثر من 213 شخصا وإصابة أكثر من 9.692 حالة فى الصين ، على حسب أخر تحديث صادر عن لجنة الصحة الوطنية الصينية.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.4% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت مرتفعا بأكثر من 0.3% ، فى ثاني مكسب خلال الثلاث جلسات الأخيرة.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.2% ، وفى ألمانيا صعد مؤشر داكس بنسبة 0.25 % ، وفى فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بنسبة 0.2%.

وفى لندن تراجع مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.3% ،على خلاف الاتجاه السائد فى أوروبا ، بسبب ارتفاع الجنيه الإسترليني مقابل معظم العملات العالمية ، بعد انحسار احتمالات خفض الفائدة البريطانية خلال العام الحالي.