أقرت الجمعية العامة لبنك أبوظبي الوطني، الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن عام 2015، بواقع 45% من رأس المال، وبقيمة إجمالية 2.3 مليار درهم بواقع 45 فلساً للسهم.
وكان البنك قد قام بتوزيع أرباح نقدية للمساهمين عن العام 2014 بقيمة1.89  مليار درهم، فضلاً عن توزيع أسهم منحة بنسبة 10% من راس مال البنك- البالغ 5.2 مليار درهم.

وصدقت الجمعية- بعد انعقادها أمس الثلاثاء- على ميزانية الشركة وحسابات الأرباح والخسائر عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر عام 2015.

وكشفت النتائج المالية السنوية للبنك- المدرج بسوق "أبو ظبي" المالي- عن تحقيق صافي ربح بلغ 5.2 مليار درهم خلال العام 2015، مقابل صافي أرباح بلغت 5.6 مليار درهم عن عام 2014، بنسبة تراجع بلغت 7%.

وبقرار خاص، وافقت الجمعية على تأسيس برنامج سندات متوسطة الأجل بقيمة 2 مليار دولار أمريكي.
وفوضت الجمعية مجلس إدارة البنك في تقديم مساهمات تطوعية لأغراض خدمة المجتمع بما لا يتجاوز 2% من متوسط الأرباح الصافية للبنك خلال العامين الماليين السابقين للسنة التي تقدم فيها المساهمة التطوعية.

هذا وصوتت الجمعية على إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة من المسؤولية عن كل ما يتعلق بإدارتهم للبنك عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2015.

تراجعت أسعار النفط العالمية بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتواصل خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مع استمرار المخاوف بشأن المعروض العالمي بعد الارتفاع القياسي الجديد لمخزون الخام فى الولايات المتحدة الأمريكية ،كما زادت الضغوط السلبية على الأسعار من ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات. 

وبحلول الساعة 07:55 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 36.62 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 36.73 دولار وسجل أعلى مستوي 37.04 دولار وأدنى مستوي 36.60 دولار. 

ونزل خام برنت إلى 38.85 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 39.13 دولار وسجل أعلى مستوي 39.24 دولار وأدنى مستوي 38.81 دولارا.

فقد الخام الأمريكي "تسليم أبريل" بالأمس نسبة 1.7 بالمئة ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى فى أسبوعين 35.95 دولاراً للبرميل ،وانخفضت عقود برنت"عقود مايو" نحو 2بالمئة مسجلة الأدنى فى أسبوعين 38.31 دولاراً للبرميل.

تواصل أسعار النفط خسائرها منذ مطلع هذا الأسبوع ،بعد تصريحات وزير النفط الإيراني بيجان زنكية بأن بلاده تخطط لزيادة إنتاج النفط بنحو الثلث إلي 4 مليون برميل يومياً خلال العام الحالي قبل التفكير فى الانضمام إلي المنتجين الآخرين فى البحث عن طرق لإعادة التوازن إلى أسواق النفط.

كما أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أول أمس فى طهران "أن إيران لديها حجج مقبولة لعدم المشاركة فى اتفاق تجميد الإنتاج". 

وأوضح أحدث تقارير منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" إن إيران زادت إنتاجها بمقدار 187800 برميل يومياً إلي 3.13 مليون برميل يومياً فى شباط فبراير ،وهي أكبر زيادة شهرية منذ عام 1997.

المخزونات الأمريكية

قال معهد البترول الأمريكي بالأمس أن مخزونات الخام في البلاد زادت بمقدار 1.5 مليون برميل للأسبوع المنتهي 11 آذار مارس،فى رابع زيادة أسبوعية على التوالي ،إلي إجمالي 522 مليون برميل ، وهو أعلى مستوي على الإطلاق منذ تجميع المعهد لبيانات المخزونات أسبوعيا.

وتصدر اليوم بحلول الساعة 15:30 جرينتش البيانات الحكومية للمخزونات عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية،وتشير التوقعات إلي ارتفاع بنحو 2.9 مليون برميل إلي إجمالي 524.9 مليون برميل، في مستوي قياسي جديد للمخزونات على حسب البيانات التاريخية لإدارة معلومات الطاقة.

الدولار الأمريكي

ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات بنحو 0.3 بالمئة ،مواصلاً مكاسبه لليوم الثالث على التوالي ،قبيل عديد البيانات الهامة من الولايات المتحدة عن أسعار المستهلكين وقطاعي الإسكان والصناعة ،قبل صدور نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي فى ختام اجتماعه الدوري ، وصعود الدولار يؤثر سلباً على أسعار السلع خاصة تلك المسعرة بالعملة الأمريكية نظراً للعلاقة العكسية بينهم.

أنهت الأسهم اليابانية تعاملات يوم الأربعاء منخفضة ،مواصلة خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،وقاد الانخفاضات شركات صناعة السيارات وقطاع البنوك ،بالإضافة إلي الخسائر الحادة لأسهم شركة شارب. 

أغلق مؤشر نيكي القياسي منخفضاً بنحو 142.62 نقطة أو 0.83 بالمئة إلي 16,974.45 نقطة ،وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 11.58 نقطة أو 0.84 بالمئة إلي 1,360.50 نقطة. 

فقدت الأسهم اليابانية بالأمس أكثر من 0.6 بالمئة ،بعدما أبقي البنك المركزي الياباني على السياسات النقدية الحالية دون تغيير فى ختام اجتماعه الدوري ،وقاد الهبوط شركات التصدير المتضررة من ارتفاع الين.

كانت شركات صناعة السيارات من بين أكبر الخاسرين على مؤشر توبكس ،مع انخفض سهم تويوتا موتور بنسبة 2.2 بالمئة ،وانخفض قطاع البنوك ،مع هبوط سهم ميتسوبيشي بنسبة 3.6 بالمئة.

تراجع سهم شارب 12 بالمئة وسط أنباء عن قيام مجموعة فوكسكون بتأجيل توقيع صفقة مع شارب ،بعدما طلبت المجموعة من شركة الإلكترونيات الخاسرة إعلان توقعات عن أدائها الفصلي.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.1 بالمئة ،بعدما أنهي المؤشر تعاملات الأمس فى وول ستريت منخفضاً بنسبة 0.2 بالمئة ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،بفعل خسائر شركات الطاقة والسلع الأولية.