أعلنت شركة الإمارات لتعليم قيادة السيارات، اليوم الاثنين، عن قيامها بالاستحواذ على مبنى سكني في جزيرة السعديات بقيمة 176 مليون درهم.

وأفادت الشركة- في بيان لموقع سوق "أبوظبي المالي"- بأن هذا الاستثمار يعزز نمو الإيرادات على المدى الطويل ويساهم في دعم نمو الشركة.

ويأتي قيام الشركة بهذا الاستثمار، ضمن خطتها الاستثمارية المستقبلية والهادفة إلى تنويع مصادر الإيرادات من خلال الاستثمار في الأصول والمشاريع المدرة للدخل.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 22.286 مليون درهم إماراتي خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل صافي أرباح بلغت 30.402 مليون درهم إماراتي في الربع المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي ربح بلغ 48.698 مليون درهم إماراتي خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 65.470 مليون درهم إماراتي في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016. بتراجع بلغ 25.6%.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،فى طريقه صوب تكبد ثاني خسارة خلال ثلاثة أيام ،تحت ضغط تراجع احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال هذا العام ،بالتزامن مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة مع تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية حول كوريا الشمالية.

تراجع مؤشر الدولار بحلول الساعة 11:20بتوقيت جرينتش إلى مستوي 92.48 نقطة من مستوي الافتتاح 92.60 نقطة وسجل أعلى مستوي 92.65 نقطة وأدنى مستوي 92.39 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة مرتفعا بنسبة 0.2 بالمئة ،بعدما طغت بيانات قطاع الخدمات فى الولايات المتحدة والتي سجلت خلال آب/أغسطس أعلى وتيرة نمو خلال ثلاث سنوات ،على بيانات أقل من التوقعات لوظائف القطاع الغير زراعي.

نما قطاع الخدمات بمستوي 58.8 نقطة فى آب/أغسطس على حسب إحصاءات معهد التزويد ،بأعلى وتيرة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2014 ،بأفضل من متوسط توقعات الخبراء 56.5 نقطة وسجل القطاع نمو بمستوي 56.3 نقطة فى تموز/يوليو.

وأضاف الاقتصاد الأمريكي وظائف جديدة بمقدار 156 ألف وظيفة فى آب/أغسطس ،أقل من توقعات الخبراء 180 ألف ،وعدلت وظائف تموز/يوليو بالنقص إلى 189 ألف من 209 ألف ،وارتفع معدل البطالة خلال نفس الشهر إلى 4.4% من 4.3% ،وتراجع متوسط الأجور بالساعة إلى 0.1% من 0.3%.

قلصت بيانات سوق العمل من احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي بتسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال هذا العام ،خاصة وأن صانعي السياسة النقدية الأمريكية يعولوا كثيرا على قوة سوق العمل حتى يستمروا فى تنفيذ دورة رفع أسعار الفائدة.

تغيب البنوك والبيانات الاقتصادية الأمريكية عن ساحة الأسواق المالية ،لقضاء عطلة عامة فى الولايات المتحدة احتفالا بيوم العمال ،لذلك فمن المتوقع استمرار تأثير تراجع احتمالات الفائدة على اتجاه تداولات العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

أجرت يوم الأحد كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة هي السادسة منذ انطلاق تلك التجارب ،وأكدت بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح تام قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ باليستية طويلة المدى ،وتعتبر تلك التجربة الأقوى نوويا لكوريا الشمالية.

صعدت تلك التجربة التوترات الجيوسياسية فى شبه الجزيرة الكورية على نحو غير مسبوق ،ودعا البيت الأبيض لفرض عقوبات اقتصادية وتجارية على آي دولة لها علاقة بنظام بيونغ يانغ ، وقال وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده لديها خيارات عسكرية كثيرة.

ارتفعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين لتواصل الصعود لليوم الرابع على التوالي ،مسجلة أعلى مستوى فى خمسة أشهر ،بفعل قوة الطلب الاستثماري على المعدن كملاذ آمن ،بالتزامن مع تراجع الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية.

ارتفع معدن الفضة بحلول الساعة 10:45 جرينتش إلى مستوي 17.87 دولار للأونصة بعد افتتاح تعاملات اليوم عند 17.81 دولار ،وسجلت أعلى مستوي 17.89 دولارا الأعلى منذ 25 نيسان/أبريل،وأدنى مستوي 17.75 دولارا. 

أنهت أسعار الفضة تعاملات الجمعة مرتفعة بنسبة 1.0 بالمئة ،فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،بعد بيانات ضعيفة عن سوق العمل فى الولايات المتحدة ،وحققت الأسعار الأسبوع الماضي ارتفاعا بنسبة 3.9 بالمئة.

ارتفع الطلب الاستثماري بالأسواق المالية على أصول الملاذات الآمنة وعلى رأسها الذهب والفضة ،مع تجدد التوترات الجيوسياسية العالمية حول كوريا الشمالية ،خاصة بعد التجربة النووية الأخيرة لنظام بيونغ يانغ ،والتي وصفت بأنها الأقوى منذ انطلاق برنامج كوريا النووي.

أثارت التجربة موجة غاضبة واسعة ،وحذر البيت الأبيض من أن أي دولة على علاقة بنظام كيم جونغ وان ستواجه عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا ،وقال وزير الدفاع الأمريكي أن بلاده لديها خيارات عسكرية كثيرة.

تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2 بالمئة ،عاكسا هبوط العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات العالمية ،خاصة مقابل العملات ذات العائد المنخفض اليورو والين الياباني ، بالتزامن مع تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية لمرة ثالثة خلال هذا العام ، خاصة بعد البيانات الضعيفة الصادرة يوم الجمعة فى واشنطن على سوق العمل الأمريكي.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الاثنين للمرة الأولى خلال أربع جلسات ،مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة وسط تصاعد المخاوف مجددا حول كوريا الشمالية ،خاصة بعد نجاح أقوي تجارب نظام بيونغ يانغ النووية ، والتي أثارت موجة واسعة من ردود الفعل الغاضبة.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.4 بحلول الساعة 10:30 بتوقيت جرينتش ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة مرتفعا بنسبة 0.6 بالمئة ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،بدعم نتائج أعمال إيجابية لبعض الشركات الكبرى العاملة فى مجال الصناعة والإعلام.

تجددت المخاوف بالأسواق المالية حول برنامج كوريا الشمالية النووي ،خاصة بعد نجاح نظام بيونغ يانغ فى أجراء أقوي تجاربه النووي ،والتي أثارت موجة غضب عالمية واسعة.

أجرت يوم الأحد كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة هي السادسة منذ انطلاق تلك التجارب ،وأكدت بيونغ يانغ أنها اختبرت بنجاح تام قنبلة هيدروجينية يمكن وضعها على صواريخ باليستية طويلة المدى.

وضمن ردود الفعل الغاضبة دعت الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات اقتصادية وتجارية على أي دولة تدعم نظام كوريا الشمالية ،وأكد وزير الدفاع الأمريكي على أن جميع الخيارات متاحة للرد على تواصل استفزازات نظام بيونغ يانغ.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بنسبة 0.4 بالمئة ،وأنهي المؤشر جلسة الجمعة فى وول ستريت مرتفعا بنحو 0.2بالمئة ،فى خامس مكسب يومي على التوالي ،والأسواق الأمريكية مغلقة اليوم لقضاء عطلة عامة فى الولايات المتحدة احتفالا بيوم العمال.

وتراجع صباحا مؤشر يورو ستوك 50  بنحو 0.4 بالمئة ،وفى ألمانيا نزل مؤشر داكس بنسبة 0.4 بالمئة ، وفى فرنسا فقد مؤشر كاك 40 نسبة 0.3 بالمئة ، وفى لندن انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 بمقدار 0.2 بالمئة.