كشفت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم عن تسلمها أول شحنة من خام البوكسيت تمهيداً لبدء تشغيل مصفاتها لتكرير الألومينا التي يجري بناؤها حالياً بمنطقة الطويلة ضمن مدينة خليفة الصناعية بأبوظبي.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن الشحنة يبلغ وزنها 6.145 ألف طن أبحرت من شركة غينيا للبوكسيت إلى الإمارات قادمةً من غينيا بغرب أفريقيا، مستغرقة 33 يوماً.

وستتولى شركة "غينيا للبوكسيت" توريد 5 ملايين طن تقريباً من البوكسيت إلى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم كل عام، بمجرد أن تبدأ مصفاة الطويلة لتكرير الألومينا الإنتاج بكامل طاقتها.

وكانت الشركة قد انتهت في مطلع الشهر الجاري من بناء وتجهيز موقع ضخم مخصص لتخزين البوكسيت بطاقة استيعابية تصل إلى 450 ألف طن، أي ما يعادل وزن برج خليفة.

ويضمن توفر المخزون أثناء العمليات استمرار الإنتاج حتى في حالة انقطاع شحنات البوكسيت لأي سبب.

وستمتلك مصفاة الطويلة لتكرير الألومينا شبكةً من أحزمة النقل تمتد لمسافة تزيد على ثمانية كيلومترات، وتستخدم لنقل خام البوكسيت من السفن إلى موقع التخزين.

وعند اكتمال أعمال البناء، ستصبح مصفاة الألومينا في الطويلة أول مصفاة من نوعها في البلاد.

ويعمل حالياً أكثر من 13 ألف عامل بلا توقف لإتمام أعمال بناء المصفاة التي تعد إحدى أكبر المواقع الإنشائية الصناعية في الدولة.

وتخطط الإمارات العالمية للألمنيوم للتوسع في قطاع التنقيب والإنتاج على الصعيد الدولي لتأمين الموارد الطبيعية اللازمة لصناعة الألمنيوم في الدولة وتوفير مصادر جديدة للدخل.

وتعمل أيضا الإمارات للألمنيوم على تطوير مشروع "غينيا ألومينا كوربوريش" في غينيا لتشييد منجم للبوكسيت وكافة منشآت التصدير المتعلقة به، ومن المنتظر أن تصدر شحنة البوكسيت الأولى من المشروع خلال النصف الثاني من العام 2019.

والإمارات العالمية للألمنيوم شركة مملوكة بشكل مشترك، لمبادلة المملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي ومؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية التابعة لحكومة دبي، وتأسست في 2013 عند اندماج دوبال وإيمال.

وتعتبر الشركة، أكبر منتج للألمنيوم الأولي في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، بحصة تصل لـ 50% من مجموع الإنتاج في المنطقة.

وهي واحدة من أكبر خمسة منتجين للألمنيوم الأولي في العالم، وتنتج حوالي 2.4 مليون طن من منتجات الألمنيوم سنوياً.

وقال خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار، في تصريحات صحفية سابقة إن شركته تعتزم طرح شركة الإمارات العالمية للألمنيوم التابعة لها للاكتتاب العام خلال 2018.

تراجع الدولار النيوزيلندي خلال الجلسة الآسيوية موضحة تغطيته للفجوة السعرية التي إفتتح عليها تداولات الأسبوع الجاري أمام الدولار الأمريكي لنشهد انخفاض الدولار النيوزيلندي لأول مرة في ثلاثة جلسات في أعقاب ارتداده من الأدنى له منذ الثامن من كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي 2017 أمام الدولار الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي.

في تمام الساعة 03:24 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.11% إلى مستويات 0.6903 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.6914 بعد أن حقق الزوج أدنى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 0.6898، بينما حقق الأعلى له عند 0.6922.

هذا قد اختتم الزوج تداولات الأسبوع الماضي عند مستويات 0.6908 قبل أن يفتتح تداولات هذا الأسبوع على فجوة سعرية صاعدة عند مستويات 0.6914 ويأتي ذلك في أعقاب ارتداد الدولار النيوزيلندي للجلسة الثانية على التوالي من الأدنى له في أكثر من ستة أشهر أمام الدولار الأمريكي.

وتتطلع الأسواق لم سوف يسفر عنه اجتماع البنك المركزي النيوزيلندي في وقت لاحق من هذا الأسبوع والذي من المرتقب أن يبقي من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى المركزي النيوزيلندي على أسعار الفائدة عند نسبة 1.75% للاجتماع الحادي عشر على التوالي مع الكشف عن بيان السياسة النقدية يوم الأربعاء المقبل.

على الصعيد الأخر، يترقب المستثمرين عن اكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان الأمريكي مع التطلع لصدور قراءة مؤشر مبيعات المنازل الجديدة والتي قد تظهر ارتفاعاً 0.8% إلى 667 ألف منزل مقابل تراجع 1.5% عند 662 ألف منزل في نيسان/أبريل الماضي.

تمكن المؤشر من الارتفاع في اولى جلسات الأسبوع الحالي، حيث اغلق أمس الاحد عند مستوى 4550 نقطة، في ظل تقارب قيمة التداول من متوسطها الأسبوعي، كما كون المؤشر من مؤشر "bullish Engulfing " وهو من الشموع اليابانية العاكسة للاتجاه الصاعد، لذلك نتوقع ان يحاول المؤشر إعادة اختبار مستوى المقاومة 4600 نقطة، شرط ثبات المؤشر أعلى مستوى 4500 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-06-24 عند مستوى  4,550.51 مرتفعا بمقدار 15.25 او ما يعادل 0.34 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول   27,511,718 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

ارتفع المؤشر بشكل طفيف لثاني جلسة على التوالي، في ظل قيمة التداول، ملامسا لخط اتجاهه الهابط متوسط الأجل، وبالنظر الى المؤشرات الفنية مثل مؤشر ماكد نلاحظ استمرار تداوله أسفل خط الصفر، وبالتزامن مع اقتراب المؤشر من مستوى المقاومة 2980 نقطة، لذلك نتوقع ان ينخفض المؤشر لمستوى الدعم 2880 نقطة كمستوى اول ثم 2750 نقطة كمستوى ثان، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 3000 نقطة. 

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق دبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-06-24 عند مستوى  2,929.06 مرتفعا بمقدار  0.89 او ما يعادل 0.03 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  134,878,384 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.