كشف بنك "الفجيرة الوطني" عن قيامه بتحويل سندات الشق الأول بقيمة 500 مليون درهم إلى 175.348 مليون سهم عادي، مع معامل تحويل يساوي 2.85 لكل سند.

وأفاد البنك، في بيان له على موقع سوق أبوظبي المالي، اليوم الثلاثاء، إلى ارتفاع إجمالي عدد الأسهم العادية للبنك من 1.469 مليار سهم عادي إلى 1.644 مليار سهم عادي.

وكانت عمومية البنك قد وافقت، في مارس الماضي، على تعديل شروط الشريحة الأولى من السندات الدائمة للشق الأول من رأس المال والبالغة 500 مليون درهم والتي تسمح بتحويلها مستقبلاً إلى أسهم.

يذكر أن البنك حققت صافي ربح خلال الربع الثاني من 2018 بلغ 164.8 مليون درهم، مقابل أرباح بلغت 155 مليون درهم خلال الربع الثاني من 2017.

كذلك سجل البنك صافي ربح بلغ 310 ملايين درهم خلال النصف الأول من 2018، مقابل أرباح بلغت 281 مليون درهم خلال الربع الثاني من 2017، بارتفاع بلغ 10.4%.

تراجعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتواصل هبوطها لليوم الثاني على التوالي ، مقتربة من أدنى مستوى فى أسبوعين ، بفعل صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ، والمدعوم بارتفاع عائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة لأعلى مستوى فى عدة سنوات.

تراجعت أسعار الفضة بنسبة 0.35% حتى الساعة 12:05 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 14.30$ للأوقية،من مستوي الافتتاح عند 14.35$،وسجلت الأعلى عند 14.43$ ،والأدنى عند 14.27$.

فقد المعدن الأبيض بالأمس نسبة 1.85% ، فى ثالث خسارة خلال أربعة أيام ، وبأكبر خسارة يومية منذ 4 أيلول/سبتمبر الماضي ، مسجلا أدنى مستوى فى أسبوعين 14.26$ للأوقية.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بأكثر من 0.4% ، ليواصل مكاسبه لليوم الثاني على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى سبعة أسابيع 95.82 نقطة ، عاكسا استمرار الصعود القوي للعملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية ،الأمر الذي يضغط بالسلب على أسعار المعادن والسلع المقومة بالدولار الأمريكي.

يأتي صعود العملة الأمريكية بدعم صعود عائد سندات الخزانة طويلة الأجل فى الولايات المتحدة لأعلى مستوى فى عدة سنوات ، فى ظل الاحتمالات القوية لقيام المركزي الأمريكي بتسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية ، لمواكبة مسار النمو الاقتصادي القوى فى البلاد.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالفترة الصباحية يوم الثلاثاء لتعمق خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى ستة أشهر ، مع استمرار عمليات البيع المفتوحة بالسوق ، بفعل مخاوف تفاقم الخلافات بين إيطاليا والمفوضية الأوروبية حول ميزانية العام المقبل ،وارتفاع عوائد السندات الأمريكية لمستوى أعلى جديد خلال سبع سنوات.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بأكثر من 0.4% حتى الساعة 10:45 بتوقيت جرينتش ، مسجلا أدنى مستوى منذ 5 نيسان/أبريل الماضي ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس منخفضا بنسبة 1.1% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي.

وانخفض المؤشر بنسبة 1.6% على مدار جلسات الأسبوع الماضي ، فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل مخاوف مستقبل بقاء إيطاليا ضمن الاتحاد الأوروبي ، وارتفاع عوائد السندات الأمريكية لأعلى مستوى منذ عام 2011.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا خلال التعاملات الصباحية يوم الثلاثاء، ليواصل خسائره للجلسة الرابع على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى ستة أشهر ، مع استمرار عمليات البيع المفتوحة بالسوق ، ووجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى المنطقة الحمراء.

يراقب المستثمرين عن كثب الوضع السياسي فى إيطاليا ، حيث تتصاعد التوترات بين الحكومة الإيطالية والمفوضية الأوروبية حول أهداف الميزانية والعجز الأول لحكومة الائتلاف الجديدة ،حيث تستهدف الأحزاب الشعوبية الحاكمة عجزا يبلغ 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي لميزانية عام 2019 مع الالتزام بخفض إلى 2.1% فى 2020 وإلى 2.0% فى 2021.

وحذرت المفوضية الأوروبية من أن عجز الميزانية فى إيطاليا يعتبر خرق للضوابط المالية ،وتخلي البلاد عن التزاماتها السابقة ، وردت الحكومة الإيطالية بالإصرار على المضي قدما فى خطط الإنفاق دون أي تراجع عن تعديل عجز الميزانية خلال 2019.

وخلال مؤتمر صحفي يوم الاثنين مع زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان ،دافع ماتيو سالفيني نائب رئيس الوزراء الإيطالي عن اعتقاد رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر ومفوض الشؤون الاقتصادية بيير موسكو فيتشي بأنهم أعداء لأوروبا.

فى أسيا ، تواصل أسواق الأسهم خسائرها الحادة ، بعدما أعلن بنك الشعب الصيني أنه خفض الاحتياطي الإلزامي للبنوك المحلية ، فى خطوة جديدة لحماية الاقتصاد من الآثار المترتبة على النزاع التجاري المتصاعد مع الولايات المتحدة. 

وتحت ضغط ارتفاع عائد سندات الخزانة الأمريكية فى 10 سنوات إلى 3.252% ، وهو أعلى مستوى منذ أيار/مايو 2011 ،وبلغ العائد على سندات الخزانة الأمريكية فى 30 عاما مستوي 3.439% والذي يعد أعلى مستوى فى أربع سنوات.

من ناحية أخرى ،خفض صندوق النقد الدولي توقعات لنمو الاقتصاد العالمي خلال 2018 و2019 ، وأعاذ ذلك إلى النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين ، واضطرابات الأسواق الناشئة ، وانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.

تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بحوالي 0.5% ،وفى فرنسا نزل مؤشر كاك 40 بأكثر من 0.3% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس مقدار 0.5% ،وفى لندن انخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 بنحو 0.3%.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ، تحت ضغط صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ، بعد القفزة الجديدة فى عوائد السندات الأمريكية فئة عشر سنوات ، والتي سجلت مستوى أعلى جديد خلال سبع سنوات.

تراجعت أسعار الذهب بنسبة 0.2% حتى الساعة 10:40 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 1,186.45$ للأونصة من مستوى الافتتاح 1,188.50$،وسجلت أعلى مستوي 1,191.89$ ، وأدنى مستوي 1,186.13$.

أنهي الذهب تعاملات الاثنين منخفضا بنسبة 1.25% ، فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ، وبأكبر خسارة يومية منذ 15 آب/أغسطس الماضي.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الثلاثاء بنسبة 0.35% ، مواصلا صعوده لليوم الثاني على التوالي ، مقتربا من تخطي أعلى مستوى فى ستة أسابيع عند 95.77 نقطة ، عاكسا تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية مقابل معظم العملات العالمية ، الأمر الذي يضغط بالسلب على أسعار الذهب والمعادن الأخرى المقومة بالدولار الأمريكي.

يأتي تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية ، فى ظل القفزات المتتالية فى عوائد السندات طويلة الأجل فى الولايات المتحدة ، والتي سجلت مستوى أعلى جديد خلال سبع سنوات ، فى ظل الاحتمالات القوية لقيام الاحتياطي الاتحادي بتسريع وتيرة تشديد السياسة النقدية لمواكبة النمو الاقتصادي القوي بالبلاد.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية فئة 10 سنوات يوم الثلاثاء إلى مستوي 3.252% ، والذي يعد أعلى مستوى منذ أيار/مايو 2011 ،وبلغت عوائد السندات فئة 30 عاما ذروتها خلال أربع سنوات.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب ظلت يوم بالأمس دون أي تغيير يذكر عند إجمالي 730.17 طن متري ، والذي يعد أدنى مستوى منذ 12 شباط/فبراير 2016.