ثبتت وكالة «ستاندرد آند بورز» التصنيف الائتماني طويل الأجل وقصير الأجل لبنك أبوظبي التجاري عند درجة «A/A-1»، مع منحه نظرة مستقبلية مستقرة.

وأوضحت الوكالة أن تثبيت تصنيفات البنك يأتي بعد مراجعتها للتقييمات الممنوحة له، ورفع تصنيف وضع الأعمال لديه من «مقبول» إلى «قوي»، وفقا لصحيفة الخليج.

وخلال السنوات الأخيرة شهدت عوائد البنك تحسناً ملحوظاً، إلى جانب تمكنه من توليد أرباح أكثر توازناً في مختلف قطاعات الأعمال.

ويأتي هذا التصنيف بالتزامن مع إعلان البنك عن تراجع أرباحه بنسبة 12% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو من العام 2016.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأسيوية خلال تداولات اليوم وذلك بعد الارتفاع الذي شهدته الأسهم اليابانية التي زادت من التفاؤل في الأسواق المالية خاصة مع تراجع مستويات الين الياباني الأمر الذي دعم ارتفاع أسهم شركات التصدير.

مؤشر MSCI للأسهم الأسيوية شهد تغير طفيف ليتداول عند المستوى 133.9 نقطة وذلك مع استمرار التوقعات في الأسواق بإقبال البنوك المركزية العالمية على زيادة البرامج التحفيزية.

ارتفعت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان ارتفاعاً بنسبة 0.06 % ليشهد إضافة 0.60 نقطة ويصل إلى المستوى 1,023.62، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد ارتفع بنسبة 0.28 % ليربح 46.07 نقطة ويصل إلى المستوى 16,543.92.

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت انخفاض خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 انخفاض بنسبة 0.06 % ليخصم 2.03 نقطة ويصل إلى المستوى 3,259.99 كما انخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.13 % ليفقد 3.84 نقطة ويصل إلى المستوى 3,039.72.

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج انخفاض بنسبة 0.62 % ليشهد خصم 135.84 نقطة ويصل إلى المستوى 21,667.34 كما انخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.40 % ليفقد 8.05 نقطة ويصل إلى المستوى 2,013.06

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد ارتفع بنسبة 0.17 % ليربح 12.24 نقطة ويصل إلى المستوى 7,118.19 من ناحية أخرى ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.05 % ليربح 2.77 نقطة ويصل إلى المستوى 5,455.70.

أوضحت بيانات مؤشر فاينانشال تايمز إف دي آي ماركتس أن إمارة دبي استقطبت استثمارات أجنبية مباشرة جديدة بقيمة 15 مليار درهم خلال الربع الأول من العام الجاري، وبلغ عدد المشاريع الجديدة 60 مشروعاً.

وكان المرصد وفي أول تقرير له صدر في أبريل الماضي قد كشف عن زيادة قدرها 16% للمشاريع الجديدة في دبي، لتصل إلى 279 مشروعاً جديداً خلال عام 2015 بالمقارنة بـ240 مشروعاً عام 2014، بقيمة تصل إلى 20 مليار درهم،وفقا لصحيفة البيان.

وحلت دبي في المرتبة الرابعة عالمياً من حيث عدد المشاريع الاستثمارية الجديدة بنهاية العام الماضي، كذلك حلت في المركز السادس عالمياً من حيث جذب رأس المال الأجنبي بحسب "فاينانشال تايمز إف دي آي ماركتس".

وجاءت السعودية في مقدمة الدول المصدرة لرؤوس الأموال الاستثمارية المباشرة عام 2015 إلى دبي، وتلتها الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة ثم الهند فالكويت، حيث بلغ إجمالي استثمارات الدول الخمس 14.9 مليار درهم، وبما يشكّل 76% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر عام 2015.

استبعد تقرير حديث أصدرته شركة «جيه إل إل» العالمية تأثر السوق العقارية في دبي بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتحتضن دبي العديد من الجنسيات المختلفة المقيمة على أرضها في الوقت الحالي، وفق بيانات دائرة الأراضي والأملاك تشير إلى أن الوافدين البريطانيين يشكلون ثالث أكبر نسبة من مستثمري العقارات في الإمارة، وفقا لصحيفة الاتحاد.

وفي ظل حالة انعدام اليقين الطفيفة التي يخلفها خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أفاد التقرير بأن الربع الثاني من العام الجاري يشهد استمراراً لانخفاض أسعار الإيجار في القطاعين المكتبي والسكني.

وتوقع كريغ بلامب، رئيس قسم الأبحاث في «جيه إل إل» في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،أن تتحسن السوق العقارية في دبي في مطلع عام 2017 في حال استقرار العوامل الخارجية طيلة بقية العام.