قال جاسم الصديقي، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبوظبي المالية، إن المجموعة تدرس فرصا استثمارية تتضمن استحواذات بأسهم شركات مدرجة في الأسواق المحلية والخارجية، حسبما أوردت صحيفة البيان.

وكانت «مجموعة أبوظبي المالية» قد استحوذت في العام 2016 على حصة أغلبية بلغت 48.36% من أسهم شركة «شعاع كابيتال».

وأطلقت أبوظبي المالية منذ أيام مشروع «ذا برودواي» والذي تبلغ قيمته 7.3 مليار درهم بالعاصمة البريطانية لندن.

وأبوظبي المالية هي مجموعة شركات متخصصة بإدارة الاستثمارات في قطاعات الخدمات المالية والعقارات والتكنولوجيا.

قفز سهم دريك أند اسكل 14.4% في نهاية تعاملات اليوم الأربعاء بالتزامن مع الإعلان عن نجاح عملية إعادة الهيلكة.

وارتفع سهم الشركة اليوم إلى 1.67 درهم بكميات بلغت 77.29 مليون سهم، وبسيولة بلغت 124.75 مليون درهم.

وكانت الشركة قد أعلنت أمس عن  نجاحها في استكمال برنامج إعادة هيكلة رأس المال الذي بدأت تطبيقه اعتباراً من مطلع السنة المالية 2017.

وفي أعقاب نجاح برنامج إعادة الهيكلة، أصبح رأس مال "دريك آند سكل إنترناشيونال" حالياً  1,07 مليار درهم مؤدياً إلى زيادة قيمة حقوق الملكية بـ 500 مليون درهم إماراتي.

وكانت عمومية الشركة، قد اعتمدت، خلال سبتمبر الجاري،  تخفيض رأس المال عن طريق إطفاء خسائرها المتراكمة التي تبلغ 1.7 مليار درهم، وتعديل النظام الأساسي وفقاً لذلك.

وكانت عمومية دريك آند سكل، قد قررت في مايو الماضي، رفع رأس المال عن طريق حقوق الاكتتاب بإصدار أسهم جديدة إلى مستثمر استراتيجي وهو تبارك كابيتال للاستثمارات المحدودة لتكون تلك الخطوة واحدة من بعض الخطوات التي اتخذتها الشركة لإطفاء الخسائر المتراكمة، وتسهيل جذب أموال جديدة.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي خسارة بلغ 1.037 مليار درهم إماراتي خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي خسارة بلغت 216.332 مليون درهم إماراتي في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.

كشفت إدارة معلومات الطاقة عن تقرير مخزونات النفط الخام الأمريكي والذي أوضح اتساع العجز لنحو 6.0 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في 29 من أيلول/سبتمبر الماضي مقابل عجز بنحو 1.8 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند عجز بنحو 0.5 مليون برميل، لنشهد انخفاض المخزونات إلى نحو 465.0 مليون برميل، بينما تظل المخزونات بالقرب من النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

بخلاف ذلك، فقد أوضح التقرير ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بنحو 1.6 مليون برميل، وتظل بذلك المخزونات ضمن النطاق العلوي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد انخفضت بنحو 2.6 مليون برميل وتظل المخزونات ضمن النطاق السلفي للمدى المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع ولشهر تشرين الأول/أكتوبر والربع الأخير من العام الجاري 2017 على تباين في الأداء بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي والتي أوضحت تباطؤ وتيرة خلق الوظائف في القطاع الخاص إلى نحو 135 ألف وظيفة مضافة وفقاً لقراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص لشهر أيلول/سبتمبر.

ومن المرتقب أن تعكس بيانات سوق العمل الأمريكي للشهر الماضي بحلول يوم الجمعة المقبل استقرار معدلات البطالة عند 4.4% وتسارع معدل الدخل في الساعة إلى 0.3% مقارنة بنمو 0.1% في آب/أغسطس الماضي، بينما قد تظهر قراءة مؤشر التغير في الوظائف داخل القطاعات عدا الزراعية تباطؤ وتيرة خلق الوظائف إلى نحو 82 ألف وظيفة مضافة مقارنة بنحو 156 ألف وظيفة في أيلول/سبتمبر.

وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي الذي تكمن أهميته في كون القطاع الخدمي الأمريكي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم والتي أظهرت اتساعاً إلى ما قيمته 59.8 مقابل 55.3 في آب/أغسطس، متفوقة على التوقعات عند 55.5 وموضحة بذلك أفضل أداء للمؤشر منذ آب/أغسطس من عام 2015.

ويأتي ذلك وسط تطلع الأسواق لما سوف يسفر عنه حديث محافظة بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين في مؤتمر المجتمع المصرفي الذي يستضيفه بنك سانت لويس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق اليوم، ويذكر أن تصريحات يلين في وقت سابق من الأسبوع الماضي قد عززت من فرص تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالي مرة ثالثة هذا العام لنسبة 78% وفقاً لأداة "فيد واتش" مؤخراً.

وفي تمام الساعة 03:21 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.04% ليخصم 0.94 نقطة ويصل إلى المستوى 2,533.64 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.03% بعد أن حقق 7.14 نقطة ليصل إلى المستوى 22,648.81 نقطة.

من جهة أخرى انخفض مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.12% بعد أن تراجع بمقدار 8.09 نقطة ليصل إلى المستوى 6,523.63 نقطة.