أكد سلطان أحمد الجابر، الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، اليوم عزم أدنوك طرح حصة أقلية من أسهم شركة "أدنوك للتوزيع"،  للاكتتاب العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية.

وأوضح الجابر،  بحسب بيان للشركة اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن قرار أدنوك بطرح جزء من أسهم شركة أدنوك للتوزيع يمثل خطوة تاريخية ومهمة هي الأولى من نوعها في مسيرة أدنوك نحو التطوير والتحديث.

وشدد على أن الاكتتاب المقترح يخضع للحصول على الموافقات الضرورية من هيئة الأوراق المالية والسلع وسوق أبوظبي للأوراق المالية وكافة السلطات المعنية في دولة الامارات.

وأضاف: "الطرح المقترح لجزء من أسهم شركة أدنوك للتوزيع للاكتتاب العام في سوق أبوظبي للأوراق المالية يمثل فرصة استثمارية غير مسبوقة للمواطنين والمستثمرين من كافة أنحاء العالم.

ووفقا للوائح "هيئة الأوراق المالية والسلع" بخصوص الطرح الأولي، فإن هذه اللوائح تعطي الحق لهذه الشركات بطرح 30% من مجمل رأس المال كحد أقصى، على أن تكون حصة الأفراد من عملية الاكتتاب ما بين 20-40%، والباقي للمؤسسات.

وتوقعت مصادر في وقت سابق أن يجمع هذا الطرح ما بين 1.5-2 مليار دولار (نحو 5.5 - 7.34 مليار درهم).

وتأتي خطة أدنوك لإدراج بعض أنشطة الخدمات بعد كشف بعض الدول الخليجية مثل السعودية وسلطنة عمان عن خطط لإدراج أصول في قطاع الطاقة.

و"أدنوك للتوزيع" أكبر شركة لتسويق وتوزيع المنتجات البترولية ومتاجر البيع بالتجزئة في دولة الامارات.

أعلنت شركة جبل عمر للتطوير، اليوم الاثنين، عن الانتهاء من عملية موائمة القرض  الممنوح بالتعاون مع وزارة المالية وبنك سامبا الى قرض مرابحة متوافق مع احكام الشريعة الإسلامية.

وأشارت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إلى أنه سيتم الاحتفاظ بشروط وأحكام التمويل الحالية والتي تم الإعلان عنها بموقع السوق المالية في 18 فبراير 2016. 

وكانت الشركة قد أعلنت- في يونيو الماضي- عن اتفاقها مع وزارة المالية السعودية على تحويل قرض تجاري- بقيمة 3 مليارات ريال- إلى قرض مرابحة متوائم مع أحكام الشريعة الإسلامية.

وأشارت الشركة- في بيان سابق- وبحسب عقد التمويل القائم- إلى أنها يحق لها تحويل القرض الحالي إلى قرض متوائم مع الشريعة الإسلامية، مما يستلزم تغيير العقود القائمة إلى اتفاقية تسهيلات مرابحة إسلامية، ليتم بموجبها موائمة القرض مع أحكام الشريعة الإسلامية، والنظام الأساسي للشركة.

كما سيتم الإبقاء على نفس القيمة المالية للقرض، ولن يكون هناك اَي أثر مالي على القوائم المالية للشركة.

وكانت الشركة قد أعلنت في 13 ديسمبر من عام 2011، عن قيامها بتوقيع اتفاقية قرض تمويل مع وزارة المالية السعودية قامت بموجبها الوزارة بتوفير قرض تجاري لشركة جبل عمر للتطوير بمبلغ ثلاثة مليارات ريال سعودي.

ظلت أسعار النفط على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتواصل خسائرها لليوم الثاني على التوالي ،تحت ضغط مخاوف تسارع إنتاج النفط فى الولايات المتحدة لمستويات قياسية جديدة ،خاصة بعد ارتفاع أنشطة الحفر والتنقيب بأسرع وتيرة فى نحو خمسة أشهر،ويكبح الخسائر استمرار التوترات الجيوسياسية فى منطقة الخليج العربي.

بحلول الساعة 12:40جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 56.75 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 56.88$ ،وسجل أعلى مستوي 57.00 $ ، وأدنى مستوي 56.58 $.

ونزل خام برنت إلى مستوي 63.45 $ للبرميل من مستوي الافتتاح 63.66 $ ،وسجل أعلى مستوي 63.76$ ،وأدنى مستوي 63.12 $.

فقد النفط الخام الأمريكي عند تسوية الجمعة نسبة 0.2% ،فى ثالث خسارة خلال أربعة أيام ،بفعل تصاعد المخاوف بشأن تخمة المعروض فى الولايات المتحدة ،وفقدت عقود برنت أيضا نسبة 0.2%.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حققت أسعار النفط ارتفاعا بنسبة 2.2% ،فى خامس مكسب أسبوعي على التوالي ، ضمن أطول سلسلة مكاسب أسبوعية منذ أيلول /سبتمبر 2016 ، بفعل توتر السياسة الداخلية والخارجية للمملكة العربية السعودية أكبر مصدر للنفط بالعالم ، بالإضافة إلى تعهد السعودية بخفض الصادرات الشهر المقبل لدعم السوق.

فى الولايات المتحدة أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر في البلاد بمقدار 9 منصات ،بأكبر زيادة أسبوعية منذ الأسبوع المنتهي فى 23 حزيران / يونيو الماضي ،ليصبح إجمالي المنصات العاملة حاليا 738 منصة.

وتعزز هذه الزيادة من احتمالات تسارع إنتاج النفط الأمريكي لمستويات قياسية جديدة ،فقد زاد الإنتاج خلال الأسبوع المنتهي 3 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري بمقدار 67 ألف برميل يوميا ،فى ثالث زيادة أسبوعية على التوالي ،مسجلا مستوي قياسي جديد عند 9.62 مليون برميل يوميا.

ولا تزال التوترات الجيوسياسية بين السعودية وإيران فى تصاعد مستمر ،خاصة بعد اتهام الرياض النظام الإيراني بالوقوف وراء عملية إطلاق الصواريخ من اليمن تجاه الأراضي السعودية.

ودخلت البحرين على خط التوترات الملتهبة ،بعدما قالت إن الانفجار الذي تسبب فى اندلاع حريق فى خط أنابيب نفط رئيسي يوم الجمعة نجم عن عمليات تخريبية يقف خلفها النظام الإيراني.