كشفت النتائج المالية الأولية لشركة طيران أبوظبي، المُعلنة اليوم الاثنين، عن تراجع الأرباح بنسبة 10.68% خلال الربع الأول من العام المالي 2016.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق، حققت الشركة صافي أرباح، بلغت 61.875 مليون درهم مقابل صافي ربح  بلغ 69.272 مليون  درهم عن الربع المماثل من عام 2015.

وحققت الشركة خلال الربع الأول إجمالي ربح تشغيلي بلغ 92.531 مليون درهم مقابل صافي ربح تشغيلي بلغ 102.422 مليون درهم خلال الربع المماثل من العام 2015.

وكشفت النتائج المالية السنوية للشركة - المدرج بسوق "أبوظبي" المالي - عن تحقيق صافي ربح بلغ 277.347 مليون  درهم لعام 2015 مقارنة مع صافي ربح بلغ 244.486 مليون  درهم عام 2014.

يذكر أن الشركة استجابت لطلبات متعاملين معها بخفض أسعار خدماتها، وذلك بعد تراجع أسعار النفط، مشيرة إلى أنها تبحث عن طرق جديدة ومبتكرة من أجل خفض نفقاتها.

وأفادت الشركة في تصريحات صحافية وفقاً لموقع "الإمارات اليوم"، بأنها ستفتتح خلال الربع الثالث من العام الجاري، مركزاً للتدريب عبر محاكاة الطيران، كما أنها بدأت إجراءات تأسيس شركة تابعة لها لإدارة وتطوير العقارات لتدخل الشركة بذلك سوق العقارات للمرة الأولى قبل نهاية 2016.

وسع الدولار الأمريكي من تراجعه بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات ،فى طريقه إلى تكبد أول خسارة خلال الأربعة أيام الأخيرة ،بعدما أوقف المستثمرين عمليات شراء العملة الأمريكية قبيل معرفة نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي والذي يبدأ غد الثلاثاء لدراسة السياسات النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأمريكي.

يتداول مؤشر الدولار بحلول الساعة 12:15بتوقيت جرينتش حول مستوي 94.75 نقطة من مستوي الافتتاح 95.07 نقطة وسجل أعلى مستوي 95.07 نقطة وأدنى مستوي 94.68 نقطة. 

حقق المؤشر يوم الجمعة ارتفاعا فاق 0.5 بالمئة ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فى نحو أسبوعين 95.17 نقطة ،عاكسا تسارع عمليات شراء العملة الأمريكية ،استنادا على انتعاش رهانات رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي.

زادت رهانات رفع أسعار الفائدة الأسبوع الماضي إلى 63 بالمئة من 50 بالمئة أوائل الأسبوع ،ويعاذ ذلك إلى ارتفاع أسعار النفط فى الأسواق العالمية لأعلى مستوى فى 5 أشهر ،الأمر الذي يدعم تعافى مستويات التضخم فى الولايات المتحدة خلال الفترة القادمة ،وتباطؤ هذه المستويات يمثل الخطر الأكبر لصانعي السياسة النقدية بمجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" على حسب التصريحات وتفاصيل محضر اجتماع الأخير للمجلس والذي عقد منتصف الشهر الماضي.

يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي غدا الثلاثاء اجتماعه الدوري لمدة يومين ،لدراسة السياسات النقدية الملائمة لتطورات مسار نمو أكبر اقتصاد بالعالم ،وسط توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند 0.50 بالمئة ،ويترقب المستثمرين بيان السياسة النقدية بحثا عن علامات جديدة تخص مستقبل رفع أسعار الفائدة خلال هذا العام.

ينتظر الاقتصاد الأمريكي فى وقت لاحق اليوم بيان هام عن قطاع الإسكان ممثلا فى مبيعات المنازل الجديدة ،وتشير التوقعات إلى إضافة قطاع الإسكان 521 ألف منزل جديد فى آذار مارس من 512 ألف منزل فى شباط فبراير.

تراجعت أسعار الفضة بالسوق الأوروبية يوم الاثنين فى مستهل تعاملات الأسبوع ،مواصلة ارتدادها الهابط من أعلى مستوى فى 11 شهرا ،بفعل عمليات جني أرباح بعد المكاسب القوية مؤخرا ،بالإضافة إلى امتناع المستثمرين عن بناء مراكز جديدة قبل معرفة نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الاتحادي.

تتداول الفضة بحلول الساعة 11:55 جرينتش حول مستوي 16.87 دولار للأونصة بعد افتتاح تعاملات اليوم عند 16.92 دولار ،وسجلت أعلى مستوي 17.10 دولار ،وأدنى مستوي 16.79 دولار. 

أنهت الفضة تعاملات يوم الجمعة منخفضة بنسبة 0.4 بالمئة ،بعدما سجلت فى اليوم السابق أعلى مستوى فى 11 شهرا 17.69 دولارا للأونصة ،وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي حققت الفضة ارتفاعا بنسبة 4.5 بالمئة فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي.

ارتفعت الفضة حتى الآن بنحو 10 بالمئة على مدار تعاملات شهر نيسان أبريل ،فى طريقها صوب تحقيق رابع مكسب شهري على التوالي ،وأكبر مكسب شهري منذ حزيران يونيو 2014،وذلك بدعم من تحسن الطلب على المعادن الصناعية فى الصين أكبر مستهلك للمعادن والسلع بالعالم.

يبدأ البنك الفيدرالي الاتحادي "المركزي الأمريكي " اجتماعه الدوري غدا الثلاثاء ،لدراسة السياسات النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأمريكي ،على أن يصدر قراراته يوم الأربعاء ،وسط توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة عند المستوي الحالي 0.5 بالمئة.

وينتظر المستثمرين بيان البنك بحثا عن علامات جديدة تخص مستقبل رفع أسعار الفائدة الأمريكية خلال العام الحالي ،خاصة بعد انحسار توقعات رفعها أكثر من مرة هذا العام ،فى ظل مخاوف صناعي السياسة النقدية بالبنك من ارتفاع المخاطر المالية والاقتصادية العالمية وتأثيرها السلبي على مسار نمو الاقتصاد الأكبر بالعالم.