كشفت النتائج المالية لبنك أبوظبي الأول، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع أرباحه بنسبة 19% خلال الربع الثاني من 2018.

وحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" حقق  البنك صافي أرباح خلال الربع الثاني 2018 بلغت 3.1 مليار درهم.

ووفقا للبيان وصل صافي القروض والسلفيات إلى 345 مليار درهم، بارتفاع نسبته 4% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2017.

وبلغت ودائع العملاء 431 مليار درهم، بارتفاع نسبته 9% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.

وحسب البيان بلغ صافي أرباح البنك6.1 مليار درهم في النصف الأول من عام 2018، بارتفاع نسبته 10% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وبلغت قيمة العائد السنوي على السهم 1.08 درهم.

وبلغت الإيرادات التشغيلية 9.8 مليار درهم، والتي تعادل ما تم تحقيقه خلال النصف الأول من عام 2017 والتي كانت قد شملت أرباحاً استثمارية استثنائية.

وسجل معدل المصروفات إلى الإيرادات لدى البنك تحسناً متواصلاً عند 25.7% (باستثناء تكاليف الاندماج) نتيجة الانضباط المتواصل في إدارة التكاليف.

وكانت النتائج المالية لبنك "أبوظبي الاول" قد كشفت، في وقت سابق، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 2.6% لتبلغ 3 مليارات درهم خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 2.925 مليار درهم في الربع الأول من العام 2017.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر مع قيادة أسهم شركة ألفابت الشركة الأم لعملاق البحث جوجل لمسيرات تحقيق المكاسب في وول ستريت ومؤشر ناسداك تحديداً والذي ارتفاع للأعلى له على الإطلاق اليوم الثلاثاء في ظلال إيجابية فعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار المنازل لشهر أيار/مايو والتي أظهرت استقرار النمو عند 0.2%، بخلاف التوقعات عند 0.4%، وذلك قبل الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر ماركيت لمدراء المشتريات الصناعي والخدمي للشهر الجاري والتي أظهرت اتساع القطاع الصناعي إلي 55.5 مقابل 55.4، بخلاف التوقعات عند 55.1، وتقلص اتساع القطاع الخدمي إلى 56.2 مقارنة بالقراءة السابقة للشهر الماضي والتوقعات عند 56.5.

وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر راتشموند الصناعي لشهر تموز/يوليو الجاري والتي أوضحت استقرار الاتساع عند 20 دون تغير يذكر عن القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت لتقلص الاتساع إلى 18، بخلاف ذلك، فقد تابعا أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خلال تغريده له عبر حسابه الرسمي على تويتر أن التعريفات الجمركية هي أفضل الحلول، موضحاً أنه أما التفاوض التعرض لها.

وغرد الرئيس الأمريكي ترامب بأن "الدول التي تربطنا بها علاقات تجارية غير عادة تتوافد على واشنطون للتفاوض" في إشارة إلى قدوم رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر بالإضافة إلى مفوضة التجارة للاتحاد الأوروبي سيسيليا مالمستروم إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، وعلى أعتاب لقائه بهم في تمام الساعة 05:30 مساءاً بتوقيت جرينتش غداً الأربعاء.

كما نوه الرئيس الأمريكي ترامب أن مثل تلك الخطوة كان من المفترض أن تحدث منذ سنوات طويلة، لكن حدوثها متأخرة أفضل من عدم حدوثها على الإطلاق، مع وصفه للتعريفات الجمركية بأنها أفضل الحلول، موضحاً أن على الدول غير المنصفة تجارياً تجاه الولايات المتحدة أن تتفاوض على قواعد تضمن حرية التجارة، إما التعرض لتعريفات جمركية، مع أعربه عن كون بلاده كانت تسرق لسنوات طويلة، إلا أن كل هذا سوف ينتهي الآن.

وفي تمام الساعة 02:41 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.76% ليضيف 21.40 نقطة ويصل إلى المستوى 2,828.38 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.87% بعد أن حقق 218.75 نقطة ليصل إلى المستوى 25,263.04 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.87% بعد أن ارتفع بمقدار 68.46 نقطة ليصل إلى المستوى 7,910.34 نقطة.

أعلنت شركة الكابلات السعودية عن بلوغ خسائرها المتراكمة 293.5 مليون ريال أي ما يعادل 72.6% من رأس المال المدفوع البالغ 404.1 مليون ريال. 

وقالت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الثلاثاء، إن سبب هذه الخسائر يعود بشكل رئيسي إلى الخسائر الناتجة عن العمليات وانخفاض قيمة أحد الاستثمارات الهامة في البحرين المرتبط بحساب مستثمر للمجموعة. 

وبالإشارة إلى التعليمات والإجراءات الصادرة من هيئة السوق المالية بشأن إلزام الشركات المدرجة في السوق المالية التي تبلغ خسائرها المتراكمة 50% فأكثر من رأس المال، فمن المقرر أن تقوم الشركة بإصدار إعلان نهاية كل شهر عند تراجع الخسائر المتراكمة إلى أقل من 50% من رأس المال.

وكانت النتائج المالية للشركة قد أظهرت تراجع خسائرها بنسبة 12.4% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2018، إلى 20.7 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغت 23.7 مليون ريال في الربع المقابل من العام 2017.

وعزت الشركة تراجع الخسائر في الربع الأول من 2018 إلى التنازل عن قروض بإجمالي 24.99 مليون ريال سعودي من قبل أحد بنوك إعادة الهيكلة، وانخفاض المصروفات التشغيلية، وحصة الربح المنخفضة المحققة بواسطة الشركات المرتبطة في الربع الحالي مقارنة بنفس الربع من العام الماضي، والكميات المنخفضة في الربع الحالي مقارنة بنفس الربع من العام الماضي.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الذهب في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية في أربعة جلسات من الأدنى لها منذ 12 من تموز/يوليو من العام السابق 2017 وسط ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثانية في أربعة جلسات من الأعلى لها منذ 14 من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الثلاثاء عن الاقتصاد الأمريكي.

في تمام الساعة 02:10 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل بنسبة 0.25% لتتداول حالياً عند 1,237.50$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,231.10$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.20% إلى مستويات 94.44 مقارنة بالافتتاحية عند 94.63.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن بيانات سوق الإسكان والتي أظهرت استقرار نمو مؤشر أسعار المنازل خلال أيار/مايو عند نسبة 0.2% دون تغير يذكر عن ما كان عليه في القراءة السابقة للمؤشر عن شهر نيسان/أبريل الماضي، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تسارع وتيرة النمو إلى نسبة 0.4%.

وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن القراءة الأولية لمؤشر ماركيت لمدراء المشتريات الصناعي والخدمي للشهر الجاري والتي أظهرت اتساع القطاع الصناعي إلي ما قيمته 55.5 مقابل 55.4 في حزيران/يونيو الماضي، بخلاف التوقعات عند 55.1، وبينما أوضحت القراءة الأولية للمؤشر عن القطاع الخدمي تقلص الاتساع إلى ما قيمته 56.2 مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات عند 56.5.

وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر راتشموند الصناعي لشهر تموز/يوليو الجاري من قبل الولايات المتحدة الأمريكية أكبر دولة صناعية في العالم والتي أوضحت استقرار الاتساع عند ما قيمته 20 دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو، بخلاف التوقعات التي أشارت إلى تقلص الاتساع إلى ما قيمته 18.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا في مطلع الأسبوع الجاري كشف مجلس الذهب العالمي عن توقعاته بارتفاع الطلب على المعدن الأصفر خلال النصف الثاني من العام الجاري 2018، مرجي ذلك إلى ارتفاع معدلات التضخم وتداعيات الحرب التجارية المحتملة وتأثيرها على العملات، مع العلم أن المجلس قد أفاد أنه على الرغم من تصاعد حدة التوترات التجارية العالمية، إلا أنه الذهب لم يرتفع خلال النصف الأول من هذا العام بسبب قوة الدولار الأمريكي.

وتطرق مجلس الذهب العالمي إلى أن قوة العملة الخضراء يرجع إلى تنامي توقعات الأسواق حيال تسريع وتيرة رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية خلال العام الجاري في أعقاب قوة البيانات الاقتصادية الأمريكية، ونوه المجلس إلى أنه من المرجح أن يرتفع الطلب على المعدن الأصفر خلال النصف الثاني من العام مع التوجه لاستخدام الذهب كأداة للتحوط من التضخم بالإضافة لكون نخفاض أسعاره مؤخراً تدعم تزايد الإقبال على شراء الذهب.

ويذكر أن مجلس الذهب العالمي قد أعرب مؤخراَ عن تراجع الطلب العالمي على المعدن الأصفر 7% خلال الربع الأول من العام الجاري 2018 إلى 973.5 طن متري، والذي يعد أدنى مستوى للطلب منذ الربع الأول من عام 2008، مضيفاً أن تراجع الطلب على الذهب كان بقيادة قطاع الاستثمار، وموضحاً أن إجمالي الاستثمار في المعدن الأصفر انخفض 27% إلى 287 طن مترى مقابل 393 طن متري في الربع الأول من عام 2017.

كما أفاد مجلس الذهب العالمي أن الاستثمار في السبائك والنقود الذهبية تراجع أيضا خلال الربع الأول 15%، بينما ارتفاع طلب البنوك المركزية على الذهب 42% إلى 116.5 طن متري، وبالأخص مع زيادة الطلب من قبل روسيا على المعدن الأصفر، في حين استقر الطلب على المجوهرات عند 487.7 طن متر خلال الربع الأول، وذلك بالتزامن مع نمو إمدادات المناجم 1% على الأساس السنوي خلال الربع الماضي إلى نحو 770 طن متري.

هذا وقد ارتفعت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الاثنين بواقع 4.42 طن متري إلى إجمالي 802.55 طن متري والذي يعد أعلى مستوى لها منذ الثالث من تموز/يوليو الجاري، ويذكر أن أسعار الذهب تراجعت 5.4% خلال الربع الثاني الماضي في ثاني خسائر فصليه لها خلال الثلاثة فصول الأخيرة.