أظهرت النتائج المالية لشركة رأس الخيمة العقارية، المُعلنة اليوم الخميس، ارتفاع أرباحها بنسبة 59% خلال النصف الأول المنتهي في 30 يونيو 2017.

ووفقاً لبيان اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه - حققت الشركة صافي ربح بلغ 62 مليون درهم إماراتي مقارنة مع 39 مليوناً في النصف الأول من 2016.

ووفقا للبيان تجاوزت الإيرادات مبلغ 211 مليون درهم.

وتمتلك الشركة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية حالياً إجمالي أصول تبلغ قيمتها الكلية 5.11 مليار درهم، بزيادة عن مستويات 4.99 مليار درهم التي سجلت في نهاية العام الماضي، وهو ما يشير إلى النمو المستمر لقيمة أصول الشركة، وفقا للبيان.

وقال محمد سلطان القاضي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة: "تعكس نتائج النصف الأول من العام الجاري متانة شركة رأس الخيمة العقارية، والمستمدة من دعم المستثمرين المستمر لمشاريع الشركة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أكملت الشركة بالفعل إنجاز العديد من المشاريع المهمة، وحققت خطوات تشغيلية متميزة، ونتطلع بكل ثقة إلى ما تبقى من عام 2017 لنواصل تحقيق المزيد من الإنجازات".

ووفقا لبيان الشركة جاءت النتائج المتميزة التي حققتها شركة رأس الخيمة العقارية في النصف الأول من العام الجاري، نتيجة المبيعات القوية لمشاريعها الجديدة التي سيتم تسليمها مستقبلاً، مدعومة بحملات تسويقية متميزة واستثنائية. وبفضل محفظتها العقارية المتنوعة.

ومن المتوقع أن تعلن الشركة عن المزيد من المشاريع السكنية، إضافة إلى مشاريعها في قطاعيّ الضيافة والتجزئة التي ستسهم في زيادة حجم المحفظة العقارية خلال هذا العام، وبالتالي الاستمرار في لعب دور مهم في تنمية القطاع العقاري في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح  خلال الربع الأول بلغت 39.8 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغ 18.5 مليون درهم خلال الربع المقابل من 2016، وبنسبة ارتفاع 115%.

أظهرت النتائج المالية لشركة اكتتاب القابضة، المدرجة ببورصتي الكويت ودبي أن خسائرها خلال الربع الثاني من العام الجاري ارتفعت بنسبة 16.8%.

وأوضحت بيان منشور على موقع بورصة الكويت، أن خسائر الفترة بلغت 439.2 ألف دينار (1.4 مليون دولار)، مقارنة بخسائر الربع الثاني من العام الماضي البالغة 527.6 ألف دينار (1.7 مليون دولار).

وبلغت خسائر الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري 201.7 ألف دينار، بتراجع نسبته 26.5% عن خسائر النصف المقارن من 2016 البالغة 274.4 ألف دينار.

وأرجعت الشركة تحقيق الخسائر إلى خسارة حصة المجموعة في نتائج أعمال شركة زميلة بقيمة 344.17 ألف دينار.

يذكر أن اكتتاب تحولت إيجابياً في الربع الأول من العام الجاري مسجلةً أرباح بقيمة 237.5 ألف دينار (783.8 ألف دولار)، مقارنة بخسائر الربع الأول من العام الماضي والبالغة نحو 253.2 ألف دينار (835.7 ألف دولار).

كشفت النتائج المالية لبنك الأول، المُعلنة اليوم الخميس، عن تراجع أرباحه بنسبة 40.37% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حقق البنك صافي ربح بلغ 322 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 540 مليون ريال عن الربع الثاني من العام 2016.

وحقق البنك صافي أرباح من الاستثمارات بلغ 701 مليون ريال مقابل 609 ملايين ريال خلال الربع المماثل من العام 2016.

وقال البنك: إن تراجع الأرباح في الربع الثاني من 2017 يعود إلى ارتفاع إجمالي مصاريف العمليات بنسبة 48.4%، وذلك نتيجة لارتفاع كل من مخصص خسائر الائتمان ومصاريف الاستهلاك والإطفاء ومصاريف الإيجارات والمباني.

من جانب آخر، انخفض إجمالي دخل العمليات بنسبة 2.2%، والذي يعود بشكل رئيس إلى الانخفاض في كل من دخل الأتعاب والعمولات والأرباح الناتجة من بيع الاستثمارات المقتناة لغير أغراض المتاجرة وأرباح تحویل عملات أجنبیة.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي ربح بلغ 646 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغت 1.051 مليار ريال عن الربع الثاني من العام 2016. بتراجع بلغ 38.53%.

وكان البنك الأول قد أعلن انخفاض أرباحه بنسبة 36.6% إلى 323.9 مليون ريال بالربع الأول، مقارنة بـ511.5 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام 2016.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب بما يفوق الواحد بالمائة لنشهد أعلى مستوياته منذ 15 من حزيران/يونيو الماضي متغاضية بذلك عن الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوياته منذ 23 من حزيران/يونيو من العام السابق 2016 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 03:13 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 16 كانون الأول/ديسمبر القادم 1.09% لتتداول حالياً عند 1,269.30$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 1,255.60$ للأونصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.02% إلى مستويات 93.68 مقارنة بالافتتاحية عند 93.67.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر مبيعات البضائع المعمرة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي للولايات المتحدة والتي أظهرت ارتفاعاً فاق التوقعات خلال حزيران/يونيو، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته تباطؤ وتيرة النمو  بخلاف التوقعات.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا أيضا عن أكبر اقتصاد في العالم تقلص العجز في الميزان التجاري للبضائع بصورة فاقت التوقعات بالتزامن مع ارتفاع مخزونات الجملة بخلاف التوقعات التوقعات خلال حزيران/يونيو الماضي، وجاء ذلك مع الكشف عن القراءة الأسبوعية لمؤشر طلبات الإعانة والتي أظهرت ارتفاعاً فاق التوقعات.

ويأيي ذلك عقب ساعات من إقرار صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي البقاء على أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالية دون تغير يذكر عند ما بين 1.00% و1.25%، خلال اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح المنعقد في 25-26 تموز/يوليو مع تأكيد اللجنة الفيدرالية على عزهما البدء في وقت لاحق من هذا العام في عملية تطبيع الميزانية التي تقدر بنحو 4.5$ تريليون.