أعلنت شركة "دانة غاز" عن ارتفاع معدل إنتاجها خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 6% ليصل إلى 68.7 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا، مقارنة بـ 65 ألف برميل خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وقالت الشركة، في بيان لموقع "أبوظبي" المالي، اليوم الأربعاء، إن هذا الارتفاع جاء بفضل عملياتها في إقليم كردستان العراق التي حققت قفزة كبيرة في معدل إنتاج الربع الأول من العام 2019، ليصل إلى 32.8 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا مقارنة بـ 26.3 ألف برميل نفط مكافئ يوميًا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأفادت الشركة بأن هذه الزيادة جاءت بشكل رئيسي نتيجة للإنتاج الإضافي الذي تحقق عقب إنجاز المرحلة الأولى لمشروع التوسعة، الذي تم الانتهاء منه في شهر أكتوبر من عام 2018، والذي أدى إلى ارتفاع إجمالي كميات الغاز الطبيعي المنتج من 300 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا إلى 400 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، بزيادة تتجاوز 30%.

كذلك سجلت دانة غاز على أساس ربع سنوي، نموًا في إنتاجها بنسبة 5% في الربع الأول من العام الجاري مقارنة بالربع الأخير من عام ،2018 ويعكس ذلك زيادة في معدل الإنتاج في إقليم كردستان العراق بالإضافة إلى بدء إنتاج بئر "بلسم 8" في مصر في الربع الأخير من العام الماضي.

وكانت دانة غاو قد أعلنت بنهاية مارس الماضي، عن استلامها دفعة جديدة بقيمة 70 مليون درهم (19 مليون دولار)  من عملياتها في مصر، علماً بأن هذه الدفعة تتكون من مبلغ 10 ملايين دولار تسلمته من الحكومة المصرية بالجنيه المصري و 9 ملايين دولار من بيع شحنة من مكثفات الوسطاني.

يُذكر أن الشركة حققت في العام 2018 تقدما ملحوظا في خفض مستحقاتها المتأخرة في مصر، حيث وصلت بتاريخ 31 ديسمبر 2018 إلى 140 مليون دولار بانخفاض نسبته 39%، ليتراجع بذلك إجمالي مستحقات الشركة المتأخرة في مصر إلى أدنى مستوى منذ العام 2011.

وأعلنت الشركة في وقت سابق عن وصول إجمالي ما استلمته من عملياتها في مصر وإقليم كردستان العراق وإمارة الشارقة خلال العام 2018 إلى 324 مليون دولار (1.2 مليار درهم).

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي خسارة بلغ 186 مليون دولار (682 مليون درهم) في العام 2018، مقابل صافي ربح بلغ 83 مليون دولار (305 مليون درهم) خلال العام 2017.

وارتفعت الخسائر المُحققة من مخصص الانخفاض في القيمة خلال العام 2018 إلى 250 مليون دولار (916 مليون درهم) مقابل 36 مليون دولار (132 مليون درهم) في العام 2017.