وقعت "إي آند"، وشركة “أمازون ويب سيرفيسز” اليوم اتفاقية بقيمة تتجاوز مليار دولار وذلك في إطار تحالف استراتيجي جديد يجمعهما يستهدف تقديم حلول السحابة ودعم التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء المنطقة.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، تهدف الاتفاقية التي تمتد ست سنوات إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجال الحوسبة السحابية ودفع عجلة التحول الرقمي في المنطقة.

ويركز التحالف على تقديم خدمات السحابة الأساسية مثل التخزين، والحوسبة، والشبكات، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي.

تأتي الشراكة في أعقاب إطلاق "أمازون ويب سيرفيسز" منطقتها السحابية الثانية في الشرق الأوسط في الإمارات عام 2022، مع استثمار مخطط له بقيمة 20 مليار درهم في الاقتصاد المحلي حتى عام 2036.

يجمع التحالف الاستراتيجي الجديد بين البنية التحتية والحلول السحابية لـ "أمازون ويب سيرفيسز" التي تتمتع بالاستقلالية من حيث التصميم مع قدرات شبكة "إي آند" لتلبية متطلبات العملاء في القطاع العام والقطاعات المنظمة في منطقة الشرق الأوسط مثل الرعاية الصحية، والتمويل،والنفط والغاز.

وستوفر الشركتان معاً حلولاً سحابية تتوافق مع اللوائح التنظيمية الخاصة بكل قطاع، وتلبي الطلب المتزايد على البنية التحتية الآمنة والقابلة للتطوير ومن خلال هذا التحالف، تساهم "إي آند" بدورٍ حاسم في تعزيز الاقتصاد الرقمي للإمارات، وفتح آفاق نموٍّ جديدة للشركات من جميع الأحجام.

وتتيح الاتفاقية لمجموعة "إي آند" الاستفادة من أكثر من 200 خدمة متكاملة المزايا من "أمازون ويب سيرفيسز" لتحديث منصات مثل "ستارز بلاي أرابيا" التي تمتلك "إي آند" حصة الأغلبية فيها وتطبيق "كريم"، الذي يوفر لملايين العملاء سهولة الوصول إلى خدمات الطعام، والتنقل، والمدفوعات الرقمية، وغيرها.

وستتبنّى "إي آند" تقنيات أمازون لتوسيع قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتطوير خدمات المنزل الذكي فيما تعمل "أمازون ويب سيرفيسز" على تسهيل وصول مئات الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، التي تدعمها "إي آند"، إلى سوق أمازون ويب سيرفيسز، ما يساعد هذه الشركات على اكتشاف واعتماد وإدارة البرمجيات التي تعمل على “أمازون ويب سيرفيسز” الأمر الذي يتيح للجميع إمكانية الوصول إلى خدمات السحابة.

أعلنت شركة الفالح التعليمية القابضة، المدرجة في بورصة قطر، عن البيانات المالية السنوية للفتره المنتهية في ‏31 أغسطس 2024.

ووفقا لبيان الشركة بالبورصة القطرية، بلغ صافي الربح 12.404 مليون ريال قطري مقابل صافي الربح 12.021 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه، بنمو نسبته 3.2%.

وبلغت ربحية السهم 0.052 ريال قطري في السنة المنتهية في ‏31 أغسطس 2024 مقابل ربحية السهم 0.050 ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.

وقد قترح مجلس إدارة الشركة توصية الجمعية العامة بالموافقة على توزيع 1.875% من القيمة الأسمية للسهم أرباحاً نقدية للمساهمين (أي بواقع 0.01875 ر.ق. للسهم الواحد)، وذلك بعد اعتمادها من الجمعية العامة.

ارتفعت أغلب مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الأربعاء في ظل متابعة الأسواق لنتائج الأعمال الفصلية للشركات.

وفي الأحوال العادية، يبدأ موسم نتائج أعمال الشركات بالكشف عن نتائج البنوك الكبرى مثل جيه بي مورجان و مورجان ستانلي.

وعلى صعيد التعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بحلول الساعة 14:57 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.4% (ما يعادل 190 نقطة) إلى 42930 نقطة، وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.1% (ما يعادل 5 نقاط) إلى 5820 نقطة، في حين تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1% (ما يعادل 24 نقطة) إلى 18291 نقطة.

ارتفعت أسعار البلاديوم خلال تداولات اليوم الأربعاء ليواصل المعدن النفيس مكاسبه أعلى حاجز الألف دولار للأوقية، وذلك رغم ارتفاع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية.

وبحسب توقعات محللي بنك يو بي إس، فإن التقديرات تقول إن أسعار البلاديوم عن المعادن الثمينة الأخرى.

وأشار المحللون إلى تقلبات البلاديوم، حيث شهدت الأسعار تقلبات فوق 1000 دولار للأوقية في الأسابيع الأخيرة.

وأضافوا أنه مع ارتفاع المراكز القصيرة في السوق، من المرجح أن يستمر هذا التقلب في الأمد القريب.

وأشار UBS إلى العديد من العوامل التي تساهم في تشديد سوق البلاديوم، وهو ما يتناقض مع توقعاتهم طويلة الأجل.

وساعد انخفاض مبيعات المركبات الكهربائية هذا العام في دعم الطلب على البلاديوم في محفزات السيارات، وهو القطاع الذي يمثل أكثر من 90٪ من استهلاك البلاديوم.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تؤدي تخفيضات العرض القادمة من منجم البلاديوم الأمريكي العام المقبل إلى تشديد السوق بشكل أكبر، مما دفع UBS إلى رفع توقعات الأسعار بمقدار 100 دولار للأوقية.

وعلى الرغم من التشديد قصير الأجل، فإن التوقعات طويلة الأجل للبلاديوم لا تزال قاتمة.

ومن المتوقع أن يؤدي التحول من محركات الاحتراق الداخلي إلى المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات إلى زيادة العرض من المعدن، مع انخفاض الطلب من قطاع المحفزات الذاتية.

وأشار المحللون إلى أنه في حين توقفت معدلات كهربة السيارات العالمية، فإن المستهلكين يفضلون بشكل متزايد المركبات الهجينة، التي لا تزال تعتمد على المحفزات الذاتية، وبالتالي البلاديوم.

وتساهم ديناميكيات العرض أيضًا في السوق الأكثر تشددًا المتوقعة. وأشار بنك يو بي إس إلى أن رابع أكبر منتج للبلاديوم، والذي يمتلك حصة سوقية تبلغ 14٪، يخطط لإعادة هيكلة عملياته في الولايات المتحدة بسبب التسعير غير المواتي.

وستؤدي إعادة الهيكلة هذه إلى انخفاض في إنتاج مجموعة معادن البلاتين، وخاصة البلاديوم، مع خفض متوقع بنحو 150 ألف أوقية، وهو ما يمثل حوالي 2.3٪ من إمدادات المناجم لعام 2023.

وفي حين تبنى بنك يو بي إس نظرة أكثر حيادية للبلاديوم في ظل هذه العوامل قصيرة الأجل، فإنه يحذر من أن المعدن من المرجح أن يكون أداؤه أضعف مقارنة بالمعادن الثمينة الأخرى.

ويتعزز هذا المنظور من خلال الزيادة المتوقعة في إمدادات الخردة من محفزات السيارات القديمة في العام المقبل، فضلاً عن الاتجاه المستمر لاستبدال محفزات السيارات الجديدة، وهو ما يفضل البلاتين على البلاديوم.

وفي سياق منفصل، ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 14:31 بتوقيت جرينتش بنسبة 0.2% إلى 103.4 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 103.4 نقطة وأقل مستوى عند 103.1 نقطة.

وعلى صعيد التداولات، ارتفعت العقود الآجلة للبلاديوم تسليم ديسمبر كانون الأول في تمام الساعة 14:33 بتوقيت جرينتش بنسبة 1.4% إلى 1026 دولاراً للأوقية.