أعلنت شركة الدار العقارية عن قيام شركة الدار للاستثمار- المملوكة بالكامل من قبل الدار العقارية- بإطلاق حملة ترويجية وسلسلة من الاجتماعات مع المستثمرين في أدوات الدخل الثابت في الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا اعتباراً من 18 سبتمبر الجاري.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "أبوظبي" المالي، إن الهدف من هذه الاجتماعات هو إصدار صكوك محددة القيمة بالدولار الأمريكي- صكوك الدار للاستثمار الجديدة"، لآجال تتراوح من خمس إلى عشر سنوات. 

وحسب البيان، تخضع نتيجة هذا الإصدار لظروف السوق، على أن يتم الإعلان في الوقت المناسب عن مسائل أخرى تتعلق بصكوك الدار للاستثمار الجديدة.

وأعلنت الدار العقارية أيضاً عن طرح عطاء بهدف سداد صكوكها الحالية التي تبلغ قيمتها 750 مليون دولار أمريكي، و التي تستحق السداد في 3 ديسمبر المُقبل.

ووفقاً للبيان، يجري طرح هذا العطاء كجزء من استراتيجية شركة الدار المتمثلة في إدارة استحقاقات الديون، وتحسين حالة الإقراض والتكاليف الإجمالية للتمويل.

هذا وسيتم تمويل هذا العطاء من خلال عائدات صكوك الدار للاستثمار الجديدة، وبالتالي فإن نتيجة العطاء ستعتمد على التسعير الناجح لصكوك الدار للاستثمار الجديدة واستكمال إجراءاتها. 

ومن المتوقع أن يتم إغلاق العطاء في 26 سبتمبر الجاري، على أن يتم الإعلان عن النتيجة عقب ذلك في الوقت المناسب من الناحية العملية.

وسيقوم كل من "بنك أبوظبي الأول" و"جيه بي مورغان" و"بنك ستاندرد تشارترد" بمهام المدير الرئيسي ومدير الاكتتاب لصكوك الدار للاستثمار الجديدة.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح خلال النصف الأول من 2018، بلغ 1.1 مليار درهم مقابل صافي أرباح بلغت 1.3 مليار درهم في النصف المقابل من 2017.

أعلنت شركة تصنيع مواد التعبئة والتغليف "فيبكو" عن توقيع اتفاقية تسهيلات بنكية بقيمة 30 مليون ريال، متوافقة مع الشريعة الإسلامية، مع بنك البلاد بغرض الحصول على قرض دوار قصير الأجل.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، اليوم الإثنين، بأن مدة التمويل تمتد من تاريخ 16 سبتمبر الجاري وحتى تاريخ 15 سبتمبر 2019.

هذا وقد تم الحصول على هذا التمويل بضمان سند لأمر لصالح بنك البلاد.

وتهدف فيبكو من هذا التمويل إلى تمويل رأس المال العامل للشركة وشركتها التابعة.

وأكدت فيبكو على عدم وجود أي مصلحة لأطراف ذات علاقة مرتبطة بهذه الاتفاقية.

وكانت فيبكو قد أعلنت، في يوليو الماضي، عن استكمال الإجراءات اللازمة لإلغاء بند القرض التجسيري "مؤقت" قصير الأجل بقيمة 21 مليون ريال، بسداده من موارد الشركة الذاتية، وذلك في إطار تجديد اتفاقية تسهيلاك بنكية مع بنك الرياض.

وأظهرت النتائج المالية للشركة تحقيق صافي أرباح بلغ 1.9 مليون ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 3.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2017، بتراجع بلغ 3.39%.

تذبذب الدولار الأمريكي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانة من الأعلى له منذ 20 من تموز/يوليو الماضي أمام الين الياباني وسط تغيب السوق الياباني بسبب عطلة احتفالات يوم الشيخوخة في مطلع هذا الأسبوع ومع شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:41 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.07% إلى مستويات 111.98 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 112.06 بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 111.94، بينما حقق الزوج الأعلى له عند 112.12.

هذا ويترقب المستثمرين عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم كشف صانعي السياسية النقدية لدى البنك المركزي الياباني عن بيان السياسة النقدية وقرارهم حيال أسعار الفائدة يوم الأربعاء المقبل والذي عكس تقديم بنك اليابان للمزيد من المرونة في السياسة النقدية مع إقرار محافظ بنك الياباني هاروهيكو كورودا البقاء على أسعار الفائدة سلبية عند 0.10% للاجتماع السادس عشر على التوالي.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي العديد من البيانات الاقتصادية الهامة التي جاءت متباينة مع تباطؤ نمو مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بصورة فاقت التوقعات خلال الشهر الماضي وارتفاع ثقة المستهلك الأمريكي للأعلى له في ستة أشهر وفقاً القراءة للأولية لمؤشر جامعة ميشيغان للشهر الجاري.

ويأتي ذلك في أعقاب الكشف عن بيانات التضخم الأمريكية مؤخراً والتي أوضحت انكماش مؤشر أسعار المنتجين خلال الشهر الماضي لأول مرة هذا العام والذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية، وتباطؤ نمو مؤشر أسعار المستهلكين، مما حد تباعاً من فرص ومضاربات المستثمرين على إقدام صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية مرتان إضافيتان هذا العام بواقع 25 نقطة أساس.

تذبذبت العملة الرقمية اللايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع اليوم الاثنين لنشهد ارتدادها للجلسة السادسة من الأدنى لها منذ 24 من أيلول/سبتمبر من العام الماضي 2017 ضمن عمليات تصحيحية محدودة لعمليات البيع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية والتي تدخل في شهرها الخامس على التوالي موضحة أطول مسيرات خسائر شهرية في قرابة أربعة أعوام.

وفي تمام الساعة 05:18 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.36% إلى مستويات 56.994$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 56.746$ بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 57.941$، بينما حققت الأدنى لها عند 56.329$.

هذا وتستفيد العملة الرقمية المشفرة اللايتكوين من التقرير التي تبعنها في نهاية الأسبوع الماضي والتي تطرقت لكون صناعة البلوكتشين قد تضيف 1$ تريليون للتجارة العالمية خلال العقد المقبل، الأمر الذي ساهم بشكل أول بأخر في دخول الأصول الرقمية لعمليات تصحيحية للخسائر الموسعة التي تكبدتها مؤخراً.

ونود الإشارة لكون العمليات تصحيحية محدودة التي تشهدها اللايتكوين تأتي عقب تراجعها خلال تداولات جلسة يوم الأربعاء الماضي للأدنى لها في عام مثقلة بفرض لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC في مطلع الأسبوع الماضي عقوبات على صندوق تحوط للعملات الرقمية المشفرة لأول مرة في التاريخ.

كما قامت أيضا هيئة تنظيم الصناعة المالية FINRA بإدانة الوسيط تيموثي أيري بتهمة الاحتيال في الأوراق المالية بسبب صفقة للعملات الرقمية، الأمر الذي ألقى بظلاله على أداء الأصول الرقمية آنذاك، مع العلم أن هذه الإجراءات التي يقوم بها المنظمون تساعد في بناء ثقة المستثمرين من المؤسسات والأفراد في هذه الصناعة.

هذا وقد نوه مؤسس شركة لايتكوين تشارلي لي في مطلع الشهر الجاري خلال مقابلته مع سي-أن-بي-سي "أرغب في رؤية المزيد (من التحدث عن) شبكة التنوير وشبكات جانبية، وطرق مساعدة البتكوين واللايتكوين على القياس، أعتقد أنه في ظل انخفاض الأسعار، يكون الوقت المناسب حقاً للناس من أجل .. جعل الأمور تحدث. هذا ما رأيته في الأسواق الهابطة القليلة الماضية حقاً".

وجاء ذلك الرد من قبل لي حينما سوئل ماذا يريد من المشاركين في مؤتمر سان فرانسيسكو لايتكيون، ويأمل الكثير من المنخرطين في أسواق الأصول الرقمية أن يعزز تطوير هذه التقنيات أداء أسعار البتكوين واللايتكوين على المدى الطويل، نظراً لكون هذان الأمران يكملان بعضهم البعض، وأن يكون ذلك المؤتمر الشرارة للسوق الصعودي المقبل.

ونود الإشارة لكون اللايتكوين تم طرحها للتداول في النصف الأول من 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من 2015، قبل أن تشهد ذروة زخم تحقيق المكاسب في الشهر الأخير من 2017 عقب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر.

وذلك قبل أن تحقق اللايتكوين الأعلى لها على الإطلاق عند 370.78$ في 19 من كانون الأول/ديسمبر، وارتدادها عقب ذلك لما دون حاجز 100$ في 12 من حزيران/يونيو وتحققها للأدنى لها في عام يوم الأربعاء الماضي عند 47.22$.