حذرت شركة حديد الإمارات من خطورة القرار الأميركي، الخاص بفرض رسوم على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة.

ولفتت إلى إمكانية حدوث إغراق في السوق المحلية، وأسواق دول المنطقة، من الحديد المنتج في دول أخرى مثل الصين وتركيا، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".

وأضافت أن أسواق دول المنطقة مفتوحة، وبعضها يفتقد تنظيمات وقواعد صارمة لمواجهة الإغراق.

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات صحفية أمس الإثنين أنه لن يتراجع عن قراره بفرض رسوم عقابية على واردات بلاده من الصلب والألومنيوم رغم الرفض القوي لهذه الرسوم من جانب الشركاء التجاريين الدوليين للولايات المتحدة.

وبينت الشركة أنها تبيع 80% من إنتاجها في السوق المحلية، وتصدر 20% إلى 40 دولة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تستحوذ على 5% من صادراتها للسوق الخارجية.

وأوضحت أن الولايات المتحدة تعد عاشر أكبر أسواق التصدير بالنسبة لها، فيما تعد السوق الأوروبية أكبر أسواق الشركة الخارجية.

وأشارت إلى اعتزامها دخول أسواق جديدة مثل أميركا الجنوبية، فضلاً عن التوسع في أسواقها الحالية بأوروبا، وشرق آسيا، وشبه القارة الهندية، والشرق الأوسط، وأميركا الوسطى.

و"حديد الإمارات"، هي شركة تابعة للشركة القابضة العامة (صناعات) المملوكة لحكومة أبوظبي، وبلغت إيراداتها في نهاية عام 2017 نحو 6.6 مليار درهم، بزيادة وصلت إلى 22%، مقارنة مع 5.4 مليار درهم في نهاية عام 2016.

وتأسست حديد الإمارات في العام 1998 لتبدأ مرحلة الإنتاج الفعلي في العام 2001 ولتنطلق من ثم بتنفيذ برنامج شامل لتوسعة مجمعها الصناعي على مراحل رفعت أولاها الطاقة الإنتاجية للمصانع إلى 2.5 مليون طن متري سنوياً والأخرى إلى 3.5 مليون طن متري سنويا وبكلفة إجمالية بلغت حوالى 11 مليار درهم (3 مليارات دولار أمريكي).

عادت مؤشرات الأسهم الأسيوية إلى التعافي خلال تداولات اليوم الثلاثاء لتعوض جزء كبير من خسائرها، وذلك بعد تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته لرفع التعريفة الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، الأمر الذي قلل المخاوف في الأسواق بشأن نشوب حرب تجارية.

هذا وقد ارتفع مؤشر MSCI للأسهم الأسيوية خارج اليابان بنسبة 0.5 % لتعود الأسهم اليابانية إلى الارتفاع بعد أن سجلت ادنى مستوياتها في خمسة أشهر.

تراجع ترامب جاء بعد الضغط السياسي والتجاري من قبل الحلفاء السياسيين للولايات المتحدة، ليعود إلى التراجع عن قراره فيما يعتقد البعض أن هذه المناورة كانت للوصول إلى اتفاق أفضل في اتفاقية NAFTA

ارتفعت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم ليشهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان ارتفاعاً بنسبة 1.79 % ليشهد إضافة 23.29 نقطة ويصل إلى المستوى 1,324.46، أما عن مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية فقد ارتفع بنسبة 2.22 % ليربح 467.05 نقطة ويصل إلى المستوى 21,509.14

مؤشرات الأسهم الصينية شهدت انخفاض خلال تداولات اليوم حيث شهد مؤشر CSI 300 انخفاض بنسبة 0.06 % ليخصم 2.50 نقطة ويصل إلى المستوى 4,015.60 كما انخفض مؤشر شنغهاي بنسبة 0.11 % ليفقد 3.70 نقطة ويصل إلى المستوى 3,253.23

بينما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 1.26 % ليشهد إضافة 378.00 نقطة ويصل إلى المستوى 30,264.39 كما ارتفع مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 1.38 % ليربح 32.68 نقطة ويصل إلى المستوى 2,407.74

أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد ارتفع بنسبة 0.64 % ليربح 52.61 نقطة ويصل إلى المستوى 8,332.44 من ناحية أخرى ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 1.28 % ليربح 75.17 نقطة ويصل إلى المستوى 5,970.20

قال عبيد الزعابي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية، إن قانون الاستثمار الأجنبي متوقع صدور مسودته الخاصة خلال العام الجاري.

وبين  في تصريحات صحافية، أمس، على هامش أعمال مؤتمر لمجموعة هيرميس المالية بدبي، أن القانون من شأنه أن يفتح المجال لبعض القطاعات التي كانت مغلقة أمام المستثمرين الأجانب وبنسب متفاوتة يقررها القانون، بحسب صحيفة البيان.

ولفت إلى أن النسب ستصل في بعض القطاعات إلى 100%، مؤكداً أن هناك رؤية لفتح باب الاستثمار وتحسينه أمام المستثمرين الأجانب في كل القطاعات إلى حدود 49%.

ويهدف المؤتمر إلى عرض الفرص الاستثمارية الواعدة، وتبادل وجهات النظر حول مستجدات المشهد الاقتصادي في الأسواق الناشئة والمبتدئة، بمشاركة 518 مستثمراً من 255 مؤسسة مالية تتجاوز أصولها الاستثمارية ثمانية تريليونات دولار، وقيادات مجتمع الأعمال وممثلي الإدارة التنفيذية في 173 شركة تمثل 26 دولة.

قال عبيد الزعابي، الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية ان  الهيئة بصدد إطلاق منصتين جديدتين للتمويل الأولى تختص بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأضاف في تصريحات صحافية، أمس، على هامش أعمال مؤتمر لمجموعة هيرميس المالية بدبي، ان تلك المنصات ستكون الأولى من نوعها على مستوى العالم بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وبين انها ستكون عبارة عن هيكل جديد لتمويل تلك الشركات من خلال أسواق الأسهم وسيكون قريباً من عمليات التمويل الجماعي، بحسب الإمارات اليوم.

ولفت  إلى أن المنصة الثانية تأتي ضمن مبادرة بالتعاون بين سوق دبي المالي وسلطة المنطقة الحرة بمطار دبي "دافزا" لإدراج وتمويل بالأسهم لهذه للشركات العاملة في المنطقة الحرة.

وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد توقيع مذكرة تفاهم بهذا الخصوص.

ويهدف المؤتمر إلى عرض الفرص الاستثمارية الواعدة، وتبادل وجهات النظر حول مستجدات المشهد الاقتصادي في الأسواق الناشئة والمبتدئة، بمشاركة 518 مستثمراً من 255 مؤسسة مالية تتجاوز أصولها الاستثمارية ثمانية تريليونات دولار، وقيادات مجتمع الأعمال وممثلي الإدارة التنفيذية في 173 شركة تمثل 26 دولة.