كشفت البيانات المالية لشركة شعاع كابيتال، المعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع أرباحها بنسبة 31.5% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "دبي"، بتحقيقها صافي ربح بلغ 30.2 مليون درهم مقابل صافي ربح بلغ 23 مليون درهم في الربع المقابل من العام 2017.

وحققت الشركة نمواً في إيراداتها بالربع الثالث 2018 بلغ 38.9% لتصل إلى 41.1 مليون درهم إماراتي، مقابل 29.6 مليون درهم في الربع الثالث 2017.

وسجلت وحدة إدارة الأصول لدى"شعاع" أداء إيجابياً لترتفع 35% خلال الربع الثالث من هذا العام، محققةً ما مجموعه 8.5 مليون درهم من الإيرادات مقابل 6.3 مليون درهم بالربع الثالث من 2017.

وعلى نحو آخر، تراجعت أرباح الشركة إلى 56.5 مليون درهم خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي ربح بلغ 59.8 مليون درهم في الفترة المقابلة من العام 2017، مسجلة تراجعاً بنسبة 5.8%.

وكانت الشركة قد حققت صافي ربح بلغ 26.3 مليون درهم خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي ربح بلغ 36.8 مليون درهم في النصف المقابل من العام 2017، مسجلة تراجعاً بنسبة 39.9%.

كشفت النتائج المالية لشركة دي إكس بي إنترتينمنتس، اليوم الثلاثاء، عن تراجع خسائرها بنسبة 4.4% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018.

ووفقاً لبيان للشركة منشور على موقع سوق "دبي" المالي، حققت الشركة صافي خسائر بلغ 271.4 مليون درهم مقابل 284.1 مليون درهم في الربع الثالث من 2017.

وتراجعت الإيرادات خلال الربع الثالث إلى 102.6 مليون درهم مقابل 115.2 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام 2017.

وفي المقابل ارتفعت تكاليف المبيعات خلال الربع الثالث إلى 14 مليون درهم مقابل 13 مليون درهم في الفترة المماثلة من العام 2017.

وعلى صعيد نتائج التسعة أشهر الأولى من العام 2018، حققت الشركة صافي خسائر بلغت 733.5 مليون درهم مقابل خسائر بلغت 862 مليون درهم في التسعة أشهر الأولى من 2017.

وحسب بيان الشركة، ارتفعت أعداد الزيارات في الربع الثالث لتصل إلى 501.4 زيارة، بنسبة ارتفاع بلغت 5% مقارنة بالربع الثالث للعام الماضي، وارتفعت أعداد الزيارات للتسعة أشهر الأولى من عام 2018 إلى 1.96 مليون زيارة، بنسبة ارتفاع بلغت 33% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.

وبلغت الإيرادات للتسعة أشهر الأولى من العام 2018 نحو 392 مليون درهم مقارنة بـ 395 مليون درهم للتسعة أشهر الاولى من العام 2017.

وكانت الشركة قد أعلنت عن تحقيق صافي خسائر بلغت 462 مليون درهم خلال النصف الأول من العام مقابل 577.9 مليون درهم في النصف الأول من 2017.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار النفط الخام في نطاق ضيق مائل نحو التراجع مع مطلع تداولات اليوم الثلاثاء  لنشهد استقرار خام نيمكس بالقرب من الأدنى له في سبعة أشهر واستقرار خام برنت بالقرب من الأدنى له في أكثر من شهرين مع الاستقرار الإيجابي لمؤشر الدولار الأمريكي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر مستهلك للطاقة عالمياً  وفي أعقاب دخول العقوبات الاقتصادية الأمريكية على طهران حيز التنفيذ مع مطلع الأسبوع الجاري.

وفي تمام الساعة 05:47 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي "نيمكس" تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 0.19% لتتداول حالياً عند مستويات 62.98$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 63.10$ للبرميل، كما تراجعت العقود الآجلة لخام برنت تسلم 15 كانون الأول/ديسمبر القادم 0.37% لتتداول عند 72.90$ للبرميل مقارنة بالافتتاحية عند 73.17$ للبرميل، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي 0.10% إلى مستويات 96.38 مقارنة بالافتتاحية عند 96.28.

هذا وقد تابعنا في مطلع الأسبوع الجاري تصريحات وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو والتي أعرب من خلالها أن الولايات المتحدة قررت إعفاء ثمانية دول من بينهم كل من كوريا الجنوبية وتركيا من الالتزام بتطبيق العقوبات الاقتصادية الأمريكية على إيران، موضحاً أنه سوف يتم فرض عقوبات على كل من يتعاون مع إيران ولا يلتزم بالعقوبات التي فرضتها بلاده عليها، ومضيفاً أن العقوبات تهدف لإقناع النظام الإيراني على تغيير ممارسته في منطقة الشرق الأوسط وضمن الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق نووي جديد مع إيران.

كما نوه وزير الخزانة الأمريكي ستيفن مونشين يوم أمس الاثنين لكون الولايات المتحدة تعمل على إيقاف صادرات النفط الإيرانية بشكل كلي، موضحاً أن انسحب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة العقوبات الاقتصادية الأمريكي على إيران والتي دخلت مع مطلع هذا الأسبوع حيز التنفيذ سوف تجرب النظام الحاكم في طهران على إبرام اتفاق نووي جديد، موضحاً أن تلك العقوبات بهدف تغير سلوك مرشد الثورة الإيراني على خامنئي والحرس الثوري وبالأخص حيال الاتفاق النووي الذي مكن طهران من دعم الإرهاب على حد قوله.

بخلاف ذلك، فقد أفادت بيانات وزارة الطاقة الروسية في نهاية الأسبوع الماضي ارتفاع الإنتاج الروسي من النفط للأعلى له في ثلاثة عقود من الزمان خلال الشهر الماضي إلى مستويات 11.41 مليون برميل يومياً، ويذكر أن روسيا لا تزال تعد ملتزمة مع منظمة أوبك باتفاق خفض الإنتاج العالمي للنفط بواقع 1.8 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام الجاري وتمثل حصة روسيا من الاتفاق نحو 600 ألف برميل يومياً.

ونود الإشارة لكون توالي نزيف أسعار النفط التي تكبدت خلال الأسبوع الماضي رابع خسائر أسبوعية لها على التوالي وأوضحت أسوء أداء أسبوعي لها منذ مطلع شباط/فبراير الماضي مع تراجعها بأكثر من ستة بالمائة، يأتي مع تنامي القلق حيال مستويات الطلب وبالأخص في أعقاب تباطؤ نمو الاقتصاديات العالمية الكبرى خلال الربع الثالث الماضي وبالتزامن مع ارتفاع الإنتاج الأمريكي للأعلى له على الإطلاق عند 11.2 مليون برميل يومياً.

ووفقاً للتقرير الأسبوعي لشركة بيكر هيوز الذي صدر يوم الجمعة الماضية، فقد انخفضت منصات الحفر والتنقيب على النفط العاملة في الولايات المتحدة بواقع 1 منصة إلى إجمالي 874 منصة لترتد من أعلى مستوى للمنصات منذ آذار/مارس من عام 2015، بينما لا تزال فرص توالي ارتفاع الإنتاج الأمريكي لمستوى قياسي جديد وتخطي إنتاج الولايات المتحدة من النفط لإنتاج روسيا أكبر منتج للنفط الخام عالمياً لاحقاً قائمة لتثقل على أداء الأسعار.