وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" اتفاقية مع المجمع الشريف للفوسفات المغربي، للبحث فرص تطوير مشروع عالمي مشترك على مراحل لإنتاج الأسمدة.

وأوضح بيان للشركة اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن الشراكة المقترحة تشمل تطوير شركة عالمية لإنتاج الأسمدة من خلال مركزين: أحدهما في دولة الإمارات، والآخر في المغرب.

وسيتم استخدام كل من الأصول القائمة والجديدة للمركزين، ما يتيح لمنتجات المشروع المشترك الوصول إلى الأسواق العالمية.

وتندرج الاتفاقية ضمن خطط أدنوك الرامية إلى زيادة إنتاجها من الكبريت بنسبة لا تقل عن 50%، من مستواه الحالي البالغ 7 ملايين طن سنوياً، من خلال استغلال الأغطية الغازية والتوسع في إنتاج الغاز الحامض.

وكانت "أدنوك"، قد وقعت الإثنين الماضي على اتفاقية تطوير مشروع مع شركة سيبسا الإسبانية تستهدف تشييد مصنع مشترك جديد عالمي المستوى لإنتاج مادة الكيل البنزين الخطي في مجمع الرويس للتكرير والبتروكيماويات التابع لأدنوك.

ووقّعت "أدنوك" في نهاية مارس الماضي اتفاقيتين مع شركة ايدمتسو كوسان ليمتد اليابانية، وشركة إس سي جي التايلاندية، تقوم أدنوك بموجبهما ببيع 1.5 مليون طن سنوياً من مادة النافتا للشركتين على مدى السنوات الثلاث المقبلة.

وفي ذات الشهر أيضا وقعت "أدنوك" اتفاقات مدتها 40 عاما مع توتال الفرنسية لتمنحها 20% في امتياز أم الشيف ونصر و5% في امتياز زاكوم السفلي.

توقع علي راشد لوتاه، رئيس مجلس إدارة شركة  نخيل العقارية المملوكة لحكومة دبي ارتفاع إيرادات الشركة المتكررة  بقيمة مليار درهم بحلول نهاية العام 2018 .

وأوضح أن ارتفاع تلك الإيرادات سينتج عن إنجاز وتسليم عدة مشروعات قيد التطوير في القطاعات التي تنشط فيها، وهي السكني، والتجزئة، والضيافة، والترفيه، الأمر الذي سينعكس بشكل إيجابي على صافي الأرباح، بحسب صحيفة الخليج.

وأكد أن "نخيل" تجري في الوقت الراهن تطوير، وتنفيذ مشاريع بقيمة تصل إلى 27 مليار درهم والتي ستضيف نحو 25 ألف وحدة سكنية.

وكشفت "نخيل مولز"، ذراع الاستثمار في قطاع التجزئة التابع لـ"نخيل العقارية"، عن قرب إنجازها لكل الأعمال الإنشائية لمشروعها الجديد "ذا بوينت"، في "نخلة جميرا".

ويبلغ قيمة المشروع الجديد 800 مليون درهم، ويمتد على مساحة 1.4 مليون قدم مربعة، ومن المتوقع افتتاحه قبل نهاية العام الجاري 2018.

وأظهرت البيانات المالية للشركة في وقت سابق تحقيقها نموا في أرباحها بالربع الأول من 2018 وبنسبة 5% بالغا  1.55 مليار درهم مقارنة بالفترة المقابلة من العام 2017.

وكانت نخيل قد حققت ارتفاعا بأرباحها في العام 2017 بنسبة 14% لتصل إلى  5.67 مليار درهم.

شهد المؤشر ارتفاعا خلال جلسة أمس الثلاثاء، حيث اغلق عند مستوى 4470 نقطة، في ظل تقارب قيمة التداول من متوسطها الشهري، وملامسا لمستوى المقاومة الحالي عند 4500 نقطة، وبالتزامن مع ملامسة المؤشر لمتوسطه المتحرك لـ 200 يوم، والذي يشكل مقاومة قد تدفع بالمؤشر لأسفل لمستوى الدعم 4400 نقطة مرة أخرى، شرط ثبات المؤشر أسفل مستوى 4500 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق أبوظبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-05-15 عند مستوى  4,470.57 مرتفعا بمقدار 23.76 او ما يعادل 0.53 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  135,132,208 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

تمكن المؤشر من الارتفاع لثالث جلسة على التوالي، حيث اغلق امس الثلاثاء عند مستوى 2936 نقطة، مصحوبا بارتفاع في قيمة التداول، وهو ما يعد إشارة إيجابية، كما يتداول مؤشر استوكاستيك في منطقة البيع المبالغ فيه، لذلك نتوقع ان يشهد المؤشر ارتدادا لأعلى لمستوى المقاومة 3060 نقطة كحركة تصحيحية شرط ثبات المؤشر أعلى مستوى 2870 نقطة.

وكان قد انهى المؤشر  العام لسوق دبي تداولاته في الجلسة السابقة بتاريخ 2018-05-15 عند مستوى  2,936.75 مرتفعا بمقدار 31.72 او ما يعادل 1.09 %   مقارنة بإغلاقه السابق، وقد سجلت قيم  التداول  374,517,024 درهم. ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.