أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، عن التعاون مع شركة "مياه وكهرباء الإمارات" لتطوير وتنفيذ مشاريع جديدة للبنية التحتية للطاقة، بهدف تعزيز إستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031، ودعم مبادرة الدولة الإستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، تضمن التعاون الإستراتيجي توقيع "طاقة" اتفاقية لشراء الطاقة مع شركة مياه وكهرباء الإمارات مدتها 24 عاماً، لبناء وتملك وتشغيل محطة "الظفرة" لتوليد الكهرباء بتوربينات الغاز ذات الدورة المفتوحة بقدرة 1 جيجاواط ، بحيث تمتلك "طاقة" كامل حصص الملكية في هذه المحطة، وتتولى أعمال التشغيل والصيانة فيها.

وستعمل شركة "طاقة لشبكات النقل"، التابعة لمجموعة "طاقة" بالإضافة إلى ذلك، على تطوير بنية تحتية متطورة لشبكة الكهرباء، لربط قدرة التوليد الإضافية مع مصادر الطلب الجديدة ، لضمان توفير إمدادات موثوقة من الكهرباء منخفضة الكربون.

ويؤدي التعاون بين شركة مياه وكهرباء الإمارات و"طاقة" وشركة "مصدر" إلى تعزيز استثمارات بقيمة 36 مليار درهم في تطوير البنية التحتية لإمدادات الطاقة في أبوظبي، بحيث تستثمر كل من "مصدر" و"طاقة" حوالي 75% من هذا المبلغ في توليد الطاقة المتجددة والتقليدية في حين يتم استثمار الـ 25% المتبقية في تطوير البنية التحتية لشبكة الكهرباء، التي ستُضاف إلى قاعدة الأصول الخاضعة للتنظيم وستحصل منها على عوائد خاضعة للتنظيم.

وتسهم هذه المشاريع في دعم مشروع "مدار الساعة" الأول من نوعه عالمياً الذي أعلنت عنه مؤخراً شركتا "مياه وكهرباء الإمارات" و"مصدر" لتوريد الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة على مدار الساعة، مما يؤكد ريادة دولة الإمارات على الصعيد العالمي في مجال توظيف الطاقة المتجددة والبنية التحتية للطاقة منخفضة الكربون.

ويوفر هذا المشروع 1 جيجاواط تقريباً من الحمل الأساسي للكهرباء المُولّدة من مصادر الطاقة المتجددة، ليكون بذلك أكبر مشروع مشترك في العالم للطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة.

•ترامب يفرض رسوم أساسية على كل الواردات بنحو 10%
•ترامب يفرض رسوم تجارية بنحو 24% على المنتجات اليابانية
•هبوط العوائد الأمريكية يدعم صعود مستويات العملة اليابانية

ارتفع الين الياباني على نطاق واسع بالسوق الأسيوية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية ،ليوسع مكاسبه لليوم الثالث على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ، مسجلاً أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ،وسط تسارع عمليات شراء العملة اليابانية كملاذ آمن.

تتعرض الأسواق المالية العالمية لهزة عنيفة ،بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" عن رسوم جمركية أكثر صرامة من المتوقع ضد شركاء الولايات المتحدة التجاريين.

ويدعم صعود مستويات العملة اليابانية أيضًا ،الهبوط الحاد في العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات ،وسط موجة كبيرة من عمليات شراء ديون الولايات المتحدة بسبب مخاوف تباطؤ أكبر اقتصاد في العالم.

نظرة سعرية
•سعر صرف الين الياباني اليوم :تراجع الدولار مقابل الين بنسبة 1.4% إلى ( 147.11¥) الأدنى منذ 11 مارس الماضي ، من سعر افتتاح تعاملات اليوم عند ( 149.21¥)، و سجل أعلى مستوى عند (149.24¥).

•حقق الين يوم الأربعاء ارتفاع بنسبة 0.25% مقابل الدولار ،فى ثاني مكسب يومي على التوالي،بفضل نشاط عمليات شراء العملة اليابانية كملاذ آمن.

الرسوم الجمركية الأمريكية
تتعرض الأسواق المالية العالمية لموجة بيع واسعة النطاق بعد أن جاءت محاولة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لإعادة تشكيل النظام التجاري العالمي أكثر عدوانية مما كان متوقعًا.

قال ترامب إنه سيفرض رسومًا جمركية أساسية بنسبة 10% على جميع الواردات إلى الولايات المتحدة، ورسومًا جمركية أعلى على بعض أكبر شركاء البلاد التجاريين ، بمن فيهم الصين واليابان والاتحاد الأوروبي ،ستدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في 9 أبريل، ويبدو أنها تستهدف حوالي 60 دولة.

رسوم عدوانية على اليابان
جاءت الرسوم الجمركية الأمريكية على المنتجات اليابانية أكثر عدوانية عما كان متوقعًا في الأسواق ،حيث فرض ترامب رسوم بنحو 24% على كل السلع الواردة من اليابان إلى الولايات المتحدة.

وفى رد فعل عنيف في أسواق طوكيو ،انخفض مؤشر نيكي إلى أدنى مستوى له منذ ما يقرب من ثمانية أشهر، كما تراجع العائد على السندات الحكومية لأجل 10 سنوات بأكبر نسبة منذ أغسطس 2024.

أراء وتحليلات
•قال محلل السوق في كابيتال دوت كوم "كايل رودا":أن رسوم ترامب "هزت ثقة الأسواق مرة أخرى".وأضاف ردوا: الأسواق في حالة من العزوف عن المخاطرة، و تضع في اعتبارها تباطؤ الاقتصاد العالمي.

•وأوضح ردوا : ستتمثل المسألة التي تواجه الأسواق في الأيام المقبلة في توضيح ما إذا كان هناك مجال أمام الشركاء التجاريين لإعادة التفاوض على هذه الرسوم، وما إذا كان هناك خطر من فرض المزيد من القيود التجارية بعد ذلك.

•وقال كبير استراتيجيي الاقتصاد الكلي في ساكسو بنك" جون هاردي": ستشمل عمليات تداول الملاذ الآمن في أعقاب الإعلان الين الياباني والفرنك السويسري بالتأكيد.

•وأضاف هاردي: يمكن أن تكون سندات الخزانة ملاذًا آمنًا، وخاصةً عند الطرف القصير من منحنى العائد، وأعتقد أنها ستكون التداولات الرئيسية. ولكن حتى سندات الخزانة طويلة الأجل قد تحقق أداءً جيدًا.

عائد السندات الأمريكية
انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الخميس بنسبة 1.85%، ليعمق خسائره للجلسة الخامسة على التوالي ،مسجلاً أدنى مستوى في ستة أشهر عند 4.051% ،وسط موجة قوية من عمليات شراء ديون الولايات المتحدة.

يأتي هذا التطور في أسواق السندات العالمية ،مع استعداد المستثمرين لتباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي ،والذي قد يجبر مجلس الاحتياطي الفيدرالي على إجراء المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام.

تقلص الفجوة الحالية في عائدات السندات طويلة الأجل بين اليابان والولايات المتحدة يعزز من جاذبية العائدات اليابانية كهدف استثماري للبائعين على المكشوف وتمويل الصفقات، وهو ما يصب فى صالح ارتفاع سعر صرف الين الياباني.

نظرة فنية
سعر الدولار مقابل الين يكسر خط اتجاه تصحيحي صاعد – توقعات اليوم – 03-04-2025

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في خطاب اليوم بالبيت الأبيض أنه سوف يوقع على أمر تنفيذي (وصفه بالتاريخي) بفرض رسوم جمركية متبادلة على دول العالم ويشمل ذلك رسوماً بنسبة 25% على السيارات التي تستوردها الولايات المتحدة.

وأوضح ترامب أن كلمة متبادلة تعني أن الدول الأخرى تفرض على الولايات المتحدة رسوماً جمركية أيضاً مشيراً إلى أن هذا القرار يعد بمثابة إعلان الاستقلال الاقتصادي لبلاده.

وعلل ترامب قراره بأنه لا يُسمح لأي من الشركات الأمريكية بالدخول إلى دول أخرى، ولذلك، قررت إدارته فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السيارات المصنعة في الخارج مشيراً إلى أن القرار المتعلق بواردات السيارات سوف يوقعه بعد منتصف الليلة.

وفي خطابه بالبيت الأبيض، أكد ترامب على أن قراره بفرض هذه الرسوم الجمركية سوف يعيد "العصر الذهبي" للولايات المتحدة نظراً لأن بلاده تتعرض للنهب والسرقة على مدار عقود، على حد تعبيره.

وكشف عن أن العمال الأمريكيين في قطاع السيارات والمزارعون والمهنيون المهرة واجهوا صعوبات ومعاناة شديدة بسبب عدم العدالة التجارية التي تمارسها الدول الأخرة مع الولايات المتحدة.

لكن بعد إقرار سياسة الرسوم الجمركية، سوف تعود الوظائف والمصانع بقوة إلى بلاده، بحسب ما أضاف ترامب، مضيفاً أن هذه السياسة سوف تعزز القاعدة الصناعية المحلية بشكل كبير.

وشدد الرئيس الأمريكي على أن فرض الرسوم الجمركية المتبادلة سوف يحقق منافسة أقوى وأسعارًا أقل للمستهلكين الأمريكيين.

وعلق قائلاً: "على سبيل المثال، نفرض تعريفة جمركية بنسبة 2.4% على الدراجات النارية، بينما تفرض الهند تعريفة جمركية بنسبة 70% وتفرض فيتنام تعريفة بنسبة 75%، كما تفرض دول أخرى رسوماً بنسب أكبر".

وقال ترامب أيضاً إن الرسوم الجمركية سياسة هامة للغاية تهدف إلى تحقيق الرخاء للأمريكيين، فالرئيس الأمريكي يرى أن اقتصاد بلاده ربما كان سيتجنب ما تعرض له من كساد عظيم في عام 1929 لو استمرت الرسوم الجمركية.

وأشار إلى أن حوض سفن صيني واحد ينتج أكثر من إجمالي إنتاج أمريكا من السفن، كما وصف اتفاقية "نافتا" بأنها أسوأ اتفاقية تجارية على الإطلاق ومسرحية كارثية.

وعقب على نافتا بالقول إن هذه الاتفاقية كبدت بلاده خسارة 90 ألف مصنع وخمسة ملايين وظيفة في قطاع الصناعات التحويلية.

وشدد على أن واشنطن (بهذه القرارات) سوف تفرض نصف ما تفرضه عليها البلاد الأخرى التي تسيئ معاملتها (بحسب وصف ترامب).

وفيما يلي أبرز الدول التي استهدفها ترامب بالرسوم الجمركية في بيانه:

فرضت إدارة ترامب على الصين رسوماً جمركية بنسبة 34% واليابان بنسبة 24% والاتحاد الأوروبي بنسبة 20%، وفيتنام بنسبة 46%، والهند بنسبة 26%، وتايوان بنسبة 32%، والمملكة المتحدة بنسبة 10%.

وفيما يتعلق بالدول العربية، فرض ترامب رسوماً جمركية بنسبة 41% على سوريا، و39% على العراق، و31% على ليبيا، والجزائر 30%، وتونس 28%، والأردن 20%.

لكن تم استهداف كل من السعودية ومصر والإمارات وقطر والبحرين والكويت والمغرب وسلطنة عمان برسوم جمركية بنسبة 10% لكل دولة منها.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الأربعاء بعد افتتاحية ضعيفة نتيجة المخاوف حيال سياسة ترامب الجمركية المرتقبة.

ومن المتوقع أن يعلن الرئيس ترامب اليوم الأربعاء عن فرض رسوم جمركية تبادلية على كافة الدول التي تفرض تعريفات جمركية على صادرات الولايات المتحدة من السلع والبضائع.

وتشير وكالات أنباء إلى أن وزير الخزانة "سكوت بيسنت" صرح أمام الجمهوريين بالكونجرس بأن "ترامب" سوف يفرض أقصى حد ممكن من التعريفات الجمركية على الدول، وسيكون هذا المستوى هو نقطة انطلاق لأية مفاوضات حول خفضه.

وبحسب بيانات إيه دي بي الصادرة اليوم، أضاف القطاع الخاص الأمريكي 155 ألف وظيفة في مارس آذار بعد إضافته 84 ألفاً في قراءة فبراير شباط المعدلة بالرفع، ومقارنة بتوقعات إضافة 120 ألفاً.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.5% (ما يعادل 235 نقطة) إلى 4225 نقطة، وبلغ أعلى مستوى عند 42382 نقطة وأقل مستوى عند 41629 نقطة.

وصعد مؤشر إس آند بي 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.7% (ما يعادل 38 نقطة) إلى 5671 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 5695 نقطة وأقل مستوى عند 5571 نقطة.

وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 0.8% (نحو 151 نقطة) إلى 17601 نقطة، في حين بلغ أعلى مستوى عند 17716 نقطة وأقل مستوى عند 17181 نقطة.