قررت شركة  مبادلة للاستثمار التابعة لحكومة أبوظبي تأجيل طرح  شركة سيسبا الإسبانية للخدمات النفطية بسوق الأسهم.

وبررت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني ذلك إلى التطورات الاقتصادية العالمية الأخيرة التي أفرزت قدرا كبيرا من عدم اليقين في أسواق المال العالمية.

وأكدت  إن شهية المستثمرين الدوليين  تراجعت كثيرا وكذلك رغبتهم في المشاركة في عمليات الإدراج بأسواق الأسهم.

 وتوقعت مصادر مطلعة في منتصف سبتمبر الماضي أن تمضي شركة مبادلة للاستثمار قُدماً في طرح الشركة التابعة لها سيبسا الإسبانية للاكتتاب العام بالكامل  ليصبح الطرح الأضخم في القطاع منذ 10 أعوام.

وكانت "مبادلة" قد أشارت في وقت سابق إلى أنها تعمل مع إدارة "سيبسا" المملوكة لها بالكامل لتقييم مجموعة من الخيارات الاستراتيجية بما في ذلك الإدراج ببورصة "مدريد" أو إبرام شراكات استراتيجية وإشراك مستثمرين آخرين.

ومبادلة للاستثمار هي كيان جديد ناتج عن قرار دمج شركتي استثمارات البترولية الدولية "إيبيك "ومبادلة للتنمية "مبادلة" والصادر عن  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهد أبوظبي في يونيو 2016.

وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي أصدر في نهاية مارس الماضي قانوناً بإعادة تنظيم مجلس أبوظبي للاستثمار، يتم بموجبه ضم مجلس أبوظبي للاستثمار إلى مجموعة شركة مبادلة للاستثمار.

كشف طارق عناية، النائب الأعلى لقطاع الأعمال بشركة  الاتصالات السعودية  عن تطوير شركته خدمات  الشركة أصبحت ممكن رئيسي ببرنامج التحول الرقمي ضمن رؤية السعودية 2030.

وأضاف عناية في مقابلة مع قناة العربية على هامش مشاركته بمعرض  جيتكس الذي يقام حاليا بدبي أن الأمثلة كثيرة على الممكنات ومنها تقنيات  السحابية و  وخدمات  الإنترنت بالطائرات.

وتستهدف "رؤية السعودية المستقبلية 2030" تحسين وضع المملكة الاقتصادي لتصبح ضمن أفضل 15 اقتصادا في العالم بدلا من موقعها الراهن في المرتبة الـ 20 عالميا.

وعلى صعيد سعي الشركة للتطوير فقد وقعت في مطلع اكتوبر الجاري اتفاقيات مهمة مع شركات عالمية كبرى لتعزيز المحتوى المحلي، شملت اتفاقية لإنشاء مصنع سعودي للألياف البصرية بالشراكة مع شركة فوجيكورا والشركة الوطنية شركة الشرق الأوسط لصناعة الكابلات البصرية.

وأكد رئيس مجموعة الاتصالات السعودية المهندس ناصر الناصر، على أن الاتفاقيات التي وقعتها الشركة تعكس التزامها بتعزيز المحتوى المحلي ورفع نسب التوطين وفق برنامج STC "روافد" الذي أطلقته الشركة لتعزيز المحتوى المحلي، مُشيراً إلى أن البرنامج يشهد تفاعلاً لافتاً من مختلف شركاء STC من الموردين العالميين.

ويذكر أن الشركة حققت صافي ربح بلغ 5 مليارات ريال خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 4.8 مليار ريال في النصف المقابل من العام 2017.

قال خالد الفالح وزير الطاقة السعودي  إن المملكة قادرة على امتصاص أي صدمات في إمدادات  النفط الدولية.

وأشار الفالح إلى أنه من المأمول نمو الطلب بأسواق النفط بوتيرة صحية في 2019،  بحسب العربية نت.

ولفت الفالح إلى أن سعر النفط كان سيعود لمستوياته قبل 5 سنوات  لولا جهود  السعودية حين كان يتجاوز 120 دولار  للبرميل.

وكان الفالح أكد في تصريحات سابقة له في سبتمبر الماضي ، أن وضع السوق النفطية مطمئن على الرغم من العقوبات المنتظرة على إيران، واشتداد وتيرة الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وفي الشهر الماضي انعقد لمؤتمر العام الـ62 لوكالة الطاقة النووية الذي عقد بمشاركة وزراء وخبراء من 170 دولة في مقر الوكالة في العاصمة النمساوية فيينا.

قال المدير العام للبنك الأول إن الكيان الجديد الناتج عن اندماجنا مع بنك ساب  سيكون قادرا على العمل مع جميع القطاعات الاقتصادية بدأ الأفراد إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة إلى المؤسسات والشركات العالمية.

وأضاف سورين نيكولايسن  في مقابلة مع العربية أن السعر الذي تم التوصل إليه لتبادل الأسهم كان عادلا للطرفين.

وأشار إلى أن الكيان الجديد سيكون متماشيا مع التغيرات الجارية في السعودية، بما في ذلك تفعيل دور القطاع الخاص وتوسيع نطاق أعماله، وهذا يتطلب مصارف قادرة على تمويل المشاريع القادمة.

وأعلن البنك الأول في مطلع الشهر الجاري عن توقيعه لاتفاقية اندماج ملزمة مع بنك ساب، أمس الأربعاء، والتي اتفق الطرفان بموجبها على اتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ صفقة الاندماج بينهما

وبناءً على معامل المبادلة وعلى سعر الإغلاق لسهم بنك ساب البالغ 33.51 ريال كما في 14 مايو الماضي- وهو آخر يوم تداول سبق تاريخ الإعلان المتعلق باتفاق الطرفين المبدئي على معامل المبادلة، تم تقييم سعر سهم البنك الأول لأغراض صفقة الاندماج بقيمة 26.16 ريال، وتقييم إجمالي قيمة أسهم البنك الأول المصدرة بحوالي 18.6 مليار ريال سعودي.

ونتيجة للاندماج، سيصبح البنك الدامج ثالث أكبر بنك في المملكة، وأحد البنوك الرائدة في قطاعي مصرفية الشركات والأفراد، وسيتمكن البنك الدامج من الوصول لشبكة مصرفية عالمية بشكل فريد والذي بدوره سيسهل زيادة الاستثمارات في المملكة ونمو التجارة العالمية فيها.

وجدير بالذكر أن البنك الأول حقق صافي أرباح بلغ 539.6 مليون ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 646 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2017، وبنسبة تراجع بلغت 16.4%.

هذا وحقق "ساب" صافي ربح بلغ 2.5  مليار ريال خلال الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 2.2 مليار ريال في الفترة المقابلة من 2017، وبنسبة تراجع بلغت 14.1%.