شهدت نتائج شركة مبادلة للاستثمار تحولا إلى الربحية في نهاية النصف الأول من العام الجاري لتبلغ أرباحها نحو 4.2 مليار درهم مقابل خسائر بلغت 4.7 مليار درهم سجلتها في نفس الفترة من 2016.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه أن الإيرادات ارتفعت بنسبة 14% إلى 83.4 مليار درهم مقابل 72.9 مليار درهم بنفس الفترة من العام الماضي.

كما ارتفع إجمالي الموجودات إلى 465.5 مليار درهم بنهاية النصف الأول من العام الجاري مقارنة مع 449.7 مليار درهم خلال نفس الفترة من عام 2016.

ومبادلة للاستثمار هي كيان جديد ناتج عن قرار دمج شركتي استثمارات البترولية الدولية "إيبيك "ومبادلة للتنمية "مبادلة" والصادر عن  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهد أبوظبي في يونيو الماضي.

والشركتان ذرعان استثماريتان تابعتان لجهاز أبوظبي للاستثمار، وتم تأسيس "إيبيك" في عام 1984 للاستثمار في قطاع الطاقة وتتوزع محفظتها الاستثمارية في أكثر من 18 شركة بقطاع النفط والغاز، بينما تم تأسيس "مبادلة" في عام 2002، وتبلغ قيمة محفظتها الاستثمارية والأصول أكثر من 246.42 مليار درهم، وفقاً لبيانات متاحة على موقع الشركتين.

ارتفعت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي لنشهد ارتدادها من أدنى مستوياته منذ 14 من أيلول/سبتمبر الجاري عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم في أعقاب حديث رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي ومحافظ البنك المركزي البريطاني مارك كارني في لندن.

في تمام الساعة 05:54 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنية الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.40% إلى مستويات 1.3443 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 1.3387 بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.3455، بينما حقق الأدنى له في أسبوعين عند 1.3343.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الملكي البريطاني تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي أنه يتوجب تحديد جدول زمني لخروج بلادها من الاتحاد الأوروبي معربه أن اجراءات حل مشكلة ما قد يؤدي إلى مشاكل أخرى وأنه يجب على الحكومة النظر إلى تأثير أسعار الفائدة المنخفضة على المدخرين، مضيفة أنه ليس في مصلحة الاتحاد الأوروبي رؤية الأسواق المالية الأوروبية مقسمة.

وفي نفس السياق، نوه كارني أن السياسة النقدية لن تمنع ضعف نمو الدخل الحقيقي وأنه من المتوقع أن يؤدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي للمزيد من الضعف، موضحاً أن السياسة النقدية يمكن أن تحدد مدى تأثير خروج بريطانيا على الدخل الموزع بين فقدان الوظائف والتضخم وأن ازدهار بلاده يعتمد على الترتيبات النهائية لعملية الخروج من الاتحاد والسياسات الهيكلية والمالية للحكومة البريطانية.

بخلاف ذلك، أفاد المفوض البريطاني للانفصال عن الاتحاد الأورويي في وقت سابق اليوم أنه تم الاتفاق على التنسيق في عدد من الجوانب حيال ملف الضمان الاجتماعي وأن بلاده عرضت على الاتحاد الأوروبي حق التنقل داخل بريطانيا مقابل حرية التنقل لمواطنيها داخل الاتحاد، مضيفاً أن بريطانيا ملتزمة بالانسحاب المباشر من الاتحاد وفقاً للقانون البريطاني وأنها ملتزمة أيضا بواجباتها التي أعلنتها وهى عضوة في الاتحاد،إلا أنها سوف تحدد الوقت المناسب لتنفيذها وأنها توافق على اللجوء إلى محكمة العدل الأوروبية داخل أراضيها.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني والتي أظهرت اتساعاً بنسبة 3.1% مقارنة بالقراءة الثانية السابقة والتوقعات عند نمو 3.0%، بينما أوضحت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار استقرار النمو عند 1.0% دون تغير يذكر القراءة الثانية السابقة والتوقعات، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة طلبات الإعانة الأسبوعية ارتفاعاً فاق التوقعات.

تذبذبت العملة الموحدة لمنطقة الاتحاد الأوروبي اليورو في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن اقتصاديات منطقة اليورو والاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:37 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج اليورو مقابل الدولار الأمريكي 0.30% إلى مستويات 1.1780 مقارنة بالافتتاحية عند 1.1745 بعد أن حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 1.1804، بينما حقق الأدنى له عند 1.1721.

هذا وقد تابعنا عن أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ألمانيا الكشف عن إحصائية مؤشر جي-أف-كيه لثقة المستهلكين لشهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 10.8 مقابل 10.9 في أيلول/سبتمبر بخلاف التوقعات عند 11.0 وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور القراءة الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين للشهر الجاري والتي أظهرت استقرار وتيرة النمو عند 0.1% متوافقة مع التوقعات.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني والتي أظهرت اتساعاً بنسبة 3.1% مقارنة بالقراءة الثانية السابقة والتوقعات عند نمو 3.0%، بينما أوضحت القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي المقاس بالأسعار استقرار النمو عند 1.0% دون تغير يذكر القراءة الثانية السابقة والتوقعات، وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة طلبات الإعانة الأسبوعية ارتفاعاً فاق التوقعات.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية رابع جلسات التداول لهذا الأسبوع على تباين في الأداء عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الخميس عن الاقتصاد الأمريكي والتي أظهرت اتساع أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 3.1% خلال الربع الثاني وفقاً للقراءة النهاية للناتج المحلي الإجمالي متفوقة على القراءة الثانوية السابقة والتوقعات عند 3.0% وجاء ذلك بالتزامن مع أظهر قراءة طلبات الإعانة الأسبوعية ارتفاعاً فاق التوقعات.

ويأتي ذلك عقب ساعات من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال حديثه في مدينة أندينابوليس حيال خطة الإصلاح الضريبي والتي أعرب من خلالها "أن الاصلاحات سوف تشمل أدنى معدل ضريبية دخل هامشية بالنسبة للشركات الصغيرة والمتوسطة" موضحاً أن "الشركات الأمريكية والعمل الأمريكيين سوف يتمكنوا من الحصول على ميزة تنافسية عن الأجانب".

كما أفاد ترامب أن نسبة ضريبة الشركات المقترحة عند عشرون بالمائة ستجعل معدلات ضريبة الأعمال الأمريكية دون متوسط الدول الصناعية الأخرى ما وصفه الرئيس الجمهوري بأنه "تغير ثوري" لافتاً إلى أن خطة الإصلاح الضريبي ليست متعلقة بقضايا حزبية ولا يجب أن تكون كذلك، وفي المقابل، أبدى الديمقراطيين قلقهم حيال مقترح ترامب الذي قد يضخم عجز الموازنة والدين العام الأمريكي وسط ارتفاع الفائدة على الأموال الفيدرالية.

ويذكر أن محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جانيت يلين قد أعربت في وقت سابق من الأسبوع الجاري أنه من غير المنطقي أن نبقي على الفائدة عند مستوياتها الحالية لحين وصول الضغوط التضخمية إلى مستهدف الاحتياطي الفيدرالي عند 2%، الأمر الذي عزز من فرص تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة على الأموال الفيدرالي مرة ثالثة هذا العام لنسبة 78% وفقاً لأداة "فيد واتش".

وفي تمام الساعة 04:01 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.02% ليخصم 0.57 نقطة ويصل إلى المستوى 2,506.47 نقطة، بينما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.05% بعد أن حقق 11.83 نقطة ليصل إلى المستوى 22,352.54 نقطة.

من جهة أخرى تراجع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.23% بعد أن انخفض بمقدار 14.77 نقطة ليصل إلى المستوى 6,438.38 نقطة.