ارتفعت قيمة استثمارات البنوك الإماراتية في السعودية ومصر إلى 101 مليار درهم مع نهاية النصف الأول من عام 2019، بزيادة 24.7%، مقارنة مع 81 مليار درهم في ديسمبر 2018.

وتشكل استثمارات البنوك الإماراتية في السعودية ومصر نحو 18% من إجمالي استثماراتها في الأسواق الخارجية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وبلغت قيمة الاستثمارات في المملكة المتحدة تأتي في المركز الأول بقيمة 61.3 مليار درهم.

وكشفت تلك الإحصائيات أن قيمة استثمارات البنوك الإماراتية في السعودية بلغت 53.5 مليار درهم في النصف الأول من العام، فيما زادت قيمتها في مصر إلى نحو 47.5 مليار درهم خلال فترة الرصد ذاتها.

ومن بين أكثر البلدان التي شهدت أعلى زيادة على أساس ربع سنوي في الاستثمارات البنكية الإماراتية، جاءت السعودية بواقع 6.6 مليار درهم (14.2%)، ومصر بواقع 4.1 مليار (9.5%)، وجزر كايمان بواقع 2.3 مليار درهم (6.3%).

وسجلت السعودية أعلى زيادة على أساس سنوي بواقع 19 مليار درهم (54.9%)، تليها مصر بواقع 13 مليار درهم (37.7%)، ثم المملكة المتحدة بواقع 11.1 مليار درهم (22.1%). 

تصدرت الإمارات دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في قائمة الوجهات المفضلة لتأسيس الشركات الناشئة.

واستحوذت دبي منفردة على 27% من خطط تأسيس المقار الرئيسة لهذه الشركات، وفق تقرير "بيئة الشركات الناشئة" الذي أعدته شركة "ماجنيت" بالتعاون مع "500 ستارت أب".

ووفقا للتقرير فقد اختارت أغلبية الشركات الناشئة دبي تليها القاهرة، ثم الرياض، فيما شكلت التجارة الإلكترونية ما نسبته 23% من أنشطة الشركات الناشئة الجديدة متبوعة بالتكنولوجيا المالية بنسبة 14%، بحسب صحيفة الاتحاد.

وأفاد بأن 45% من مؤسسي الشركات الناشئة في المنطقة تراوحت أعمارهم بين 30 و34 عاماً، فيما أوضح 71% أن الحصول على التمويل استغرق نحو 7 أشهر من المفاوضات تخللها تقديم عروض وجولات تسويقية لما بين 6 إلى 10 مستثمرين.

وأعرب 79% من المشاركين في الاستطلاع أن المستثمرين تحكّموا بعملية جمع الأموال التي تمت العام الماضي، فيما يعتقد 57% من المشاركين بأنهم سيخرجون من شركاتهم الناشئة خلال السنوات الخمس القادمة، مع تأكيد 59% منهم على أنهم سيبيعونها بقيمة تصل إلى 100 مليون دولار أو أكثر.

ولفت 63% إلى أن أبرز ثلاثة تحديات واجهت الشركات الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثلت في نمو الإيرادات، وتعيين موظفين أكفاء، وأخيراً استقطاب المزيد من العملاء.

وقال إنه بصرف النظر عن موقع الشركة، يشكل تعيين الموظفين في الشركة الناشئة أحد أكبر التحديات التي تواجه المؤسّس.

ويرى 62% من المشاركين في الاستطلاع أن إيجاد الكفاءات المناسبة أمر صعب ويتطلّب منهم جهداً كبيراً، فيما يشير 49% منهم إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في قلّة المواهب والكفاءات مع ذلك، يتطلّع المشاركون، في المتوسط، إلى تعيينات جديدة خلال السنة القادمة.

وأشار التقرير إلى تركيز الشركات الناشئة على النمو بدلاً من الربحية، حيث أكد 81% من المؤسسين لهذا النوع من الشركات أنهم يهتمون بالنمو أكثر من تحقيق الأرباح.

ويعتقد أكثر من نصف المشاركين في الاستطلاع أنهم سيحقّقون الأرباح خلال 3 سنوات، بينما أشار 13% منهم إلى أنهم بدأوا فعلياً تحقيق الأرباح.

ويُسلّط هذا التقرير الضوء على جوانب متعدّدة، منها الممارسات المتبعة في جمع الأموال وفرص الخروج والعمليات التشغيلية ومستوى المواهب والكفاءات المتاحة والكثير غيرها.

حلّ بنك الإمارات دبي الوطني، ضمن أول 20 اسماً على قائمة مجلة "فوربس" السنوية الثالثة لـ"أكثر الشركات احتراماً في العالم"، ليحجز لنفسه موقعاً رائداً بين نخبة الشركات والمؤسسات العالمية.

وبحسب بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، جاء بنك الإمارات دبي الوطني في المركز 19 ضمن القائمة التي تعدّها مجلة "فوربس" بالتعاون مع "ستاتيستا".

وتضم تلك القائمة أكثر 250 شركة احتراماً في العالم تم تصنيفها استناداً لجدارتها بالثقة، وسلوكها الاجتماعي، وقوة منتجاتها وخدماتها، وسعيها إلى إنصاف الموظفين.

وبهدف جمع البيانات اللازمة للتقييم، استطلعت "ستاتيستا" آراء 15 ألف مشارك من أكثر من 50 دولة.

ويأتي هذا التصنيف ليعكس الجهود المتواصلة التي يبذلها البنك لتقديم أرقى مستويات خدمة العملاء والمنتجات والخدمات الأفضل في فئتها، والبقاء في الوقت نفسه في طليعة جهود المسؤولية الاجتماعية للشركات ومبادرات الاستدامة.

وبينما نتهيأ لانطلاق الحدث العالمي المرتقب إكسبو 2020 دبي العام المقبل، سيحافظ بنك الإمارات دبي الوطني على مكانته الرائدة عبر مبادراته التي تهدف لتبسيط الخدمات المصرفية وتقديم تجربة مصرفية عصرية مدعومة بالتقنيات المتطورة بلمسة بشرية.

وأعلن البنك في سبتمبر الماضي عن تأسيس أول بنك رقمي للأعمال في الإمارات "E20"، مخصص لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، بحسب ما ذكرته البيان الإماراتية.

وتجدر الإشارة إلى أن البنك حقق صافي ربح بعد الضريبة بلغ 4.7 مليار درهم خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل صافي ربح بلغ 2.6 مليار درهم حلال الربع الثاني من العام 2018.

وحقق البنك خلال الربع الثاني من العام الجاري، ربحاً من بيع حصة في شركة مُسيطر عليها بشكل مُشترك بقيمة 2.1 مليار درهم.

وعلى النحو ذاته، حقق البنك صافي ربح بلغ 7.5 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل صافي ربح بلغ 5 مليار درهم حلال النصف الأول من العام 2018.

وقع بنك المشرق المدرج بسوق دبي المالي اتفاقية تمويل بقيمة 422 مليون درهم مع شركة سند لتقنيات الطيران، التي توفر خدمات وحلول الصيانة والإصلاح والعَمرة للتوربينات ومحركات الطائرات، المملوكة لشركة مبادلة للاستثمار.

وقال البنك في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم"، إن "سند" ستوظف التمويل في تنفيذ خطط التوسع العالمية التي تعكف الشركة على تنفيذها من خلال استقطاب شركات طيران عالمية.

وسيبدأ ذلك من آسيا وحتى أمريكا الجنوبية ثم إلى أبوظبي للاستفادة من خدمات صيانة وإصلاح وعمرة محركات الطائرات.

والاستفادة أيضا من تلبية الطلب المتزايد على خدماتها من شركات صناعة المحركات العالمية، بما في ذلك شركة رولز رويس التي أبرمت معها الشركة مؤخراً اتفاقية بقيمة 23 مليار درهم.

وعلى مستوى النتائج المالية لبنك المشرق فكان قد حقق صافي ربح بلغ 1.3 مليار درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل صافي ربح بلغ 1.2 مليار درهم حلال النصف الأول من العام 2018.

ويذكر أن البنك حقق صافي ربح بلغ 628 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل صافي ربح بلغ 598.2 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018.