2018-10-02 14:31PM UTC
كشف الرئيس التنفيذي لشركة الدار العقارية، طلال الذيابي، عن ارتفاع مبيعات الشركة إلى 1.5 مليار درهم في الأشهر التسعة المننتهية في 30 سبتمبر 2018، مقارنة بـ1.1 مليار درهم في النصف الأول (وبذلك تكون الشركة حققت مبيعات بقيمة 400 مليون درهم بالربع الثالث فقط).
وكشف الرئيس التنفيذي عن حزمة مشاريع للشركة بقيمة 13 مليار درهم في ابو ظبي، وذلك في تصريح لقناة العربية على هامش معرض سيتي سكيب اليوم .
وقال الذيابي إن هذه الزيادة في المبيعات تأتي نتاجاً للمشاريع الجديدة التي تم إطلاقها مثل مشروع الغدير، ومشروع ريفليكشن، والتي تركز على فئة الدخل المتوسط.
وتوقع الرئيس التنفيذي أن يكون عائد الاستثمار فوق 9% على هذه المشاريع، وفي الوقت نفسه يوجد مشاريع فخمة مثل "ممشى السعديات".
وكانت الشركة قد أعلنت عن تحقيق مبيعات من المشاريع التطويرية بلغت نحو 4,6 مليار درهم منذ مطلع عام 2017 وحتى منتصف العام الحالي.
يشار إلى أن "الدار" حققت في النصف الأول من 2018 مبيعات تجاوزت قيمتها 1.1 مليار درهم، منها 681 مليون درهم خلال الربع الأول، و372 مليون درهم خلال الربع الثاني من 2018.
وحققت الشركة صافي أرباح خلال النصف الأول من 2018، بلغ 1.1 مليار درهم مقابل صافي أرباح بلغت 1.3 مليار درهم في النصف المقابل من 2017.
2018-10-02 14:21PM UTC
ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد استأنف ارتدادها من الأدنى لها منذ 17 من آب/أغسطس الماضي متغاضية عن توالي ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأدنى لها منذ التاسع من تموز/يوليو الماضي للجلسة السابعة في ثمانية جلسات وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب الحديث المرتقب لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في بوسطن.
في تمام الساعة 02:13 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 كانون الأول/ديسمبر المقبل 1.37% لتتداول حالياً عند 1,208.00$ للأونصة موضحة الأعلى لها منذ 21 من أيلول /سبتمبر الماضي مقارنة مع الافتتاحية عند 1,191.70$ للأونصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.23% إلى مستويات 95.52 موضحاً الأعلى منذ 21 من آب/أغسطس مقارنة بالافتتاحية عند 95.30.
هذا تتوجه أنظار المستثمرون حالياً إلى فعليات شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ حيال تنفيذ قانون النمو الاقتصادي والإغاثة التنظيمية وحماية المستهلك، وذلك قبل أن نشهد الحديث المرتقب للمحافظ باول عن توقعات التوظيف والتضخم في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال.
ويأتي ذلك، عقب ساعات من انقضاء فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح 25-26 أيلول/سبتمبر في واشنطن والذي أقدم من خلاله صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي على رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية للمرة الثالثة هذا العام بواقع 25 نقطة أساس تحت قيادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى ما بين 2.00% و2.25%، الأمر الذي كان متوقعاً بشكل موسع من قبل الأسواق آنذاك.
وجاء القرار مع الكشف عن توقعات أعضاء اللجنة الفيدرالية لمعدلات النمو، التضخم والبطالة بالإضافة إلى مستقبل أسعار الفائدة والتي أبقوا من خلالها على احتمالية رفع الفائدة مرة رابعة هذا العام وثلاثة مرات أخرى العام المقبل بالإضافة إلى زيادة واحدة في عام 2020، وأفاد باول خلال فعليات المؤتمر الصحفي الذي تلي الاجتماع أن قرار اللجنة بالمضي قدماً في تشديد السياسة النقدية مدعوم بقوة وتيرة نمو الاقتصادي.
وتعقيباً على إزالة اللجنة الفيدرالية لكلمة "ميسرة" من بيان السياسة النقدية، نوه باول أن "هذا التغيير لا يشير إلى أي تغير محتمل في المسار السياسة، إنما، هو علامة على أن السياسة تتماشي مع توقعاتنا"، ونود الإشارة لكون اللجنة أفادت أنه العمل على خفض سندات الخزينة الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري خلال أيلول/سبتمبر قائم بواقع 24$ و16$ مليارات وأن الشهر التقويمي المقبل سيبلغ 30$ و20$ مليارات.
هذا وقد انخفضت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الاثنين بواقع 2.06 طن متري إلى إجمالي 740.17 طن موضحة الأدنى لها منذ 19 من شباط/فبراير من عام 2016. ويذكر أن أسعار الذهب تكبدت الشهر الماضي سادس خسائر شهرية لها على التوالي لتعكس أطول مسيرات خسائر شهرية لها منذ أواخر عام 1996.
2018-10-02 14:02PM UTC
ارتفعت أسعار البلاتينيوم بما يفوق الواحد بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها من الأدنى لها منذ 24 من أيلول/سبتمبر الماضي متغاضية عن ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي للأعلى له منذ 21 من آب/أغسطس الماضي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي تتضمن حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في بوسطن.
في تمام الساعة 01:55 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت أسعار البلاتينيوم بنسبة 1.29% لتتداول حالياً عند 834.18$ للأونصة موضحة الأعلى لها في أسبوع مقارنة مع الافتتاحية عند 823.55$ للأونصة، بينما ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.30% إلى مستويات 95.89 موضحاً ارتفاعه للجلسة السابعة في ثمانية جلسات من الأدنى لها منذ التاسع من تموز/يوليو الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 95.30.
هذا ويترقب المستثمرون حالياً لما سوف تسفر عنه شهادة محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح راندال كوارلز أمام اللجنة المصرفية في مجلس الشيوخ حيال تنفيذ قانون النمو الاقتصادي والإغاثة التنظيمية وحماية المستهلك، وذلك قبل أن نشهد الحديث المرتقب للمحافظ باول عن توقعات التوظيف والتضخم في الاجتماع السنوي للجمعية الوطنية لاقتصاديات الأعمال في واشنطن.
2018-10-02 12:57PM UTC
ظلت أسعار النفط العالمية على تراجعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء بفعل عمليات تصحيح وجني أرباح ، لينزل الخام الأمريكي من أعلى مستوى فى أربع سنوات المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، وخام برنت المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس ، تأتي الارتفاعات القوية فى أسعار النفط فى ظل انخفاض صادرات النفط الإيراني لأدنى مستوى فى عام ونصف ، فى الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لفرض عقوبات اقتصادية على طهران مطلع الشهر المقبل ، وهو ما سوف يؤدي إلى المزيد من التراجع فى الإمدادات الإيرانية للسوق العالمي ، هذا ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي.
بحلول الساعة 12:55جرينتش نزل الخام الأمريكي إلى مستوي 75.32$ للبرميل من مستوي الافتتاح 75.39$،وسجل أعلى مستوي 75.89$ الأعلى منذ 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2014 ،وأدنى مستوي 75.18$.
وتراجع خام برنت إلى مستوي 84.70$ للبرميل من مستوي الافتتاح 84.96$ ،و سجل أعلى مستوي 85.31$ ،وأدنى مستوي 84.30$.
حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 2.6% ، فى ثالث مكسب يومي على التوالي ، وصعدت عقود برنت بنسبة 2.5% ،فى رابع مكسب يومي على التوالي ، وسجلت أعلى مستوى فى أربع سنوات عند 85.44$ للبرميل ،بعد انخفاض منصات الحفر الأمريكية ، واستمرار التركيز بالسوق على الإمدادات الإيرانية.
وحققت أسعار النفط العالمية الأسبوع الماضي ارتفاعا بمتوسط 4% ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، مع استمرار تركيز السوق على احتمالات إمدادات إيران بعد سريان العقوبات الأمريكية فى تشرين الثاني/نوفمبر القادم.
وعلى مدار أيلول/سبتمبر حققت أسعار النفط ارتفاعا بمتوسط 5.2% ، فى ثاني مكسب شهري على التوالي ، مع انحسار مخاوف وفرة المعروض بالسوق بعد تراجع إمدادات إيران بالفعل خلال الفترة الأخيرة ،وتجاهل أوبك مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيادة الإنتاج وخفض الأسعار.
على حسب بيانات وكالة بلومبرج ،تراجعت شحنات النفط الخام من إيران "ثالث أكبر منتج للنفط فى أوبك" إلى 1.72 مليون برميل يوميا فى أيلول/سبتمبر الماضي ، بانخفاض قدره 260 ألف برميل يوميا عن ما تم شحنه فى آب/أغسطس.
ويعتبر إجمالي ما تم تصديره من الخام الإيراني الشهر الماضي هو الأدنى للصادرات الإيرانية منذ شباط/فبراير 2016، خاصة مع توالي استجابة معظم الدول الكبرى للضغوط الأمريكية لخفض ووقف شراء النفط من إيران.
ومع سريان العقوبات الأمريكية مطلع الشهر المقبل ، فإن الإمدادات الإيرانية سوف تتعرض إلى المزيد من الانخفاض ، وهو ما قد يسبب بوجود عجز بالمعروض فى السوق ، ولذلك تحاول الولايات المتحدة تعويض النقص المحتمل سواء من إنتاجها المحلي أو بالضغط على أوبك وروسيا لزيادة الإنتاج.
تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ، وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الثالث على التوالي ،وتصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.