أكد عبد الحميد محمد سعيد، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الأول، أن المجالات والفرص الآن أمام بنك أبوظبي الأول باتت أكبر، كاشفاً عن دراسة جدّية لدخول السوق السعودي، إما من خلال الاستحواذ على مؤسسات مصرفية قائمة أو الوجود من خلال ترخيص جديد.

ووافقت عمومية بنك أبوظبي الوطني خلال اجتماعها يوم الاثنين الماضي على اعتماد اسم "بنك أبوظبي الأول" للبنك الجديد الناتج من عملية الاندماج مع بنك الخليج الأول.

ولم يكن لأي من البنكين أبوظبي الوطني أوالخليج الأول وجود في المملكة من قبل، وذلك وفقا لصحيفة الخليج.

وعن توسعات البنك، قال سعيد: إن الهدف على المدى البعيد هو الوصول إلى حصة سوقية تفوق 30% محلياً، والتوسع إقليمياً وعالمياً، ضمن استراتيجية أن يكون «أبوظبي الأول» بنكاً إقليمياً وعالمياً.

ووفقا للرئيس التنفيذي تشكل العمليات الخارجية اليوم أقل من 20% من إيرادات البنك، فيما يتم الآن دراسة الوجود في الأسواق العالمية ال 19، بحيث يتم الدخول إلى أسواق جديدة والخروج من أخرى غير رابحة، وفقاً لدراسة السوق.

وفي مطلع أبريل الماضي أعلن الكيان المصرفي الجديد لبنك أبوظبي الوطني أن عملية توحيد جميع الأعمال الناتجة عن صفقة الاندماج مع بنك الخليج الأول تحتاج إلى مدى زمني يتراوح ما بين 18 و24 شهراً لاستكمالها بشكل نهائي في 2019 وذلك حسب استراتيجية العمل التي وضعت من قبل الإدارة المكلفة بذلك.

أعلنت شركة بيشة للتنمية الزراعية عن إيقاف تداول أسهمها خارج المنصة وفقا للآلية الجديدة.

وأشارت الشركة في بيان على موقع "تداول" إلى أن ذلك ذلك جاء طبقا لقرار مجلس هيئة السوق المالية المتعلق بالإجراءات والتعليمات الخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق والتي بلغت خسائرها المتراكمة 20 % فأكثر من رأس مالها، ونظراً لاستبعاد التداول خارج المنصة في الآلية الجديدة.

وأوضحت الشركة أنه سيستمر إيقاف تداول أسهم الشركة في السوق الرئيسية وكذلك خارج المنصة وذلك اعتباراً من يوم الأحد الموافق 23 أبريل 2017م.

وكانت شركة الباحة للاستثمار والتنمية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن إيقاف أسهمها عن التداول خارج المنصة وفقا لقرار الهيئة.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الاثنين قرب أدنى مستوى فى أسبوعين ،بفعل ضعف مستويات الطلب الاستثماري على المعدن كملاذ آمن ،وسط ارتفاع شهية المخاطرة بالأسواق المالية بعد انتهاء أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية ،يأتي هذا فى وقت الذي ينتظر فيه المستثمرين نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي الذي يبدأ غد الثلاثاء لمدة يومين لمناقشة السياسات النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأمريكي.

تراجع أسعار الذهب بحلول الساعة 10:40 بتوقيت جرينتش إلى مستوي 1263.12 دولارا للأونصة من مستوى الافتتاح 1267.79 دولار، وسجل أعلى مستوي 1270.96 دولار ،وأدنى 1261.94 دولارا.

حققت أسعار الذهب يوم الجمعة ارتفاعا بنسبة 0.4 بالمئة ،بعد بيانات أقل من التوقعات عن نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الأول / 2017 ،لكن على مدار تعاملات كامل الأسبوع الماضي فقدت الأسعار نسبة 1.3 بالمئة ،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ، بفعل تراجع مستويات الطلب على المعدن النفيس.

قفزت الأسهم اليابانية لأعلى مستوى فى ستة أسابيع ،وصعدت معظم أسواق الأسهم فى أسيا ،وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 قبل افتتاح جلسة التداولات الرسمية فى وول ستريت ، مع ارتفاع معنويات المستثمرين بعد انتهاء أزمة إغلاق الحكومة الأمريكية ،بعد توصل الجمهوريين والديمقراطيين داخل الكونغرس إلى اتفاق بشأن تمويل الحكومة بنحو 1.1 تريليون دولار حتى أواخر أيلول / سبتمبر القادم.

ارتفع مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات بنحو 0.1 بالمئة ، الأمر الذي يضغط بالسلب على أسعار الذهب ،وهبوط العملة الأمريكية يأتي قبيل صدور بيانات هامة من الولايات المتحدة عن مستويات الإنفاق الاستهلاكي خلال آّذار / مارس وعن قطاع الصناعات التحويلية خلال نيسان / أبريل.

يبدأ غدا الثلاثاء مجلس الاحتياطي الاتحادي اجتماعه الدوري لمدة يومين ،لمناقشة السياسات النقدية الملائمة لتطورات الاقتصاد الأمريكي ،على أن يصدر قراراته يوم الأربعاء ،وسط توقعات الإبقاء على أسعار الفائدة ثابتة دون أي تغيير يذكر عند معدل واحد بالمئة ،وينتظر المستثمرين بيان السياسة النقدية بحثا عن علامات تخص تنفيذ دورة رفع أسعار الفائدة خلال العام الجاري.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب ظلت يوم الجمعة دون أي تغيير يذكر عند إجمالي 853.36 طن متري وهو أدنى مستوى منذ 18 نيسان / أبريل المنصرم.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الاثنين تحت ضغط ارتفاع منصات الحفر و التنقيب فى الولايات المتحدة للأسبوع الخامس عشر على التوالي ،بالتزامن مع ارتفاع إنتاج النفط فى ليبيا إلى أكثر من 700 ألف برميل يوميا.

بحلول الساعة 09:40 بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 49.10 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 49.24 دولار وسجل أعلى مستوي 49.30 دولارا ،وأدنى مستوي 49.01 دولارا. 

ونزل خام برنت "عقود يوليو" إلى مستوي 51.75 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 51.85 دولار وسجل أعلى مستوي 51.95 دولار ،وأدنى مستوي 51.67 دولارا. 

أنهي النفط الخام الأمريكي "تسليم يونيو" تعاملات الجمعة مستقرا دون أي تغيير يذكر ، وفقدت عقود برنت "عقود يوليو" نسبة 0.4 بالمئة ،وسجلت أسعار النفط فى وقت سابق من تعاملات الأسبوع الماضي أدنى مستوى منذ أواخر آذار / مارس.

وعلى مدار الأسبوع الماضي فقدت أسعار النفط نسبة واحد بالمئة ،فى ثاني خسارة أسبوعية على التوالي ،وعلى مدار شهر نيسان / أبريل المنصرم فقدت الأسعار نسبة 3 بالمئة ،فى ثاني خسارة شهرية على التوالي ،بفعل تصاعد المخاوف بشأن تخمة المعروض فى الولايات المتحدة.

أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة ارتفاع منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 9 منصات ،فى الزيادة رقم 15 أسبوعيا على التوالي ،إلى إجمالي 697 منصة ،وهو أعلى مستوى منذ نيسان / أبريل 2015.

وتصب هذه البيانات فى صالح توقعات استمرار تسارع إنتاج النفط الأمريكي ،و الذي بلغ 9.27 مليون برميل يوميا فى الأسبوع المنتهي فى 21 نيسان / أبريل ، وهو أعلى مستوى للإنتاج منذ آب / أغسطس 2015.

فى ليبيا ارتفع إنتاج النفط إلى أكثر من 700 ألف برميل يوميا ،مع تسارع الإنتاج فى حقل الشرارة أكبر حقل نفطي فى البلاد ،وقال جاد الله العوقلى عضو مجلس إدارة الشركة الوطنية للنفط يوم الأحد أن حقل الشرارة ينتج حاليا 216 ألف برميل يوميا.