توقع محمد المبيضين، رئيس علاقات المستثمرين لدى شركة دانة غاز المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفاع إنتاج شركته لـ70 ألف برميل نفط مكافئ يومياً.

وأوضح المبيضين أن تلك الزيادة تأتي مع إضافة الإنتاج من إقليم كردستان العراق، وبئر جديد في مصر باسم "بلسم 8"، بحسب صحيفة البيان.

وأشار إلى أن شركته خفضت إنتاجها خلال العام الجاري إلى 62.250 ألف برميل نفط مكافئ يومياً، مقارنة بـ67.6 ألف برميل نفط مكافئ يومياً خلال الفترة ذاتها من عام 2017.

ولفت إلى أن الشركة لديها سيولة نقدية متاحة حالياً، تقدّر بنحو 434 مليون دولار ، من المقرر استخدمها ضمن خطة استثمارية للتوسع والنمو.

وأضاف أن السيولة المتاحة سيعاد ضخها في مشاريع جديدة في مصر، تتضمن بئر "بلسم 8" في مصر، مشير إلى أنه سيسهم في رفع إنتاج الشركة بما يزيد على 5 آلاف برميل نفط مكافئ يومياً.

 واطلع مجلس إدارة الشركة الأسبوع الماضي على سير عمليات الشركة في الإمارات ومصر وإقليم كردستان العراق.

وكشفت النتائج المالية لدانة غاز عن تراجع أرباحها بنسبة 84% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2018 إلى 17 مليون دولار (61 مليون درهم)، مقابل صافي ربح بلغ 102 مليون دولار (375 مليون درهم) خلال الربع المقابل من 2017.

كذلك حققت الشركة صافي ربح بلغ 41 مليون دولار (149 مليون درهم) خلال التسعة أشهر الأولى من 2018، مقابل صافي ربح بلغ 125 مليون دولار (458 مليون درهم) خلال الفترة المقابلة من 2017.

تعتزم شركة ارامكو السعودية توقيع 30 اتفاقا بقيمة نحو 25 مليار دولار مع شركات محلية وأجنبية وذلك على هامش المنتدى الذي تعقده لتعزيز قيمة قطاع التوريد "اكتفاء"خلال الأسبوع الجاري.

ويأتي توقيع تلك الاتفاقيات في إطار المساعي التي تقودها "أرامكو" لتوسيع القاعدة الصناعية بالمملكة وتصنيع نسبة أكبر من المنتجات محليا، بحسب وكالة رويترز.

وأطلقت شركة أرامكو السعودية مبادرة "اكتفاء" لتعزيز المحتوى المحلي في عملياتها، وذلك من خلال فتح فرص أمام الموردين والمصنعين المحليين، بقيمة تقارب 13 مليار ريال.

ويعتزم برنامج "اكتفاء" أحد أبرز مبادرات  شركة أرامكو السعودية إنفاق أكثر من 1.5 تريليون ريال خلال العشرة أعوام القادمة.

وأكد عبدالله الثعلي، مدير إدارة التطوير الصناعي والتموين الاستراتيجي بشركة "أرامكو"، في وقت سابق أن برنامج اكتفاء أسهم في رفع نسبة الشراء من المصانع المحلية تصل إلى 50% خلال عام 2017، وهي نسبة يتم تحقيقها للمرة الأولى في تاريخ الشركة.

سيطرت القوى البيعية على تداولات المؤشر خلال جلسة أمس الاحد، أولى جلسات الأسبوع الحالي، حيث اغلق عند مستوى 4946 نقطة، وهو ادنى مستوى يصل اليه المؤشر خلال الجلسة، مما يعكس الضغوط البيعية التي يتعرض لها السوق حالي، وفي ظل تدني قيم التداول، كما اخترق المؤشر متوسطه المتحرك لـ 20 يوم، مما يعد إشارة سلبية تدعو لمزيد من الانخفاض لمستوى الدعم 4850 نقطة، شرط اختراق المؤشر لمستوى 4940 نقطة.

  ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.

عمق المؤشر من تراجعاته ليغلق أمس الاحد منخفضا عند مستوى 2739 نقطة، ليواصل بذلك اتجاهه الهابط على المدى القصير، وفي الوقت الذي يعكس فيه مؤشر "Direct Movement " بدء تنامي الاتجاه الهابط مرة أخرى، لذلك نتوقع انخفاضا وشيكا لمستوى الدعم 2710 نقطة كمستوى اول ثم 2600 نقطة كمستوى ثان، شرط بقاء المؤشر أسفل مستوى 2780 نقطة.

 ويُظهر الشكل بالأسفل توزيع قيم التداول للأسهم.