بلغ الثقل الوزني لسهم بنك أبوظبي الأول 37% من إجمالي وزن المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية مع نهاية شهر مايو الماضي.

ووصل وزن السهم ضمن مؤشر" أم اس سي اي " 0.65% ونحو 1.02% على مؤشر بلومبيرغ للبنوك الإماراتية وذلك بموجب ما أعلن عنه البنك في أحدث العروض التي يقدمها لكبار المستثمرين، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وجاء الإفصاح عن أوزان سهم بنك ابوظبي الأول ضمن العديد من المؤشرات المحلية والعالمية بعد التحديثات التي شهدها السهم اثر اتمام عملية الاندماج بين بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول بداية شهر ابريل الماضي في عملية أسفرت عن ظهور أكبر كيان بنكي في منطقة الخليج .

ويتصدر بنك ابوظبي الوطني المركز الأول في قائمة البنوك الوطنية من حيث نسبة الأسهم الحرة المتاحة لتداول المسثتمرين وبأسهم عددها 7.3 مليار سهم تقريبا، تشكل ما نسبته 67% من إجمالي رأس المال البالغ 10.89 مليار سهم، وهو الأمر الذي يفسر زيادة قيمة السيولة المتداولة عليه خلال الشهرين الماضيين .

وتظهر الإحصاءات الصادرة عن سوق أبوظبي للأوراق المالية تجاوز قيمة الصفقات المبرمة على سهم بنك أبوظبي الأول 1.5 مليار درهم خلال شهري أبريل ومايو الماضيين وذلك بعد التداول على سهم الكيان المصرفي الجديد الناجم عن صفقة الاندماج. 

ووفقا للآلية المتبعة في سوق أبوظبي للأوراق المالية فإن احتساب المؤشر يتم على أساس الأسهم الحرة المتاحة للتداول، أي أن وزن كل شركة مدرجة في المؤشر يعتمد على عدد الأسهم المتاحة للتداول فقط واستبعاد أثر الأسهم غير الحرة التي تم تحديدها بأنها الأسهم المملوكة من قبل الجهات الحكومية وأسهم المؤسسين خلال فترة حظر تداولها والملكيات التي تبلغ 10%، أو أكثر من رأس مال الشركة المدرجة والأسهم غير المودعة.

صدر عن الاقتصاد الكندي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش مبيعات التجزئة الشهرية مرتفعة بنسبة 0.8 % فى نيسان/أبريل ،أفضل من التوقعات التي أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.3% ،أفضل من القراءة السابقة المعدلة إلى ارتفاع بنسبة 0.5% من ارتفاع بنسبة 0.7%،هذا البيان إيجابي للاقتصاد الكندي.

صدر عن الاقتصاد الأمريكي الساعة 12:30 بتوقيت جرينتش طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي 17 حزيران / يونيو بمقدار 241 ألف ، طبقا للتوقعات التي أشارت إلى 241 ألف، وسجلت القراءة السابقة 238 ألف بعد التعديل من 237 ألف ،هذا البيان سلبي للاقتصاد الأمريكي.

ارتفعت أسعار النفط مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الخميس للمرة الأولى فى أربعة أيام ، ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى عشرة أشهر ،لكن تظل الأسعار تحت ضغط سلبي وسط تصاعد احتمالات فشل أوبك والمنتجين المستقلين فى تحقيق التوازن بالسوق ، خاصة مع استمرار تسارع الإنتاج بالدول غير المشاركة فى اتفاق خفض المعروض العالمي.

بحلول الساعة 12:12 بتوقيت جرينتش ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 42.75 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 42.53 دولار وسجل أعلى مستوي 42.88 دولارا وأدنى مستوي 42.26 دولارا.

وصعد خام برنت إلى مستوي 45.15 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 44.78 دولار وسجل أعلى مستوي 45.31 دولار ،وأدنى مستوي 44.52 دولارا. 

أنهي النفط الخام الأمريكي "تسليم يوليو" تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 2.0 بالمئة ،فى ثالث خسارة يومية على التوالي ،مسجلا أدنى مستوى فى عشرة أشهر 42.04 دولارا للبرميل ،وفقدت عقود برنت "عقود أغسطس" نسبة 3.2 بالمئة ،وسجلت أدنى مستوى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2016 عند 44.35 دولارا للبرميل.

انخفضت أسعار النفط بأكثر من 20 بالمئة منذ بلوغها مستويات مرتفعة فى كانون الثاني / يناير الماضي ،لتبدد جميع المكاسب التي تحققت بعد اتفاق أوبك والمنتجين المستقلين على خفض المعروض العالمي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا.

وانخفضت الأسعار وسط تصاعد احتمالات فشل اتفاق أوبك والمنتجين المستقلين فى تحقيق التوازن المطلوب بالسوق ،خاصة مع استمرار تسارع الإنتاج بدول غير مشاركة فى الاتفاق مثل ليبيا والولايات المتحدة.

قفز الإنتاج فى ليبيا هذا الأسبوع إلى 900 ألف برميل يوميا من 820 ألف برميل الأسبوع الماضي ،وهو أعلى مستوى للإنتاج فى البلاد فى نحو أربع سنوات ،وسط توقعات ارتفاع الإنتاج إلى نحو مليون برميل يوميا الشهر المقبل.

وأشارت وكالة الطاقة الدولية مؤخرا إلى صعوبة تحقيق التوازن فى توقعات ارتفاع الإنتاج فى الولايات المتحدة والبرازيل وكندا قرب أعلى مستوى فى أربع سنوات ،وأكدت أيضا على استمرار مخزونات الخام العالمية أعلى متوسط خمس سنوات.

فى الولايات المتحدة أعلنت إدارة معلومات الطاقة بالأمس انخفاض مخزونات الخام فى البلاد بنحو 2.5 مليون برميل ، للأسبوع المنتهي 16 حزيران/ يونيو،وتوقع الخبراء انخفاضا بنحو 1.2 مليون برميل ،فى ثاني انخفاض أسبوعي على التوالي.

وعلى حسب هذه البيانات وصلت إجمالي المخزونات 540 مليون برميل ،وهو أدنى مستوى منذ الأسبوع المنتهي 3 شباط/فبراير الماضي ،فى علامة إيجابية لتحسن مستويات الطلب فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم.