كشفت البيانات المالية الأولية لشركة البحرين الوطنية القابضة، المعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 46.1% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وأعلنت الشركة، في بيان لموقع سوق "البحرين" المالي، عن صافي أرباح- عائدة لمساهمي الشركة الأم- بقيمة 4.8 مليون دينار بحريني، مُقابل صافي أرباح بلغ 3.3 مليون دينار خلال العام 2018.

وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح خلال العام 2019 إلى الزيادة في صافي الأقساط المكتسبة وانخفاض صافي المطالبات المتكبدة.

وفي المُقابل، تراجع صافي المطالبات المتكبدة إلى 11.1 مليون دينار بحريني، مقارنة مع 12 مليون دينار للعام 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة حققت صافي أرباح بلغت 4.5 مليون دينار بحريني خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مُقابل صافي أرباح بلغ 2.9 مليون دينار خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2018.

ظلت أسعار النفط العالمية على ارتفاعها مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الثلاثاء ضمن محاولات التعافي من أدنى مستوى فى أسبوعين ، بصدد تحقيق أول مكسب خلال الأربعة أيام الأخيرة ،بدعم تصريحات وزير الطاقة السعودي ،حول ثقته فى الشراكة داخل تحالف أوبك بلس ،ويكبح تلك المحاولات مخاوف ضعف الطلب العالمي على الوقود ،جراء تفشي انتشار فيروس كورونا فى كوريا الجنوبية والشرق الأوسط وأوروبا ،يأتي هذا قبيل صدور بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة.

ارتفع الخام الأمريكي إلى مستوي 52.01$ ، من مستوى الافتتاح عند 51.32$، وسجل أدنى مستوي عند 51.10$ ،وصعد خام برنت إلى مستوي 56.96$ للبرميل ، من مستوى الافتتاح عند 56.14$ ، وسجل أدنى مستوي عند 56.00$.

فقد الخام الأمريكي عند تسوية الأمس نسبة 3.8% ، فى ثالث خسارة يومية على التوالي ، وسجل أدنى مستوى فى أسبوعين عند 50.46$ للبرميل ،وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 3.9% ،وسجلت مستوي 55.16$ الأدنى منذ 13 شباط/فبراير.

وتعاذ تلك الخسارة اليومية الأكبر منذ 30 كانون الثاني/يناير الماضي ، إلى تصاعد المخاوف حيال الطلب العالمي ،بعد الانتشار السريع لفيروس كورونا فى بلدان أخرى غير الصين.

حققت أسعار النفط العالمية ارتفاعا بمتوسط 2% الأسبوع الماضي ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،بعد انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا فى الصين ،والعقوبات الأمريكية على فنزويلا ،والهبوط الحاد فى إنتاج النفط الليبي.

عبر وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يوم الثلاثاء عن ثقته فى الشراكة داخل تحالف أوبك بلس ،وقال إن المجموعة لم تتخذ قرارا بشأن تمديد أو تعديل اتفاق خفض الإنتاج العالمي.

ويشير خبراء الطاقة إلى إنه من المرجح مع تفشي انتشار فيروس كورونا ،أن يفرض المزيد من الضغوط على أوبك وحلفائها لاتخاذ إجراءات تحافظ على الاستقرار فى أسواق النفط.

وقال رئيس شركة أرامكو السعودية "أمين ناصر" لوكالة رويترز يوم الاثنين إن الشركة تتوقع أن يكون تأثير فيروس كورونا على الطلب قصير الأجل ،وأن يرتفع الاستهلاك فى النصف الثاني من العام.

تكثف البلدان فى جميع أنحاء العالم جهودها من أجل منع تفشي انتشار فيروس كورونا ، والذي أصاب أكثر من 80 ألف شخص حول العالم وقتل أكثر من 2,500 شخص ،أكثر بعشرة أضعاف فيروس السارس الذي انتشار فى عامي 2002 و 2003.

تصدر فى وقت لاحق اليوم بيانات أولية عن مخزونات الخام فى الولايات المتحدة يصدرها معهد البترول الأمريكي ،وسط توقعات ارتفاع المخزونات للأسبوع الرابع على التوالي ، و تصدر غدا الأربعاء البيانات الرسمية عن طريق وكالة الطاقة الأمريكية. 

كشفت نتائج أعمال شركة أسمنت أم القرى، المُعلنة اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع الأرباح بنسبة 688.1% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2019.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 79.8 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 10.1 مليون ريال في العام 2018.

وحققت الشركة صافي أرباح تشغيلية بلغ 106.7 مليون ريال مقابل صافي أرباح تشغيلية بلغ 35.3 مليون ريال خلال العام 2018.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح إلى ارتفاع كمية وقيمة المبيعات وتحسن متوسط سعر البيع خلال العام 2019 مقارنة بالعام 2018. كذلك إنخفضت المصاريف البيعية والتسويقية خلال العام 2019 مقارنة بالعام 2018. 

وارتفعت الإيرادات بنسبة 55.6% إلى 255.9 مليون ريال في العام 2019، مُقابل إيرادات بلغت 164.4 مليون ريال خلال العام 2018.

وأوصى مجلس إدارة شركة أسمنت أم القرى بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن عام 2019 بقيمة 13.8 مليون ريال، بواقع 0.25 ريال للسهم.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت صافي أرباح بلغ 52.7 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري، مقابل أرباح بلغت 6.4 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2018، بنسبة ارتفاع بلغت 719%.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ، ليواصل خسائره لليوم الثالث على التوالي ، مبتعدا عن أعلى مستوى فى ثلاث سنوات ، مع استمرار عمليات البيع لجني الأرباح ، بالإضافة إلى توقعات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض الفائدة الأمريكية هذا العام لتخفيف الضغوط السلبية على الاقتصاد الناجمة عن تفشي فيروس كورونا عالميا ، يأتي هذا قبيل صدور بيانات هامة عن مستويات الثقة بالاقتصاد الأمريكي "أكبر اقتصاد فى العالم".

تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.2 % إلى مستوى 99. 12 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 99.33 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 99.39 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.1% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح ، من أعلى مستوى فى ثلاث سنوات عند 99.91 نقطة.

حقق مؤشر الدولار ارتفاعا بنسبة 0.2% الأسبوع الماضي ، فى ثالث مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل استمرار الإقبال على شراء العملة الأمريكية ، فى ظل توالي البيانات الاقتصادية القوية فى الولايات المتحدة ،وتزايد المخاطر بالأسواق وتركيز المستثمرين على شراء أفضل استثمار بديل.

انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات فى الولايات المتحدة ، فى ظل تصاعد مخاوف تفشي فيروس كورونا عالميا ،وتأثيره السلبي المحتمل على مسار نمو أكبر اقتصاد فى العالم.

ولذلك ارتفعت أيضا العقود الآجلة لاحتمالات قيام مجلس الاحتياطي الاتحادي بخفض معدلات الفائدة الأمريكية بحلول حزيران/يونيو القادم، وبأكثر من 50 % احتمالات تخفيضها بحلول نهاية العام، الأمر الذي أوقف موجة اندفاع شراء الدولار الأمريكي.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم بيانات هامة عن مستويات ثقة المستهلكين بالاقتصاد الأمريكي خلال الشهر الجاري ،إيجابية البيانات قد تساعد العملة الأمريكية فى تقليص خسائرها التي تتكبدها فى الوقت الحالي.

بحلول الساعة 15:00جرينتش مؤشر CB لقياس ثقة المستهلكين خلال شباط/فبراير المتوقع 132.6 نقطة من 131.6 نقطة في كانون الثاني/يناير.