قالت مؤسسة ناس - المُدرجة ببورصة البحرين - إنها حققت أرباحاً بقيمة 1.31 مليون دينار عن النصف الأول من عام 2015 (نحو 3.45 مليون دولار أمريكي).

وبحسب بيان الشركة المنشور على الموقع الرسمي للبورصة، فقد تراجعت أرباح الشركة بنسبة 57.7%، مقارنة بأرباح النصف الأول من عام 2014 والتي بلغت 3.1 مليون دينار (8.16 مليون دولار).

وتأثرت "الشركة" خلال النصف الأول بزيادة في تكلفة الإيرادات التي بلغت 40.16 مليون دينار، مقارنة بـحوالي 31.3 مليون خلال الفترة المقارنة.

وكانت "الشركة" قد حققت تراجعاً في صافي أرباح الربع الأول بنسبة 61.5%، لتصل إلى 668 ألف دينار بحريني (1.76 مليون دولار أمريكي)، مقارنة بأرباح الربع الأول من عام 2014 البالغة 1.730 مليون دينار بحريني (4.56 مليون دولار).

وتعمل "ناس" من خلال مجموعة من الأقسام والشركات التابعة والمشاريع المشتركة في نشاطات الهندسة المدنية، المقاولات الميكانيكية والكهربائية، واستقدام القوى العاملة والصناعة.

ويبلغ رأسمال "المؤسسة" حوالي 22 مليون دينار بحريني، موزعاً على 220 مليون سهم، بقيمة اسمية 0.1 دينار.

قال مصرف السلام - البحرين المدرج في بورصة البحرين وسوق دبي المالي، إن نتائجه المالية بالنصف الأول من عام 2015، أظهرت نمو صافي الأرباح بنسبة 8.6%، مقارنة بنفس الفترة من عام 2014.

وكشفت بيانات "البنك"، التي نُشرت على موقع السوق، أن أرباح المجموعة قد ارتفعت إلى حوالي 9 ملايين دينار بحريني (23.86 مليون دولار أمريكي)، مقابل 8.3 مليون دينار (22 مليون دولار) بالنصف الأول من العام الماضي.

وعلى مستوى الربع الثاني، سجلت ارتفعت أرباح المجموعة إلى 5.12 مليون درهم، مقابل 4.2 مليون درهم للربع الثاني من العام الماضي، بنمو نسبته 21%.

وكانت البيانات المالية للمصرف خلال الربع الأول من عام 2015، قد أظهرت تراجع صافي الأرباح بنسبة 4.4% إلى 3.914 مليون دينار بحريني، مقابل 4.093 مليون دينار بالفترة نفسها من عام 2014.

ويعمل "مصرف السلام البحريني" في مجال الخدمات المالية والمصرفية وفقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية، ويقدم مجموعة كاملة من المنتجات المبتكرة لخدمة الأفراد والمؤسسات.

ويبلغ رأسمال "المصرف" 214 مليون دينار بحريني، موزعاً على 2.14 مليار سهم، بقيمة اسمية 0.1 دينار للسهم.

أغلق المؤشر العام متراجعاً بنسبة 1.24%،  فاقداً 50.7 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 4022.12 نقطة.

وسجلت قيم التداول إلى 449.4 مليون درهم  مقابل 273.27 مليون درهم،وارتفعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى 267.7 مليون سهم، مقابل 181.5 مليون سهم درهم .

وتصدر السلع الخسائر بنسبة  2.26%،بفعل بخسائر دبي باركس التي بلغت 2.36% إلى جانب تراجع ماركة بنسبة 1.54%.

وحل قطاع الاتصالات في المركز الثاني بنسبة تراجع بلغت 2.08%، في ظل هبوط سهم دو إلى مستوى 5.190 درهم متراجعاً بنفس النسبة.

وسجل قطاع العقارات تراجعاً بنسبة 1.51%، بعد تراجع سهمي إعمار وأرابتك بنسبة 1.55% و0.44% لكل منهما على التوالي.

وبلغت خسائر قطاع البنوك عند الإغلاق 0.8%، بضغط مباشر من سهمه القيادي "دبي الإسلامي" الذي أغلق متراجعاً بنفس النسبة تقريباً.

قالت مجموعة جي إف إتش المالية (GFH)، المدرجة في بورصات البحرين، ودبي، والكويت،عن النتائج المالية للمجموعة بالنصف الأول من عام 2015، قد أظهرت تراجع صافي الأرباح للمجموعة بنسبة 8.1% مقارنة بنفس الفترة من عام 2014.

وأشار بيان صحفي ان أرباح المجموعة قد تراجعت إلى 13.6 مليون دولار أمريكي (5.13 مليون دينار بحريني) مقابل 14.8 مليون دولار (5.58 مليون دينار بحريني) خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وبلغت قيمة الربح الصافي للربع الثاني من عام 2015 ما مقداره 7.6 مليون دولار أمريكي مقابل 12.4 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من عام 2014.

وقالت المجموعة إن نتائج العام الماضي قد شملت دخلا بقيمة 33 مليون دولار أمريكي في إطار عملية استرداد. وباستثناء هذا الدخل، فقد ارتفعت قيمة الربح الصافي للستة أشهر من عام 2015 إلى 13.6 مليون دولار أمريكي مقارنةبخسارة بقيمة 18.2 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام السابق.

وعلى صعيد الربح الذي تحقق خلال ربع السنة الثاني لعام 2015، فقد ارتفع صافي الربح بمقدار 7.6 مليون دولار أمريكي مقارنة بخسارة بقيمة 20.6 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من عام 2014.

وتعزى النتائج التي حققتها المجموعة خلال الربع الحالي، وفقا للبيان الصحفي إلى المساهمات الناتجة عن عملية توظيف جديدة لأحد الاستثمارات في دبي، بالتزامن مع تحسن أداء المصرف الخليجي التجاري، وهو إحدى الشركات التابعة للمجموعة.

وبلغ إجمالي الدخل للنصف الأول من عام 2015 ما مقداره 55.6 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ 60.5 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من عام 2014، وبلغت قيمة المصروفات التشغيلية خلال الفترة ما مقداره 39.6 مليون دولار أمريكي مقارنة بـ 35.3 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وقال هشام الريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش بقوله:" استمرت المجموعة خلال النصف الأول من العام في تنفيذ استراتيجيتها من خلال الاستثمار في فرص استثمارية مدرة في قطاعات تنطوي على فرص نمو جيدة وبمنأى عن المخاطر، وكان من أهمها استثمار جديد تم طرحه في شهر يونيو 2015، في مدرسة خاصة في دبي تعتمد مناهجها على المقرر الدراسي البريطاني، مما ساهم في تحقيق نتائج جيدة خلال الربع الثاني من العام.

وأضاف:"خلال الستة أشهر الأولى من العام، حصدنا أيضا مزايا استثماراتأخرى تمت خلال الثمانية عشر شهرا الماضية، وشمل لك صرف حصص أرباح إلى مساهمينا في محفظة العقارات السكنية بالولايات المتحدة ومدرسة فيلادلفيا الخاصة في دبي.

وقال: "قمنا بإجراء عمليات تخارج جزئي من مشروعنا في الهند. سوف نواصل نمو محفظتنا الاستثمارية المدرة للدخل مع تعزيز العوائد من الأصول الحالية للمجموعة ومواصلة تنفيذ مشاريعنا التطويرية".