كشفت وول ستريت جورنال أن مجموعة أبراج لإدارة الاستثمار الاماراتية أبلغت المستثمرين والدائنين بضرورة بيع 4 صناديق لشركة كولوني كابيتال الأمريكية بحلول الأحد  المقبل الأول من يوليو، لتحافظ المجموعة على استقرارها.

وذكرت أن هناك أطرافا متشككة في تلك الصفقة وتشمل البنك الدولي، وصندوق التقاعد الكويتي وشركة "أوكتس" والتي قدمت قرضاً بـ 300 مليون دولار لأبراج، بحسب صحيفة الخليج.

وتعتبر  الصفقة خطة إنقاذ لـ"أبراج" التي تعاني التعثر ، ولم تحدد "كولوني كابيتال" الأمريكية موعداً نهائياً للشراء، لكنها تشعر بالقلق مع مرور الوقت ما قد يفقد المستثمرون ثقتهم وتبدأ الأوضاع في الانهيار، حسب الصحيفة.

وكانت مجموعة أبراج وافقت نهاية الاسبوع الماضي على بيع أنشطة إدارة الصناديق في أمريكا اللاتينية وشمال أفريقيا وتركيا ودول أفريقية إلى شركة كولوني كابيتال الأمريكية لإدارة الاستثمارات، كما وافقت كولوني كابيتال أيضا على الإشراف مؤقتا على بقية صناديق "أبراج".

وقالت هيئة الأوراق المالية بالإمارات في وقت سابق إنها تعمل مع سلطة دبي للخدمات المالية للتأكد مما إذا كان المستثمرون المحليون تأثروا بالمشاكل المالية التي تعاني منها شركة أبراج للاستثمار المباشر.

فيما أعربت مجموعة أبراج قبل أسبوعين عن تفاؤلها بالوصول إلى تسوية مع دائنيها بعد اجتماع تمهيدي عقد مؤخرًا مع الدائنين.

ووافق معظم الدائنين على إعطاء الشركة فرصة لتجميد الدين ما بين 90 إلى 120 يوما لحين انتهاء عملية إعادة الهيكلة باستثناء المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الكويتية، التي يلزم موافقتها لبيع وحدة الاستثمار.

منحت وكالة "موديز" تصنيفات قوية لمخاطر العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية على المديين الطويل والقصير، لـ 13 بنكا إماراتيا.

وأوضحت الوكالة ان البنوك هي: "أبوظبي التجاري، وأبوظبي الإسلامي، ومصرف الهلال، ودبي التجاري، ودبي الإسلامي، والإمارات دبي الوطني، وأبوظبي الأول، و"إتش إس بي سي"، وبنك المشرق، والفجيرة الوطني، والشارقة الإسلامي، رأس الخيمة الوطني، والاتحاد الوطني."، بحسب صحيفة الخليج.

وتراوحت هذه التصنيفات بين AA2 وAa3 للمدى الطويل، وبين P-1 و P-3 للمدى القصير.

يشار إلى أن وكالة فيتش العالمية لخدمة المستثمرين، قامت في الأسبوع الجاري بتثبيت تصنيف 4 بنوك إماراتية مع نظرة مستقبلية مستقرة لكل منها.

وفي مايو الماضي قامت وكالة موديز العالمية أيضا بثبتت تصنيف الإصدارات طويلة الأجل لخمسة بنوك إماراتية، وهي "أبوظبي الأول" عند "Aa3"، و"أبوظبي التجاري" عند "A1"، و"مصرف الهلال" عند "A1"، و"الاتحاد الوطني." عند "A1"، ومصرف أبوظبي الإسلامي عند "A2".

قال خلدون المبارك، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للاستثمار المملوكة لحكومة أبوظبي إن الشركة خلال السنوات الأخيرة عززت من حضورها الاستثماري في الصين وأمريكا الجنوبية والهند.

وأشار إلى أن الشركة افتتحت العديد من المكاتب في الكثير من دول العالم ووصلت العمليات إلى مستويات مرضية، بحسب صحيفة الخليج.

ولفت إلى أن حضور "مبادلة" في تلك الدول الثلاثة يمثل 2% من محفظتها الاستثمارية.

وبين أن الشركة خلال السنوات الثلاثة الماضية بدأت في التطور تدريجياً والتوسع في العديد من المجالات والقطاعات.

وكانت شركة مبادلة للبترول، التابعة لشركة مبادلة للاستثمار، قد وقعت في مارس الماضي اتفاقية مع شركة إيني الإيطالية والتي بموجبها تكون الشركة الإماراتية قد اشترت 10% من حصة الشركة الإيطالية في امتياز حقل  شروق البحري للغاز بمصر والذي يضم حقل  ظهر للغاز الطبيعي، وبقيمة 934 مليون دولار.

وأبدت شركتي إنجي الفرنسية للطاقة ومبادلة للتنمية المملوكة لحكومة أبوظبي في نهاية العام الماضي اهتمامها للسيطرة على شبكة خطوط أنابيب غاز مملوكة لبتروليو برازيليرو (بتروبراس)، لتدخل الشركتين قائمة ال 20 مجموعة المهتمة بذلك الاستحواذ.

ومبادلة للاستثمار هي كيان جديد ناتج عن قرار دمج شركتي استثمارات البترولية الدولية "إيبيك" ومبادلة للتنمية "مبادلة" والصادر من  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهد أبوظبي، في يونيو عام 2016.

والشركتان ذرعان استثماريتان تابعتان لجهاز أبوظبي للاستثمار، وتم تأسيس "إيبيك" في عام 1984 للاستثمار في قطاع الطاقة وتتوزع محفظتها الاستثمارية في أكثر من 18 شركة بقطاع النفط والغاز، بينما تم تأسيس "مبادلة" في عام 2002، وتبلغ قيمة محفظتها الاستثمارية والأصول أكثر من 246.42 مليار درهم، وفقاً لبيانات متاحة على موقع الشركتين.

كشفت موانئ أبوظبي الوطنية عن منحها لشركة الجرافات البحرية  المدرجة بسوق أبوظبي المالي عقد تنفيذ الأعمال التحضيرية في مرفأ جزيرة دلما بإمارة أبوظبي.

وتشمل أعمال العقد رصيف بحري وكاسر أمواج بالمرفأ، بحسب صحيفة الخليج.

وعلى طريق التوسع، كان مُهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس ورئيس الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس، قد وقع اتفاقية تدشين شركة التحدي المصرية الإماراتية مع محمد أحمد القمزي رئيس ممثل الحكومة بشركة الجرافات البحرية الإماراتية وذلك في أبريل الماضي.

وحققت الجرفات البحرية ارتفاعا في أرباحها بنسبة 816% خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2018 بالغة 14.2 مليون درهم مقابل صافي ربح بلغ 1.5 مليون درهم في الربع المقابل المنتهي في 31 مارس 2017.

وكانت الشركة قد أعلنت عن ارتفاع الأرباح في نهاية العام 2017 بنسبة 78% لتصل إلى 100.9 مليون درهم مقارنة بـ 56.7 مليون درهم بالعام 2016.