أرست شركة أرامكو السعودية اليوم الاثنين عقدا جديدا على شركة الإنشاءات البترولية الوطنية "صناعات الإماراتية".

ووفقا لوكالة الأنباء الإماراتية فإنه وبموجب العقد ستقوم صناعات الإماراتية ببناء 4 منصات بحرية تابعة لأرامكو في حقول "السفانية، وظلوف، والبري".

وقال عقيل عبدالله ماضي،  الرئيس التنفيذي لدى صناعات الاماراتية ، إن العقد يشمل أعمال الهندسة وشراء المواد والتوريد والتصنيع والنقل والتركيب لأربع منصات نفطية بحرية إضافة إلى مد 4 خطوط أنابيب وكوابل بحرية.

وأضاف ماضي أن العقد الجديد يأتي في إطار اتفاقية طويلة الأمد التي وقعتها الشركتان في أكتوبر الماضي؛ لتنفيذ برامج أرامكو لتطوير حقول النفط والغاز في المناطق المغمورة في المياه الإقليمية للسعودية بالخليج العربي.

وأشار ماضي إلى أن تنفيذ العقد الجديد سيكون على مدى 23 شهرا.

وفي أكتوبر 2016 كانت أرامكو، قد منحت عقداً طويل الأجل لشركة الانشاءات البترولية بأبوظبي،؛ لبناء منصات نفط وغاز بحرية وخطوط أنابيب وكابلات كهرباء.

وتأسست "شركة الإنشاءات البترولية الوطنية" الإماراتية في أبريل 1973 وهي مشروع مشترك بين "صناعات" 70% و"شركة اتحاد المقاولين العالمية" 30%، في أبريل 1973، وذلك لتوفير قاعدة لتصنيع المنصات الحديدية لتلبية احتياجات صناعة النفط والغاز.

قال سعيد الزرعوني، النائب الأول للرئيس لشبكات الهاتف المتحرك في شركة اتصالات الإماراتية إن شركته ستطلق شبكة الجيل الخامس بالتزامن مع إطلاق إكسبو 2020.

وأوضح الزرعوني في لقاء اليوم الاثنين مع قناة سي إن بي سي عربية أن الشركات خصصت نحو 3 مليارات درهم  كاستثمارات لتشغيل شبكة الجيل الخامس.

وكانت مجموعة "اتصالات" الإماراتية قد أعلنت في مارس الماضي إجراء أول تجربة حية في المنطقة لشبكة الجيل الخامس، وإطلاق بنية تحتية سحابية كجزء من خططها المتعلقة بالأنظمة الافتراضية.

وأكدت المجموعة في بيان سابق أن الإمارات تتصدر دول العالم من حيث نسبة نفاد شبكة الألياف الضوئية إلى المنازل بنحو 93.7%.

ووفق تقرير حديث للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات، يظهر أن إجمالي قيمة الاستثمارات في مشروعات تطوير البنية التحتية وشبكة الاتصالات في الدولة، بلغت 35 مليار درهم خلال الـ 5 سنوات الماضية لتتوافق مع تقنيات الجيل الخامس.

ومعرض إكسبو هو تجمع عالمي ينظم مرة كل 5 سنوات يضم مئات المشاركين بما في ذلك الحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات، ويضم فعاليات تستهدف تعزيز العلاقات الدولية، والاحتفاء بالتنوع الثقافي، وتقدير الإبداعات التكنولوجية.

ومن المتوقع أن يسهم استضافة دبي لمعرض "إكسبو 2020" في تعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارات بنسبة 5%، أو ما يعادل نمواً بمقدار 85.8 مليار درهم (23.4 مليار دولار).

ومن المتوقع أن يستقطب الحدث 25 مليون زيارة، أي أكثر بخمسة ملايين مقارنة مع "إكسبو ميلانو 2015"، في حين تشير التقديرات إلى أن "إكسبو 2020" سيوفر 277 ألف فرصة عمل مستقبلية، أغلبها في قطاع السياحة.

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال تداولات اليوم الاثنين وسط ارتفاع أسعار النفط الخام التي قادت ارتفاع أسهم قطاع الطاقة لتقود بدورها مسيرات تحقيق المكاسب في وول ستريت في مطلع تداولات هذا الأسبوع متغاضية عن التجربة الصاروخية الناجحة لكوريا الشمالية والهجوم الإلكتروني الذي جمد عمل نحو 200 ألف جهاز كمبيوتر في نحو 150 دولة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

هذا وقد ارتفعت أسعار النفط الخام لأعلى مستوياتها في ثلاثة أسابيع في أعقاب تصريحات المملكة العربية السعودية وروسيا أكبر المصدرين للنفط الخام عالمياً من منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" ومن خارجها بأنه يتوجب الاستمرار في خفض العرض النفطي حتى مطلع عام 2018، وتمديد الصفقة الرامية لدعم الأسعار لفترة أطول مما كان متوقعاً من قبل الأسواق.

وفي نفس السياق ومع نهاية موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى المصارف والشركات الأمريكية العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم ونمو أرباح الشركات في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 14.5% خلال الربع الأول لتعكس أفضل أداء لها منذ عام 2011، تطلع الأسواق لتوجهات بنك الاحتياطي الفيدرالي وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع وزن البيانات الاقتصادية.

في تمام الساعة 03:45 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.46% ليحقق 11.11 نقطة ويصل إلى المستوى 2,401.90 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.38% بعد أن حقق 79.20 نقطة ويصل إلى المستوى 20,975.81 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.42% بعد أن حقق ارتفاع بمقدار 25.46 نقطة ليصل إلى المستوى 6,146.80 نقطة.

تعتزم  شركة مبادلة للاستثمارات المالية، التابعة لشركة مبادلة للاستثمار ضخ ما يصل إلى 15 مليار دولار في صندوق "فيجين فاند" التابع لمجموعة سوفت بنك.

وقال إبراهيم عجمي، المسئول بوحدة مبادلة للاستثمارات، إن شركته تعتزم أيضاً إطلاق صندوقين رأسماليين جديدين لتعزيز حيازاتها في قطاع التكنولوجياـ حسبما أوردت وكالة بلومبرج الإخبارية.

وأوضح أن صندوق مجموعة سوفت بنك سينطلق في غضون أسبوعين إلى ثلاثة برأسمال 95 مليار دولار.

وأِشار إلى أن مبادلة ستمضي في خططها الاستثمارية على مدى السنوات الخمس المقبلة.

وكانت شركة مبادلة للتنمية قد أجرت محادثات في نوفمبر الماضي مع مجموعة سوفت بنك اليابانية لاستثمارات بمليارات الدولارات في صندوق للتكنولوجيا تابع للمجموعة.

وكانت صحيفة نيو يورك تايمز الأمريكية قد كشفت في مارس الماضي عن مساهمة السعودية في "سوفت بنك" الاستثمارية بـ45 مليار دولار.

جدير بالذكر أن حكومة إمارة أبوظبي قامت بتأسيس شركة "مبادلة" في عام 2002، وتبلغ قيمة محفظتها الاستثمارية والأصول أكثر من 246.42 مليار درهم، بحسب بيانات متاحة على موقع الشركة.