حددت شركة إعمار العقارية، اليوم الخميس، أن نطاق سعر بيع أسهم شركة "إعمار للتطوير" بين 5.7 و 6.9 درهم.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق دبي، إنه سيتم تحديد السعر النهائي للطرح بناء على آلية البناء السعري للسهم.

وأفاد البيان بأن الشركة ستقوم بنشر إعلان يحدد السعر النهائي للطرح، وسيتم الإعلان عنه بواسطة وسائل الإعلان الصحفية المتعارف عليها في دولة الإمارات.

ويبدأ اليوم الخميس الاكتتاب الأول بأسواق الإمارات منذ عام 2014 وهو طرح شركة إعمار للتطوير 20%، من أسهمها التي تمثل 800 مليون سهم للأفراد والمؤسسات بواحد درهم للسهم.

وكان محمد العبّار، رئيس مجلس إدارة شركة إعمار العقارية، قد صرح بأن عملية إدراج "إعمار للتطوير" ستمكن من إظهار القيمة الحقيقية لنشاطها في دولة الإمارات.

وأوضح العبار أن فصل نشاط التطوير العقاري بدولة الإمارات، وإدراجه في سوق دبي المالي، سيوفر للمستثمرين المحتملين فرصة هامة.

هذا وسجلت إعمار للتطوير نمواً بنسبة 32% في مبيعاتها لتصل إلى نحو 15.4 مليار درهم بنهاية سبتمبر من العام الجاري.

وبحسب بيان سابق لشركة إعمار العقارية، بلغ إجمالي أصول إعمار للتطوير نحو 36 مليار درهم بحسب تقيم مستقل من شركة "جونز لانغ لاسال".

وقامت الشركة ببيع نحو 6539 وحدة خلال الفترة، بقيمة مبيعات إجمالية قدرها 15.4 مليار درهم، مقارنة مع 11.6 مليار درهم في الفترة نفسها من العام السابق.

ارتفع الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الخميس مقابل سلة من العملات العالمية،ليستأنف مكاسبه مقابل الدولار الأمريكي مقتربا من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،وذلك قبيل يوم حافل من البيانات والتقارير والقرارات الهامة والتصريحات التي سوف تؤثر على نطاق واسع على اتجاه سعر صرف الجنيه مقابل معظم العملات العالمية ،بيانات عن قطاع البناء البريطاني ،ويصدر التقرير الربع السنوي عن التضخم ،ويصدر المركزي البريطاني قراراته حول السياسات النقدية ،ومن المتوقع أن يرفع البنك أسعار الفائدة للمرة الأولى من عام 2007 ،ويتحدث مارك كارني محافظ البنك تعليقا على توقعات التضخم والنمو فى البلاد.

ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بأكثر من 0.1% حتى الساعة 07:35 جرينتش ،ليتداول عند 1.3268$ ،وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 1.3283$ ، وسجل الأعلى عند 1.3298$ الأعلى ،والأدنى عند 1.3243$.

أنهي الجنيه تعاملات الأمس منخفضا بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي ،فى أول خسارة خلال ثلاثة أيام ،بعدما طغت عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع 1.3320$ ،على بيانات إيجابية فى لندن أظهرت اتساع غير متوقع لنمو قطاع الصناعات التحويلية البريطاني خلال تشرين الأول/أكتوبر.

يترقب المستثمرين بالأسواق المالية يوما حافلا من البيانات والتقارير والقرارات و التصريحات الهامة من بريطانيا،والتي من المتوقع أن تدفع بسعر صرف الجنيه الإسترليني إلى تحرك واسع مقابل أسعار معظم العملات العالمية ،وسوف تؤثر كثيرا أيضا على جلسة تداولات الأسهم فى سوق لندن.

تتمثل البيانات فى صدور مؤشر مديري مشتريات قطاع البناء خلال الشهر الماضي ،والذي يصدر بحلول الساعة 09:30 بتوقيت جرينتش،التوقعات تشير إلى مستوي 48.3 خلال تشرين الأول/أكتوبر ،وسجل المؤشر مستوي 48.1 في أيلول/سبتمبر.

وبحلول الساعة 12:00 جرينتش ينشر المركزي البريطاني تقرير التضخم الربع سنوي ، والذي يتضمن توقعات التضخم والنمو بالاقتصاد الملكي على مدار عامين ،الجدير بالذكر أن التقرير السابق الذي تم نشره فى 3 آب/أغسطس الماضي،شهد الإبقاء على توقعات التضخم دون تغييرات عند مستويات سابقة ،وخفض توقعات النمو الاقتصادي خلال 2017 إلى 1.7% من 1.9% توقعات أيار/مايو الماضي ،وخلال 2018 إلى 1.6 % من 1.7%. 

وفى نفس التوقيت يصدر المركزي البريطاني قرارات السياسة النقدية وتصويت أعضاء البنك على هذه السياسة،وتشير معظم التوقعات إلى قيام البنك برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 0.50% للمرة الأولى منذ كانون الثاني/يناير 2007 ،بموافقة 6 أعضاء مقابل رفض 3 أعضاء ،مع الإبقاء على برنامج شراء الأصول عند 435 مليون جنيه إسترليني ،بموافقة التسع أعضاء كامل أعضاء لجنة السياسة النقدية.

تأتي هذه الخطوة المتوقعة من صانعي السياسة النقدية البريطانية فى ظل تصاعد الضغوط التضخمية فى البلاد ،وسجلت أسعار المستهلكين فى أيلول/سبتمبر أعلى وتيرة فى خمس سنوات ونصف ،لتبقي الأسعار فوق مستهدف البنك المركزي عند 2% للشهر الثامن على التوالي.

وخفض البنك أسعار الفائدة إلى مستوي قياسي منخفض عند 0.25% ،بعد استفتاء انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي فى حزيران/يونيو 2016،لمواجهة الآثار السلبية المتوقعة على الاقتصاد جراء الخروج من الاتحاد الأوروبي اقتصاديا وتجاريا.

ويتحدث مارك كارني محافظ المركزي البريطاني بحلول الساعة 12:30 جرينتش فى مؤتمر صحفي بحضور أعضاء لجنة السياسات النقدية بالبنك ،حول تقرير التضخم الربع سنوي ،وقرارات البنك المركزي ،ومستقبل أسعار الفائدة فى البلاد.

كشفت النتائج المالية لشركة بوبا العربية للتأمين التعاوني، المُعلنة اليوم الخميس، عن تراجع في الأرباح بنسبة 16.7% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي أرباح بلغ 217 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 260.4 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 30 سبتمبر 2016.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح في الربع الثالث من 2017 إلى انخفاض صافي نتائج الاكتتاب بمبلغ وقدره 78.431 مليون ريال سعودي وذلك بسبب ارتفاع صافي المطالبات المتحملة.

وبحسب بيان للشركة، ارتفع صافي المطالبات المتحملة إلى 1.5 مليون ريال بالربع الثالث من 2017، مقابل 1.4 مليون ريال بالربع المقابل من 2016.

كذلك تراجع صافي أقساط التأمين المكتتبة إلى 2.5 مليون ريال بالربع الثالث من 2017، مقابل 2.6 مليون ريال بالربع المقابل من 2016.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي ربح خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من 2017 بلغ 399.4 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغت 437.2 مليون ريال في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016، بنسبة تراجع بلغ 8.6%.

وكانت الشركة قد حققت صافي أرباح خلال النصف الأول من العام 2017،  بلغ 182.466 مليون ريال مقابل صافي أرباح بلغ 176.862 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 31 يونيو 2016 بارتفاع بلغ 3.17%.

كشفت البيانات المالية للشركة الشرقية للتنمية الزراعية، المُعلنة اليوم الخميس، عن تراجع خسائرها بنسبة 18.2% خلال الربع الثالث المنتهي في 30 سبتمبر 2017.

ووفقاً لبيان منشور على موقع السوق - حققت الشركة صافي خسارة بلغ 4.7 مليون ريال مقابل صافي خسارة بلغ 5.7 مليون ريال في الربع المقابل المنتهي في 30 سبتمبر 2016.

وحققت الشركة خسائر تشغيلية بلغت 2.1 مليون ريال مقابل خسائر تشغيلية بلغت 2.4 مليون ريال خلال الربع المقابل من العام 2016.

وقالت الشركة: إن تراجع الخسائر في الربع الثالث من العام 2017 يعود إلى انخفاض تكاليف التشغيل بسبب استبعاد قطيع الأبقار خلال الربع الثالث من العام الحالي من 2.4 مليون إلى 2.12 مليون وذلك بانخفاض نسبته 12% عن نفس الربع من العام السابق

كذلك انخفضت تكاليف البيع والتوزيع خلال الربع الثالث بسبب توقف قطاع إنتاج الحليب مقارنة بنفس الربع من العام الماضي.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي خسارة خلال التسعة أشهر المنتهية في 30 سبتمبر من 2017 بلغ 12.1 مليون ريال مقابل صافي خسائر بلغت 11.8 مليون ريال في التسعة أشهر المنتهية في سبتمبر 2016، بارتفاع نسبته 3.2%.

وأرجعت الشركة ارتفاع الخسائر بالتسعة أشهر الأولى من 2017 إلى انخفاض المبيعات من 6.05 مليون ريال للعام السابق الى 1.07 مليون للربع الحالي بنسبة انخفاض 82% وذلك بسبب استبعاد قطيع الأبقار.

وكانت الشركة قد حققت صافي خسائر بلغ 7.466 مليون ريال خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي خسائر بلغت 6.062 مليون ريال في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.