وقعت شركتا "إعمار العقارية" و"الدار العقارية"، اليوم الثلاثاء، اتفاقية لتأسيس شراكة وإطلاق وجهات عمرانية محلية وعالمية بقيمة 30 مليار درهم (8.2 مليار دولار)، وفق ما أعلنه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي.

وقال الشيخ محمد الذي يشغل منصب رئيس الوزراء ونائب رئيس دولة الإمارات، في تغريدة على موقع تويتر، إن تعاون الشركتين هو قوة للوطن وترسيخ التعاون بينهم هو ترسيخ لمكانة الدولة، وإطلاق مشاريع مشتركة بينهم يعزز تنافسية الاقتصاد.

وأشار المكتب الإعلامي لحكومة دبي، في تغريدة منفصلة، إلى أن الشركتين ستشتركان في تطوير مشروع بجزيرة السعديات في أبوظبي ومشروع إعمار بيتش فرونت في دبي، وهو جزيرة صناعية سكنية يجري تطويرها قبالة ساحل الإمارة قرب جزيرة نخلة جميرا.

وجزيرة السعديات هي جزيرة طبيعية ضخمة تبعد 500 متر عن ساحل أبوظبي، في الإمارات العربية المتحدة، وهي مشروع قيد التطوير، يمتد على مساحة 27 كم2، وهي مشروع تجاري وسكني وترفيهي وثقافي ضخم، ومن المتوقع أن يكون جاهزاً بالكامل سنة 2020.

اعتمدت الجمعية العامة لشركة الظفرة للتأمين، بجلستها المُنعقدة اليوم الثلاثاء، الموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 35% من رأس المال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع السوق، أن قيمة الأرباح الإجمالية تبلغ 35 مليون درهم، وبواقع 35 فلساً للسهم عن العام المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

ووفقاً للبيان، ستكون أحقية الأرباح لمالكي الأسهم حتى 29 مارس الجاري، على أن يتم التوزيع في 19 أبريل المُقبل.

وصدقت الجمعية على النتائج المالية والحسابات الختامية عن العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

وحققت الشركة، المدرجة بسوق دبي، ارتفاعا في الأرباح إلى 51.5 مليون درهم في نهاية العام 2017 مقابل أرباح بلغت 21.8 مليون درهم بنهاية العام 2016.

وكانت الشركة قد قامت توزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 15% من رأس المال، وبواقع 15 فلساً للسهم عن العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

تراجعت العقود الآجلة لأسعار الذهب خلال الجلسة الأمريكية لنشهد استأنفها لمسيرات الارتداد من الأعلى لها منذ السابع من آذار/مارس الجاري وسط استأنف مؤشر الدولار الأمريكي مسيرات الارتداد من الأدنى له منذ الثامن من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ومع توجه أنظار المستثمرين لانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح اليوم الثلاثاء ويوم غداً الأربعاء في واشنطون.

في تمام الساعة 01:59 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 نيسان/أبريل المقبل 0.73% لتتداول حالياً عند 1,308.20$ للأونصة مقارنة مع الافتتاحية عند 1,317.80$ للأونصة، وسط ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي 0.60% إلى مستويات 90.30 مقارنة بالافتتاحية عند 89.76.

هذا وتتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف تسفر عنه فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية اليوم ويوم غد الأربعاء والذي يعد أول اجتماع تحت قيادة المحافظ الجديدة للاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وسط التوقعات برفع صانعي السياسة النقدية الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى ما بين 1.50% و1.75% والتطلع للكشف عن توقعات اللجنة لمعدلات النمو، التضخم، البطالة وأسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.

ويذكر أن باول الذي خلف جانيت يلين في مطلع الشهر الماضي كمحافظ للاحتياطي الفيدرالي قد نوه في مطلع هذا الشهر خلال فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس لكون رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية أربعة مرات هذا العام يعد رفع تدريجي، موضحاً أن تسريع وتيرة رفع الفائدة سوف يتم النظر فيها مع أبادئه أنه من الصعب تشديد السياسة النقدية بشكل سريع نظراً لمستويات التضخم المنخفضة. 

ونود الإشارة، إلى أن تسارع وتيرة خلق الوظائف بشكل ملحوظ خلال الشهر الماضي إلى نحو 313 ألف وظيفة مضافة بالتزامن مع تباطؤ معدل الدخل في الساعة بصورة فاقت التوقعات، قد أكد على تطلعات باول بأن سوق العمل قد يشهد المزيد من التحسن قبل أن تسجل الأجور زيادة، موضحاً أنه لا يوجد دليل قوي وواضح على أن هناك زيادة قوية في الأجور ومضيفاً أنه قد يستمر تحسن سوق العمل دون أن ينعكس ذلك على ارتفاع التضخم.

هذا وقد ارتفعت حيازات الذهب لدى صندوق إس-بي-دي-إر جولد ترست الذي يعد أكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة بالذهب يوم أمس الاثنين بواقع 10.62 طن متري، في ثالث زيادة يومية على التوالي ليصل إجمالي الحيازات لدى الصندوق إلى نحو 850.84 طن متري، موضحة الأعلى لها منذ 26 من تشرين الأول/أكتوبر من العام السابق 2017.

تذبذبت أسعار البلاديوم في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الأمريكية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية على التوالي من الأعلى لها منذ 14 من آذار/مارس الجاري وسط استأنف مؤشر الدولار الأمريكي مسيرات الارتداد من الأدنى له منذ الثامن من الشهر ذاته وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم ومع توجه أنظار المستثمرين لانطلاق فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح اليوم الثلاثاء ويوم غداً الأربعاء في واشنطون.

في تمام الساعة 01:29 مساءاً بتوقيت جرينتش تراجعت أسعار البلاديوم بنسبة 0.05% لتتداول حالياً عند 988.83$ للأونصة بالمقارنة مع الافتتاحية عند 989.35$ للأونصة، وسط ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.54% إلى مستويات 90.25 مقارنة بالافتتاحية عند 89.76.

هذا وتتوجه أنظار المستثمرين حالياً لما سوف تسفر عنه فعليات اجتماع اللجنة الفيدرالية اليوم ويوم غد الأربعاء والذي يعد أول اجتماع تحت قيادة المحافظ الجديدة للاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وسط التوقعات برفع صانعي السياسة النقدية الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى ما بين 1.50% و1.75% والتطلع للكشف عن توقعات اللجنة لمعدلات النمو، التضخم، البطالة وأسعار الفائدة للأعوام الثلاثة المقبلة.

ويذكر أن باول الذي خلف جانيت يلين في مطلع الشهر الماضي كمحافظ للاحتياطي الفيدرالي قد نوه في مطلع هذا الشهر خلال فعليات الشهادة النصف سنوية لمحافظ الاحتياطي الفيدرالي أمام الكونجرس لكون رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية أربعة مرات هذا العام يعد رفع تدريجي، موضحاً أن تسريع وتيرة رفع الفائدة سوف يتم النظر فيها مع أبادئه أنه من الصعب تشديد السياسة النقدية بشكل سريع نظراً لمستويات التضخم المنخفضة. 

ونود الإشارة، إلى أن تسارع وتيرة خلق الوظائف بشكل ملحوظ خلال الشهر الماضي إلى نحو 313 ألف وظيفة مضافة بالتزامن مع تباطؤ معدل الدخل في الساعة بصورة فاقت التوقعات، قد أكد على تطلعات باول بأن سوق العمل قد يشهد المزيد من التحسن قبل أن تسجل الأجور زيادة، موضحاً أنه لا يوجد دليل قوي وواضح على أن هناك زيادة قوية في الأجور ومضيفاً أنه قد يستمر تحسن سوق العمل دون أن ينعكس ذلك على ارتفاع التضخم.