كشفت النتائج المالية لشركة الخليج للملاحة القابضة، عن تحولها لتحقيق الخسائر خلال الربع الأول من العام 2019.

وأشارت الشركة في بيان لسوق "دبي" المالي، اليوم الثلاثاء، إلى تحقيقها صافي خسائر بلغ 11.1 مليون درهم مقابل صافي أرباح بلغ 4.9 مليون درهم في الربع المقابل من العام 2018.

ووفقاً للبيان، بلغت الإيرادات التشغيلية  45 مليون درهم، مقابل 37.7 مليون درهم خلال الربع الأول من العام 2018.

وارتفعت التكاليف التشغيلية إلى 41.8 مليون درهم بالربع الأول من العام الجاري، مُقابل 27.5 مليون درهم بالربع المقابل من العام الماضي.

وارتفعت تكاليف التمويل أيضاً إلى 6.1 مليون درهم بالربع الأول من العام 2019، مُقابل تكاليف تمويل بلغت 5.3 مليون درهم بالربع المُقابل من العام 2018.

وكانت الشركة قد حققت صافي خسارة بلغ 40 مليون درهم إماراتي خلال العام 2018، مقابل صافي ربح بلغ 40.73 مليون درهم في العام 2017.

وانخفضت الأرباح التشغيلية إلى 18.7 مليون درهم في 2018، مقارنة مع 48.9 مليون درهم في 2017.

وفي المقابل، ارتفعت الإيرادات 6.6% إلى 147.07 مليون درهم في 2018، مقارنة مع 138 مليون درهم  في 2017.

ارتفع الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتداده للجلسة الثانية من الأدنى له منذ مطلع شباط/فبراير الماضي أمام الين الياباني عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم وعلى أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 06:22 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.25% إلى مستويات 109.57 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 109.30، بعد أن حقق الزوج الأعلى له عند 109.71، بينما حقق الأدنى له عند 109.15.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الياباني صدور القراءة السنوية لمؤشر إقراض المصارف والتي أظهرت تسارع النمو إلى 2.4% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر آذار/مارس الماضي والتوقعات عند 2.3%، وذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة مؤشر الحساب الجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى ما قيمته 2.85 تريليون ين مقابل 2.68 تريليون ين في شباط/فبراير الماضي، دون التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 3.00 تريليون ين.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت القراءة المعدلة موسمياً لمؤشر الحساب الجاري تقلص الفائض إلى 1.27 تريليون ين مقابل 1.90 تريليون ين في شباط/فبراير، أسوء من التوقعات عند 1.171 تريليون ين، وجاء ذلك قبل أن نشهد الكشف عن قراءة إحصائية إكو واتشرز للأوضاع الحالية من قبل مكتب مجلس الوزراء والتي أظهرت تقلص الانكماش إلى ما قيمته 45.3 مقابل 44.8 في آذار/مارس، دون التوقعات عند 45.9.

على الصعيد الأخر، يتطلع المستثمرين لما سوف يسفر عنه حديث رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح جون ويليامز والذي من المرتقب أن يشارك في حلقة نقاش تحت عنوان "الماضي – الدروس المستفادة من نظام نقدي دولي متطور" في المؤتمر الوطني السويسري للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في زيوريخ.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.7% مقابل 0.6% في آذار/مارس، بينما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته ارتفاعاً 0.3% مقابل الثبات عند مستويات الصفر، وذلك قبل أن نشهد الحديث المرتقب لرئيسة بنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي إستير جورج حيال الاقتصاد في النادي الاقتصادي في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.

ارتفعت اللايتكوين بما يفوق الثلاثة بالمائة أو بأكثر من 3.0$ اليوم الثلاثاء لنشهد استقرارها أعلى حاجز 90$ عقب التقرير التي تطرقت لإبرام مؤسسة لايتكوين عقد شراكة مع موقع تراقالا دوت كوم سيمكن مستخدمي العملة الرقمية المشفرة من توفير ما يصل إلى 40% من تكاليف حجوزات الفنادق الخاصة بهم عن طريق تطبيق لواف-والت والذي يعد تطبيق محفظة لنظام تشغيل الاندرويد والـأي-أو-أس للايتكيون.

وفي تمام الساعة 05:48 صياحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 3.45% إلى مستويات 90.178$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 85.070$ بعد أن حققت الأعلى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 87.572$، بينما حققت الأدنى لها عند 84.410$، وتبلغ القيمة السوقية لخامس أكبر عملة رقمية مشفرة من حيث القيمة حالياً نحو 5.62$ مليار.

هذا وقد استمدت أيضا اللايتكوين الدعم في مطلع هذا الأسبوع من إطلاق بورصة شتوتجارت التي تعد ثاني أكبر بورصة في ألمانيا أكبر اقتصاديات منطقة اليورو خدمات التداول على الأوراق المالية المتداولة في البورصة "أي-تي-إن-أس" لكل من اللايتكوين (إل-تي-سي) والربيل (إكس-إر-بي).

وفي نفس السياق، أعلنت البورصة الألمانية أن شركة إكس-بي-تس بروفيدر ومقرها السويد ستصدر أربعة أوراق مالية ستتبع أسعار اللايتكوين والربيل في علاقتهم باليورو والكرونا السويدي وأن خدمات التداول وعمليات البيع والشراء متاحة عليهم في البورصة.

ونود الإشارة لكون، "أي-تي-إن-أس" هو عبارة عن سند دين غير مضمون يتم تداوله في البورصة، مثل الصناديق المتداولة في البورصة :إي-تي-أف-أس" تسمح هذه المنتجات للمستثمرين بالمضاربة على تلك الفئات من الأصول، بما في ذلك العملات الرقمية المشفرة دون شرائها فعلياً بشكل مباشر.

ويذكر أن بعض التقرير أفادت الأسبوع الماضي بأن الايتكوين تعتزم أطلق محفظة لوحيه بالتعاون مع كوبو، وذلك عقب كشف مؤسسة لايتكوين عن خططتها للتعاون مع منصة كوبو لمحافظ العملات الرقمية المشفرة لإنشاء جهاز للمستخدمين يجعلهم قادرين على تأمين أرقامهم السرية لعملاتهم الرقمية، ومن المتوقع أن تكون تلك المحفظة اللوحية مصنوعة من الألمونيوم المقاوم للماء، النار والتآكل وقد تبلغ تكلفة الجهاز اللوحي 49$.

تذبذبت العقود الآجلة لأسعار الفضة في نطاق ضيق مائل نحو الارتفاع خلال الجلسة الآسيوية لنشهد ارتدادها للجلسة الثانية من الأدنى لها منذ الثالث من أيار/مايو الجاري وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي للجلسة الثامنة في ثلاثة عشرة جلسة من الأعلى له منذ 16 من أيار/مايو من عام 2017 وفقاً للعلاقة العكسية بينهما على أعتاب التطورات والبيانات الاقتصادية المرتقبة اليوم الثلاثاء من قبل الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:23 صباحاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار الفضة تسليم 15 تموز/يوليو المقبل 0.24% لتتداول حالياً عند 14.81$ للأونصة موضحة توالي ارتدادها من الأدنى لها في أسبوعين مقارنة مع الافتتاحية عند 14.78$ للأونصة، وسط انخفاض مؤشر الدولار الأمريكي 0.01% إلى مستويات 97.31 موضحاً استأنف ارتداده من الأعلى له في عامين مقارنة بالافتتاحية عند 97.32.

هذا ويتطلع المستثمرين لما سوف يسفر عنه حديث رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفيدرالي وعضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح جون ويليامز والذي من المرتقب أن يشارك في حلقة نقاش تحت عنوان "الماضي – الدروس المستفادة من نظام نقدي دولي متطور" في المؤتمر الوطني السويسري للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في زيوريخ.

ويأتي ذلك قبل أن نشهد عن الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر أسعار الواردات والتي قد تعكس تسارع النمو إلى 0.7% مقابل 0.6% في آذار/مارس، بينما قد توضح القراءة السنوية للمؤشر ذاته ارتفاعاً 0.3% مقابل الثبات عند مستويات الصفر، وصولاً إلى الحديث المرتقب لرئيسة بنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي وعضوة اللجنة الفيدرالية إسيتر جورج حيال الاقتصاد في النادي الاقتصادي لمدينة مينيابوليس.

بخلاف ذلك، فقد تابعنا بالأمس إعلان الصين أكبر مستهلك للمعادن عالمياً وثاني أكبر دولة صناعية بعد الولايات المتحدة عن عزمها زيادة الرسوم الجمركية على وارداتها من سلع أمريكة تقدر بنحو 60$ مليار إلى 25% من 10% بحلول مطلع حزيران/يونيو، الأمر الذي عكس تصاعد حدة الحرب التجارية بين بكين وواشنطون التي رفعت الجمعة الماضية التعريفات الجمركية على سلع وبضائع صينية تقدر بنحو 200$ مليار أيضا إلى 25% من 10%.

وفي نفس السياق، فقد نوه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لكونه سيتحدث مع نظيره الرئيس الصيني شي جينبينج خلال قمة العشرين بحلول نهاية الشهر المقبل، وذلك قبل يتطرق لاحقاً إلى أنه في غضون ثلاثة أو أربعة أسابيع سيكون من الواضح ما إذا كانت المحادثات بين أكبر دولتان اقتصاديتان في العالم ناحجة، ولا تزال الأسواق تسعر تحدي بكين لتحذيرات الرئيس الأمريكي ترامب من الرد على الحمائية التجارية التي تنتهجها بلاده.

كما يعمل المستثمرين على تسعير فرص تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد العالمي والذي قد يلقي بظلاله على مستويات الطلب على الفضة وبالأخص أن أكثر من نصف الطلب العالمي على الفضة يأتي مؤخراً من قبل القطاع الصناعي الذي قد تتضرر من جراء الحمائية التجارية، بخلاف ذلك، نود الإشارة، لكون الفضة تحظي في حالات الأزمات الاقتصادية والمالية بطلب كونها معدن نفيس وبديل للاستثمار كملاذ أمن لحين اتضاح الرؤية. 

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا مع مطلع الأسبوع الماضي تعليق شركة نيومونت-جولدكورب عملياتها في أكبر منتجها للذهب والفضة في المكسيك منجم بيناسكيتو والذي يعد ثاني أكبر منجم للفضة في المكسيك أكبر دولة منتجة للفضة عالمياً وذلك في أعقاب تصاعد النزاع مع المجتمع المحلي الذي حصار المنجم منذ 27 من آذار/مارس الماضي بسبب أزمات إمدادات المياه هناك وإضراب مقاولين شحنات النقل عن العمل مع الشركة.

هذا وتقدر الخسارة المحتملة في إنتاج نيومونت-جولدكورب ما بين 18 و20 مليون أونصة من الفضة سنوياً من جراء تجميد العمل في منجم بيناسكيتو الذي أنتج في عام 2018 نحو 18.3 مليون أونصة من الفضة بمعالجة 35.2 مليون طن من الخام للحصول على تلك الفضة، وبلغ إنتاجه في العام الذي سبق حصاره نحو نصف مليون أونصة من الذهب وأكثر من 25 مليون أونصة من الفضة.

ويذكر أن منجم بيناسكيتو سحب في 2017 خلال عملياته 7.9 مليار جالون من المياه ما يمثل 93% من المياه الجوفية في ولاية زاكاتيكاس أو ثلاثة أضعاف ما يستهلكه سكان مدينه زاكاتيكاس التي يبلغ عدد ساكنيها 129 ألف نسمة، لم يتضح بعد إلى متى سيمتد تعليق العمل بالمنجم وبالأخص عقب فوز الرئيس المكسيكي الجديد أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي قد لا يسلك خطى الرؤساء المكسيكيين السابقين المؤيدين لشركات التعدين.