أطلقت شركة العربية للطيران  المدرجة بسوق دبي المال رحلات جديدة مباشرة من إمارة الشارقة إلى العاصمة الأفغانية "كابول".

وأشارت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" إن من المقرر  انطلاق الرحلة الأولى إلى هذه المدينة بتاريخ 4 أكتوبر 2018.

وستسير الشركة رحلاتها الجديدة بمعدل أربع رحلات أسبوعيا، في أيام الإثنين والخميس والسبت والأحد.

وكانت الشركة قد أعلنت عن بدء تسيير رحلاتها المباشرة من مدينة سوهاج المصرية إلى جدة السعودية اعتباراً من 20 مارس 2018.

وتسير "العربية للطيران"رحلاتها حاليا إلى أكثر من 150 وجهة عالمية انطلاقا من 4 مراكز عمليات رئيسية للشركة متوزعة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

هذا وقد تراجعت أرباح الشركة إلى 230 مليون درهم في النصف الأول من 2018، بانخفاض نسبته 12%، مقارنة مع 261 مليون درهم تم تسجيلها عن الفترة المقابلة من العام الماضي.

وبلغت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من العام الحالي 1.816 مليار  بع 6%، مقارنة بإيرادات الفترة ذاتها من 2017 والتي بلغت 1.716 مليار درهم.

كشفت شركة موانئ دبي العالمية المدرجة بسوق ناسداك دبي عن إصدار  6 شرائح ضمن برنامج سنداتها العالمي متوسط الأجل البالغ قيمته 5 مليارت دولار.

وأوضحت الشركة في بيان للسوق أن تلك الإصدرات هي 98.09 مليون يورو تستحق في 2026، و 584.045 مليون دولار تستحق في 2048، و42.440 مليون جنيه إسترليني تستحق في 2030.

وأشارت إلى أن تلك الإصدرات تتضمن أيضا إصدار بقيمة 660.910 مليون يورو تستحق في 2026، وآخر بقيمة 307.650 مليون جنيه إسترليني تستحق في 2030.

كما تتضمن أيضا إصدار بقيمة 415.955 مليون دولار تستحق في 2048، لافتة إلى أنه تم قبولها في القائمة الرسمية للأوراق المالية لسلطة دبي للخدمات المالية. 

وكانت الشركة قد كشفت الأربعاء الماضي عن البدء في  تسويق سندات مقومة باليورو لأجل ثماني سنوات.

وقالت الشركة منذ أكثر من أسبوع إنها أقرت برنامج لإصدار سندات عالمية متوسطة الأجل بقيمة 5 مليارات دولار، كما أقرت شركة موانئ دبي العالمية كريسنت المحدودة التابعة لها والتي أُسّست في "جزر كايمان" كشركة معفاة ذات مسؤولية محدودة، برنامج لإصدار سندات بقيمة 3 مليارات دولار.

وكانت القيمة الإجمالية للسندات التي أصدرتها المجموعة في يونيو الماضي تبلغ 1.750 مليار دولار، وكان أجل استحقاقها هو عام 2037.

وموانئ دبي العالمية التابعة لمجموعة "دبي العالمية" المملوكة للحكومة، تعد من أكبر مشغلي الموانئ في العالم، وتضم محفظة أعمالها نحو 70 محطة بحرية موزعة على ست قارات.

تعتزم مجموعة عبدالمحسن الحكير للسياحة والتنمية ترسيخ بصمتها بقطاع ألعاب الواقع الافتراضي العالمي والبالغة قيمته 147 مليار درهم، وذلك عقب صدور قرار افتتاح دور السينما بالمملكة مؤخراً.

وبحسب بيان للشركة اطلعت عليه "أخبار اليوم" صرح مشعل عبد المحسن الحكير، نائب الرئيس التنفيذي ومدير عام قطاع الترفيه لدى المجموعة، بأن الشركة تستعد لتلبية متطلبات جيل الألفية المتمرس بالتقنيات الرقمية، إذ يحتاج هؤلاء إلى ألعابٍ يتفاعلون معها بشكل أكبر.

واختار تحالف مجموعة عبد المحسن الحكير للسياحة والتنمية في بداية الشهر الجاري شركة سينابوليس المكسيكية، رابع أكبر مشغل لدور السينما بالعالم، كشريك مشغل للرخصة الرابعة للسينما بالمملكة والتي حصل عليها التحالف مؤخرا.

وتوقعت أن يكون افتتاح أول صالة عرض تابعة للشركة في المملكة، بحلول الربع الثاني من عام 2019، مشيرة إلى  أن حصة "الحكير" من تلك الاستثمارات المشتركة تعادل مبدئياً 150 مليون دولار.

وأضافت إن الأموال ستضخ على مراحل خلال 5 سنوات لإنشاء 300 شاشة، حيث سيكون التوسع في المملكة من خلال خطة قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.

توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني في تقرير حديث لها أن تواصل البنوك الإسلامية بالإمارات التحسن وسط  نمو التمويل فوق المعدل المتوسط، مدعوماً بارتفاع الودائع.

وأكد التقرير أن  إيرادات وأرباح تلك البنوك ستشهد المزيد من التحسن، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار النفط ساهم في تخفيف الضغوط عليها خلال عام 2017، مع النمو القوي في الودائع، مدعوماً بعدد فروعها، بحسب صحيفة الخليج.

وتوقع التقرير أن يستمر نمو التمويل في البنوك الإسلامية ليتفوق على البنوك التقليدية، مثلما حدث في عام 2017.

وكانت الوكالة قد قامت في يونيو الماضي بتثبيت تصنيف 4 بنوك إماراتية مع نظرة مستقبلية مستقرة لكل منها وفي مقدمتها بنك دبي الإسلامي الذي ثبتت تصنيفه عند الفئة "ايه" من حيث مخاطر الإصدارات.

وقالت وكالة موديز للتنصيف الائتماني في أبريل الماضي إن المصارف الإسلامية بدول الخليج حافظت على كفاية رأس مال أعلى من البنوك التقليدية موضحة أن هذه الفجوة قد تضيق نتيجة لنمو الأصول القوي للبنوك الإسلامية، وهو اتجاه تتوقع استمراره.