أعلنت شركة العربية للطيران، المدرجة بسوق دبي المالي،  عن إطلاق رحلات مباشرة من إمارة الشارقة إلى بيشكك، عاصمة جمهورية قيرغيزستان.

وأوضحت في بيان للشركة أن تلك الرحلات سوف تنطلق بدءاً من يوم 4 يوليو 2019، حيث ستسيّر الشركة أربع رحلات أسبوعياً.

وقررت الشركة أوائل الشهر الجاري، إطلاق رحلات مباشرة من إمارة الشارقة في الإمارات إلى العاصمة التونسية، تونس المدينة بدءاً من يوم 4 يوليو 2019.

يشار إلى أن النتائج المالية للشركة أظهرت مؤخرا ارتفاع أرباحها بنسبة 16% خلال الربع الأول من العام الجاري.

وجدير بالذكر أن الشركة سجلت خسائر خلال العام 2018 بلغت 579.2 مليون درهم مقابل صافي أرباح بلغ 662.3 مليون درهم في 2017، وحققت الشركة خسائر بلغت 1.11 مليار درهم بالربع الرابع.

أظهر تقرير مجلس إدارة  شركة ماركة، أن زيادة رأسمال الشركة بمقدار 250 مليون درهم، سوف يمتص الخسائر المتراكمة للمجموعة لعام 2018 فقط.

وأشار تقرير الشركة على موقع سوق دبي المالي إلى أن أي خسارة مسجلة في عام 2019، سوف تقود لصافي عجز في رأس المال مستقبلاً.

ولفت التقرير إلى أن الخسائر المتراكمة للشركة بنهاية عام 2018، بلغت 746 مليون درهم، مما سجل عجزاً في حقوق المساهمين بنحو 250 مليون درهم بنهاية 31 ديسمبر2018.

وبحسب التقرير، قامت "ماركة" بإعادة هيكلة بعض قروضها، كما تتفاوض في الوقت الحالي على بنود التسهيلات مع أحد البنوك بنحو 343 مليون درهم؛ من أجل تمديد بنود الدفعة على مدى 12 عاماً على الأقل.

وأشار التقرير إلى أنه من المتوقع أن تُرى مخرجات عملية إعادة التفاوض مع البنك خلال عام 2019، وفي حال نجاحها، سوف تنعكس إيجابياً على نسبة السيولة.

وتفتح الشركة المجال أمام المساهمين؛ للتشاور حول الاستمرار في هيكلة رأس المال أو البحث عن خيارات بديلة.

وقال التقرير إن المدقق لفت إلى أن "ماركة" تعتمد على التنفيذ الناجح لخطط إعادة هيكلة رأس المال وهيكلة الديون التي يتم العمل عليها حالياً، بما في ذلك الحصول على الموافقات التنظيمية المناسبة؛ لتمكينها من الوفاء بالتزاماتها عند استحقاقها واستمرارية العمليات.

وكشفت البيانات المالية للشركة، عن تراجع خسائرها بنسبة 68% خلال عام 2018 بالغة 76.92 مليون درهم، مقابل صافي خسارة بلغ 242.15 مليون درهم خلال العام 2017.

صدر عن الاقتصاد الياباني قراءة الحساب الجاري والتي أظهرت اتساع الفائض إلى 2.85 تريليون ين مقابل 2.68 تريليون ين في شباط/فبراير الماضي، دون التوقعات التي أشارت لاتساع الفائض إلى 3.00 تريليون ين، بينما أوضحت القراءة المعدلة موسمياً للمؤشر ذاته تقلص الفائض إلى 1.27 تريليون ين مقابل 1.90 تريليون ين في شباط/فبراير، أسوء من التوقعات عند 1.171 تريليون ين.

ثبتت وكالة فيتش التصنيف الائتماني طويل الأجل لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" عند درجة "A" مع منحها نظرة مستقبلية مستقرة.

وقالت الوكالة إن التصنيف الممنوح للشركة أدنى بثلاث درجات من التصنيف السيادي الممنوح لإمارة أبوظبي (AA / مستقر).

ويعكس ذلك التصنيف الروابط القوية مع الحكومة، إضافة إلى الاحتمالية العالية بتلقي "طاقة" دعماً استثنائياً في حال اقتضت الضرورة لذلك، بحسب صحيفة الخليج.

ومنحت الوكالة التصنيف الائتماني المستقل للشركة درجة "b"، والذي يعكس تمتعها بتدفقات مالية قوية من عملياتها في الأسواق المحلية.

وكشفت البيانات المالية للشركة موخرا عن تراجع الأرباح 95%خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2019 بالغة 6 مليون درهم  مقابل ربح بلغت 110 مليون درهم في الربع المقابل من 2018.