أعلنت الشركة الوطنية للتبريد المركزي ''تبريد''، اليوم الثلاثاء، عن استحواذها على نسبة الـ 50% المملوكة من قبل "الدار العقارية" في شركة "أس و تي للتبريد المركزي"، إحدى مزودات خدمات تبريد المناطق في جزيرة الريم بأبوظبي.

وأفادت الشركة، في بيان لسوق "دبي" المالي، بأن تبريد ستصبح مالكة لحصة 100% من شركة "أس وتي للتبريد المركزي"، وذلك بعد إتمام الصفقة والحصول على الموافقات التنظيمية اللازمة.

وأشارت تبريد إلى أن الكمية التعاقدية لمحطة "أس و تي" للتبريد المركزي الواقعة في جزيرة الريم تبلغ أكثر من 31.5 ألف طن تبريد.

هذا وتوفر الشركة خدماتها لمعالم موجودة بجزيرة الريم مثل، صن آند سكاي تاورز، وغيت تاور، وذا آرك، وشمس بوتيك مول، وتقدر فيمة صفقة "أس و تي" بـ 348 مليون درهم.

يذكر أن تبريد أعلنت في أغسطس الماضي، عن استكمال الإجراءات الخاصة باستثمار شركة إنجي العاملة في مجال الطاقة ومقرها فرنسا لشراء 40% من أسهم شركة تبريد بمبلغ 2.8 مليار درهم تقريباً.

وأظهرت نتائج أعمال الشركة تحقيق صافي ربح بلغ 400.1 مليون درهم إماراتي في 2017، مقابل صافي أرباح بلغت 367.4 مليون درهم إماراتي في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وقال خالد القبيسي، رئيس مجلس إدارة  الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" إن الارتفاع في صافي أرباح الشركة السنوية، سيساهم في اغتنام المزيد من فرص النمو في سوق تبريد المناطق الإقليمية ومواكبة التوسع العمراني السريع الذي تشهده دول الخليج.

قرر مجلس إدارة شركة "دبي للاستثمار"، دعوة الجمعية العامة العادية للانعقاد يوم الأربعاء الموافق 18 إبريل المُقبل، وذلك لمناقشة مقترح توزيع أرباح نقدية بنسبة 12% عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017.

وأشارت الشركة، في بيان لها على موقع سوق "دبي" المالي، اليوم الثلاثاء، إلى أن الجمعية  ستنظر أيضاً في الموافقة على البيانات المالية الموحدة المدققة للشركة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017.

وأظهرت النتائج المالية للشركة، صافي ربح عائد لمساهميها خلال العام 2017 بلغ 1.001 مليار درهم إماراتي مقابل صافي أرباح بلغ 1.2 مليار درهم إماراتي في العام المنتهي في 31 ديسمبر 2016.

وكانت الشركة قد قامت بتوزيع أرباح النقدية بنسبة 12% من القيمة الاسمية للسهم، وكذلك وزعت الشركة أسهم منحة بنسبة 5% عن العام 2016.

استقر الجنيه الإسترليني بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ضمن نطاق محدود من التعاملات مقابل الدولار الأمريكي،مع عزوف المستثمرين عن بناء مراكز جديدة،ترقبا لصدور الموازنة العامة الجديدة فى بريطانيا،والتي تتضمن مستويات الإنفاق الحكومي،والإيرادات ومستويات الاقتراض المتوقعة.

يتداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي بحلول الساعة 07:10 بتوقيت جرينتش حول مستوي 1.3890$ من سعر الافتتاح 1.3904$ ،وسجل أعلى سعر 1.3912$ وأدنى سعر 1.3879$.

أنهي الجنيه الإسترليني تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% مقابل الدولار الأمريكي،فى ثاني مكسب يومي على التوالي،استنادا على هبوط العملة الأمريكية مقابل معظم العملات الرئيسية والثانوية.

وعلى مدار الأسبوع الماضي حقق الجنيه ارتفاعا بنحو 0.5% مقابل الدولار،فى أول مكسب أسبوعي خلال الثلاثة أسابيع الأخيرة،بفعل الضغوط السلبية على العملة الأمريكية وسط مخاوف بشأن اندلاع حرب تجارية عالمية.

يترقب المستثمرين فى وقت لاحق اليوم صدور الموازنة العامة الجديدة فى بريطانيا خلال 2018،تتضمن الموازنة مستويات الإنفاق الحكومي ،ومستويات الدخل والاقتراض المتوقعة،بالإضافة إلى تحديد الأهداف المالية فى البلاد والاستثمارات المخططة ،تصدر الموازنة بحلول الساعة 11:30 بتوقيت جرينتش.

تكمن أهمية هذه الموازنة إنها تأتي قبيل اجتماع قمة يعقد فى وقت لاحق هذا الشهر بين الحكومة البريطانية والاتحاد الأوروبي،للاتفاق حول الفترة الانتقالية لانفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي،والفاتورة التي سوف تتحملها بريطانيا لإتمام هذا الانفصال.