2018-08-27 03:24AM UTC
وقّعت شركة الخليج للصناعات الدوائية "جلفار" المدرجة بسوق أبوظبي للأوراق المالية، اتفاقية مع شركة بيكتون ديكينسون آند كومباني "بي دي"، وهي شركة عالمية متخصصة في مجال التقنيات الطبية، لتوريد أقلام الأنسولين المخصصة للاستعمال مرة واحدة إلى الإمارات.
وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أنه وبموجب هذه الاتفاقية، ستكون تركيبات الأنسولين المخصصة للاستخدام البشري من "جلفار" بما في ذلك "جوسلين آر"، و"جوسلين إن"، و"جوسلين70/30" متوفرة، من خلال حافظة "بي دي" التي تضم أقلام "بي دي فيسترا" المخصصة للاستعمال مرة واحدة.
وقال جيروم كارل، المدير العام لشركة "جلفار":سنتمكّن من خلال اتفاقيتنا مع "بي دي"، من مواكبة هذا النمو وتعزيز مكانتنا في هذه السوق.
وحققت جلفار صافي ربح خلال النصف الأول من 2018 بلغ 48.4 مليون درهم مقارنة بصافي ربح بلغ 64.4 مليون درهم خلال الربع الأول من 2017.
2018-08-27 03:18AM UTC
بدأت مؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، العمل بالتعديلات الجديدة على الوثيقة الموحدة للتأمين الإلزامي على المركبات والتي من أبرز بنودها تغطية سائق المركبة المؤمن عليه البالغ عمره 18 عاماً فما فوق، وأن تحمل رخصة قيادة وذلك خلافاً للمعمول به سابقاً، حيث كانت الوثيقة لا تغطي من يقل عمره عن 21 عاماً.
وبحسب بيان سابق لـ"ساما" على موقعها الإلكتروني، فإنه تم إضافة في تلك التعديلات التزام على شركة التأمين بإيداع مبلغ التعويض بعد تسوية المطالبة من خلال الحساب البنكي للمستفيد مباشرة عن طريق رقم الحساب المصرفي الدولي.
وتضمنت التعديلات على الوثيقة أيضاً، تنظيم استقبال المطالبات المُستندة على حكم قضائي قابل للتنفيذ؛ بحيث يمكن تقديمها من الشخص الطبيعي أو من يمثله نظامياً أو الممثل النظامي للشخص الاعتباري الذي لحق به ضرر ناتج عن خطر غير مستثنى في الوثيقة (مقدم المطالبة)، أو قيام المؤمن له بإبلاغ شركة التأمين.
كمانظّمت التعديلات آلية تسوية مطالبة المركبة المتضررة، ومدة إشعار شركة التأمين التي يلتزم بها المؤمن له عند قيامه بتغيير جوهري.
وألزمت الوثيقة الجديدة شركة التأمين إخطار المؤمَّن له في حال رغبتها في زيادة مبلغ إضافي على الاشتراك، أو إعادة جزء منه في حال خفض الاشتراك.
وتم تعديل آلية احتساب مبلغ الاشتراك الذي يُعاد للمؤمن له عند إلغاء الوثيقة؛ ليكون وفق الأيام المستهلكة مع الأخذ في الاعتبار بخصم الرسوم الإدارية، هذا بالإضافة إلى عدد من البنود الاخرى التي اشتملت عليها الوثيقة الجديدة.
2018-08-27 03:07AM UTC
استهلت مؤشرات الأسهم الآسيوية تداولات أولى جلسات الأسبوع على تباين في الأداء في مجملها إيجابية مع ارتفاع مؤشرات الأسهم اليابانية والصينية بقرابة الواحد بالمائة وارتفاع مؤشرات الأسهم في هونج كونج بأكثر من الواحد بالمائة، بينما تشهد مؤشرات الأسهم النيوزلندية والاسترالية استقرار إيجابي وتشهد مؤشرات الأسهم لكوريا الجنوبية استقرار سلبي اليوم الاثنين.
ويأتي ذلك في أعقاب ارتفاع مؤشرات الأسهم الأمريكية في نهاية الأسبوع الماضي واختتم كل من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المجمع على مستويات قياسية جديدة في وول ستريت يوم الجمعة الماضية عقب حديث محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال فعليات ندوة جاكسون هول والذي أعرب من خلاله أنه "من المحتمل أن تكون هناك زيادة تدريجية في معدلات الفائدة في المستقبل".
ونوه باول أن الاقتصاد "قوي" وقادر على تحمل سياسة نقدية أكثر تشدداً، الأمر الذي دعم بشكل موسع فرص رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بحلول اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل، وربما مرة أخرى في اجتماع كانون الأول/ديسمبر القادم، وقد جاء ذلك عقب ساعات من أعلن بنك الصين الشعبي أنه يغير منهجيته لتحديد نقطة المتوسطات اليومية لليوان الصيني ضمن جهوده البنك المركزي الصيني لتحقيق الاستقرار في سوق العملات.
بخلاف ذلك، نود الإشارة لكون المحادثات التجارية الصينية مع الولايات المتحدة والتي جرت في نهاية الأسبوع الماضي لم تمنع في نهاية المطاف دخول تعريفات جمركية أمريكية جديدة 25% على سلع صينية بقيمة 16$ مليار حيز التنفيذ يوم الخميس الماضي ورد الصين بالمثل ضمن تصعيد للحمائية بين أكبر اقتصاديين في العالم، ليبلغ بذلك إجمالي السلع التي تخضع لتعريفات جمركية من قبل البلدين على بعضهم البعض نحو 50$ مليار.
ارتفعت الأسهم اليابانية خلال تداولات اليوم، حيث شهد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً في اليابان ارتفاعاً بنسبة 0.90% ليشهد تحقيق 15.46 نقطة ويصل إلى المستوى 1,724.66، كما ارتفع مؤشر نيكاي 225 الرئيسي للأسهم اليابانية بنسبة 0.87% ليربح 195.52 نقطة ويصل إلى المستوى 22,797.29.
أما عن مؤشرات الأسهم الصينية فقد شهدت ارتفاعاً خلال تداولات اليوم، حيث شهد مؤشر CSI 300 ارتفاع بنسبة 0.88% ليربح 29.19 نقطة ويصل إلى المستوى 3,354.52. بينما ارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.62% ليربح 16.93 نقطة ويصل إلى المستوى 2,746.36.
كما شهد مؤشر هانج سينج لأسهم هونج كونج ارتفاع بنسبة 1.22% ليشهد تحقق 338.89 نقطة ويصل إلى المستوى 28,010.76. بينما انخفض مؤشر كوسبي لأسهم كوريا الجنوبية بنسبة 0.06% ليخسر 1.46 نقطة ويصل إلى المستوى 2,291.75.
أما عن مؤشر NZX 50 لأسهم نيوزيلندا فقد ارتفع بنسبة 0.15% ليربح 14.02 نقطة ويصل إلى المستوى 9,173.65، من ناحية أخرى ارتفع مؤشر S&P/ASX 200 لأسهم استراليا بنسبة 0.13% ليربح 8.07 نقطة ويصل إلى المستوى 6,255.40.
2018-08-27 02:39AM UTC
تذبذب الدولار الاسترالي في نطاق ضيق مائل نحو التراجع خلال الجلسة الآسيوية أمام الدولار الأمريكي وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع الأسبوع الجاري من قبل الاقتصاد الاسترالي ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.
في تمام الساعة 02:20 صباحاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الدولار الاسترالي مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 0.08% إلى مستويات 0.7323 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 0.7329، بعد أن حقق الزوج الأدنى له خلال تداولات الجلسة عند 0.7317، بينما حقق الأعلى له عند 0.7346.
هذا وقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي أعرب رئيس الوزراء الاسترالي الجديد سكوت موريسون أنه لا توجد نية لإجراء انتخابات جديدة في وقت قريب، مضيفاً أنه سيعمل على تشكيل الحكومة في عطلة نهاية الأسبوع لكي نؤدي الحكومة الجديدة اليمين في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وجاء ذلك عقب فوز موريسون الذي كان يشغل منصب وزير الخزانة في حكومة رئيس الوزراء الاسترالي السابق مالكولم ترنبول يوم الجمعة الماضية في منافسة ثلاثية على زعامة حزب الأحرار الحاكم في استراليا والتي لم يشارك فيها ترنبول.
على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي في نهاية الأسبوع الماضي حديث محافظ الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ضمن فعليات ندوة السياسة الاقتصادية لبنك كانساس سيتي الاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول تحت عنوان "السياسة النقدية في الاقتصاد المتغير" والتي استمرت خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ونود الإشارة إلى أن باول نوه يوم الجمعة الماضية أن رفع الفائدة كان أفضل طريقة لحماية الانتعاش الاقتصادي الأمريكي والحفاظ على النمو القوي في الوظائف قدر الإمكان والتضخم تحت السيطرة، الأمر عكس تأيده بشكل ملحوظ للنهج الحالي لسياسات بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وبالأخص مع أعربه أن "الاقتصاد قوي، التضخم يقترب من هدفنا عند 2%، ومعظم الذين يرغبون في الحصول على وظيفة يحصلون على واحدة"، موضحاً أنه "إذا استمر النمو القوي في الدخل والوظائف، فأن المزيد من الزيادة التدريجية في النطاق المستهدف لمعدل الفائدة على الأموال الفيدرالية سيكون من المرجح أنه مناسباً".
وأفاد باول أن القرار هو التحرك بحرص، مضيفاً "أرى أن المسار الحالي لرفع أسعار الفائدة بشكل تدريجي هو نهج اللجنة الفيدرالية في التعامل بجدية مع كل هذه المخاطر"، مما دعم بشكل موسع فرص رفع الفائدة على الأموال الفيدرالية بحلول اجتماع أيلول/سبتمبر المقبل، وربما مرة أخرى في اجتماع كانون الأول/ديسمبر القادم.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب في مطلع الأسبوع الماضي أنه "غير مسرور" من مضي بنك الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة، مؤكداً على أنه يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يفعل المزيد لمساعدته على تعزيز الاقتصاد الأمريكي.
بخلاف ذلك، تترقب الأسواق في وقت لاحق من الأسبوع الجاري للكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي والتي قد تعكس اتساع أكبر اقتصاد في العالم 4.0% خلال الربع الثاني مقارنة بالقراءة الأولية السابقة التي أشارت لنمو 4.1%.