أعلنت دريك آند سكل إنترناشيونال عن تعيين مستشارين دوليين خارجيين لإعادة الهيكلة للعمل على وضع خطة تشغيلية ومالية متكاملة بالتعاون مع لجنة إعادة الهيكلة التي تم تشكيلها مؤخراً.

وحسب بيان للشركة اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه يأتي ذلك بهدف إعادة الاستقرار إلى عمليات الشركة.

وكان مجلس إدارة "دريك آند سكل إنترناشيونال" قد أقر في 22 أكتوبر تشكيل لجنة لإعادة الهيكلة بعدما صوّت المساهمون خلال الجمعية العمومية التي انعقدت يوم 4 أكتوبر على قرار استمرار الشركة في مواصلة نشاطها.

وتم تعيين أحمد كيلاني وعبيد المري ويوسف الملا أعضاءً في اللجنة برئاسة خميس بوعميم.

وكان مجلس الإدارة قد عين يوسف الملا رئيساً تنفيذياً جديداً للمجموعة اعتباراً من 26 أغسطس 2018.

وكلفت لجنة إعادة الهيكلة رسمياً مستشارين للعمل على وضع خطة جديدة لإعادة الهيكلة المالية بهدف وضع الشركة مجدداً على مسار الانتعاش والنمو. وقامت الشركة باختيار شركة "تروسبريدج الاستشارية دي آي إف سي المحدودة" (Trussbridge Advisory DIFC) كمستشارين ماليين لإعادة الهيكلة، و"الين آند أوفري إل إل بي" (Allen & Overy LLP) كمستشارين قانونيين، في حين عينت "التميمي ومشاركوه" (Al Tamimi & Company) كمستشارين تنظيميين، و"ديلويت" (Deloitte) لتقديم الاستشارات لها حول وضع خطة أعمال شاملة وجديدة.

وفي إطار برنامجها الجاري لإعادة الهيكلة، قام فريق الإدارة العليا للشركة بمراجعة جميع المشاريع القديمة.

وفي ضوء ذلك، من المحتمل أن تتسبب العديد من المشاريع القديمة التي من المقرر إنجازها وتسليمها في تكبُّدِ الشركة مزيداً من الخسائر في الربع الرابع من العام 2018.

وفي موازاة ذلك، تواصل الشركة إجراءاتها المتخذة لتسريع وتيرة المناقصات، وضمان الحصول على مشاريع جديدة، وتقديم عروضها للفوز بعقود تنفيذ مشاريع مختارة بعناية تامة أغلبها في دولة الإمارات، حيث من المقرر أن توقّع عقود تنفيذ عدد من المشاريع الممولة بالكامل خلال الأشهر القادمة.

وبالرغم من صعوبة وضعها المالي، ما تزال "دريك آند سكل إنترناشيونال" تحظى بطلب واسع من المطورين بفضل الجودة العالية لمشاريعها الإنشائية.

وحققت الشركة صافي خسارة بلغ 182.8 مليون درهم خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي خسارة بلغ 1.037 مليار درهم خلال النصف المقابل من 2017.

تراجعت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالجلسة السابقة ، يأتي هذا مع عزوف المستثمرين عن المخاطرة ، بفعل مخاوف تفاقم أزمة الميزانية الإيطالية ،وقاد التراجعات قطاع الطاقة المتضرر من الهبوط الحاد فى أسعار النفط بالسوق العالمية.

تراجع مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.5% حتى الساعة 10:40 بتوقيت جرينتش ، وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 0.7% ،فى أول مكسب خلال أربع جلسات ، بدعم نتائج أرباح قوية لكبرى الشركات والبنوك.

تراجع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الأربعاء بصدد تكبد رابع خسارة خلال الخمسة أيام الأخيرة ، مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى المنطقة الحمراء.

أوقفت الحكومة الإيطالية يوم الأربعاء عجز ميزانية 2019 عند 2.4% من الناتج المحلي الإجمالي ، متحدية دعوة المفوضية الأوروبية لروما بمراجعة الأهداف المالية للميزانية ، وحذر نائب رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو سالفيني المفوضية من إصدار غرامات ضد بلاده.

انخفض قطاع الطاقة فى أوروبا بأكثر من 2% ليتصدر قائمة القطاعات الخاسرة ، مع تضرر الشركات من هبوط أسعار النفط الحاد بالسوق العالمية ،وانخفض خام برنت يوم الثلاثاء بنسبة 7% مسجلا أدنى مستوى فى ثمانية أشهر ، مع تزايد مخاوف تخمة المعروض العالمي.

تراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.3% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بحوالي 0.2% ، فى رابع خسارة يومية على التوالي.

تراجع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.6% ،وفى فرنسا انخفض مؤشر كاك 40 بنسبة 0.5% ، وفى ألمانيا فقد مؤشر داكس حوالي 0.6% ،وفى لندن نزل مؤشر فايننشال تايمز 100 مقدار 0.2%.

تراجعت أسعار الذهب بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء لتستأنف خسائرها التي توقفت مؤقتا بالأمس ، لتقترب مجددا من أدنى مستوى فى خمسة أسابيع ، بفعل صعود الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات العالمية ،يأتي هذا الصعود قبيل صدور بيانات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال تشرين الأول /أكتوبر.

تراجعت أسعار الذهب بأكثر من 0.2% حتى الساعة 10:22 بتوقيت جرينتش لتتداول عند مستوي 1,199.42$ للأونصة من مستوى الافتتاح 1,202.44$،وسجلت أعلى مستوي 1,204.56$ ، وأدنى مستوي 1,197.69$.

حققت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ارتفاعا بنسبة 0.2% ، فى أول مكسب خلال الثمانية أيام الأخيرة ، ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى خمسة أسابيع 1,196.29$ المسجل فى وقت سابق من تعاملات الأمس.

ارتفع مؤشر الدولار يوم الأربعاء بحوالي 0.3% ، ليستأنف مكاسبه التي توقفت مؤقتا بالأمس ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى فى 17 شهرا 97.51 نقطة المسجل فى اليوم السابق ، عاكسا صعود العملة الأمريكية مجددا مقابل سلة من العملات العالمية.

يأتي صعود العملة الأمريكية قبيل صدور بيانات هامة فى وقت لاحق اليوم عن مستويات التضخم الرئيسية فى الولايات المتحدة خلال تشرين الأول/أكتوبر ، إيجابية تلك البيانات سوف تعزز احتمالات استمرار الاحتياطي الاتحادي فى تشديد السياسة النقدية ورفع أسعار الفائدة الشهر المقبل للمرة الرابعة خلال هذا العام.

حيازات الذهب لدى صندوق SPDR Gold Trust اكبر صناديق المؤشرات العالمية المدعومة  بالذهب انخفضت بالأمس بمقدار 0.84 طن متري ليتراجع الإجمالي إلى 761.16 طن متري ،نزولا من مستوي 762 متري ، والذي يعد أعلى مستوى منذ 24 آب/أغسطس الماضي.