أعلنت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة "دو"، التعاون مع شركة نوكيا لإجراء اختبار تجريبي حي لتقنية البث الراديوي الجديدة غير المستقلة الخاصة بشبكات الجيل الخامس.

وأوضحت الشركة في بيان اطلعت عليه "أخبار اليوم" أن تلك التجربة تستهدف المطابقة للمعايير القياسية لمشروع شراكة الجيل الثالث (3GPP)، ليتم بعد ذلك نشر مواقع حية بشبكات الجيل الخامس عبر مناطق مختارة بدولة الإمارات.

وتهدف التجارب الجديدة التي ستجريها الشركتان في شبكة حية إلى تحقيق سرعة تحميل تصل إلى 5 جيجا بايت /‏‏ ثانية.

وقال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للبنية التحتية في"دو"، في نهاية يناير الماضي اعتزام الشركة إطلاق أول تطبيقات شبكة الجيل الخامس للجهات الحكومية والإبداعية بسرعة 1 جيجا بايت /‏‏ ثانية خلال الربع الأول من 2018.

وكشف عثمان سلطان، الرئيس التنفيذي لشركة "دو"، في منتصف فبراير الماضي عن سعي شركته تعزيز الاستثمارات في إنترنت الأشياء.

وأعلنت الشركة في وقت سابق عن تحقيق صافي ربح خلال العام 2017  بلغ 1.711 مليار درهم إماراتي مقابل صافي أرباح بلغ 1.752 مليار درهم إماراتي في 2016.

كشف  صالح عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات"، عن أن المؤسسة رصدت 3.6 مليارات درهم لمواصلة الاستثمار لتحديث الشبكات والتطوير.

وأوضح العبدولي أن الشركة ستقوم من خلال هذا المبلغ بتحديث شبكات الهاتف المتحرك، وشبكة الألياف الضوئية، وتطوير البنية التحتية ودعمها من خلال التقنيات المستقبلية، بحسب صحيفة "الإمارات اليوم".

وأوضح في لقاء صحافي على هامش المؤتمر العالمي لأنظمة الاتصالات المتنقلة 2018 ببرشلونة، أن تغطية شبكة الجيل الرابع جاوزت 98.3% بالمناطق المأهولة بالسكان في الدولة.

وأشار إلى أن نسبة انتشار شبكة الألياف الضوئية الواصلة بالمنازل وصلت إلى 94.3%.

وأعلن أن "اتصالات" تتباحث حالياً مع بنوك في الدولة، لبدء تطبيق خدمة تحويل الأموال بالهاتف المحمول.

كما أعلن أن هناك توجهاً لطرح خدمة جديدة لتطبيقات المكالمات الصوتية، ومكالمات الفيديو عبر الإنترنت، ستضاف إلى تطبيقين تم إطلاقهما، أخيراً، مقابل رسوم شهرية.

وكانت هيئة تنظيم الاتصالات الإماراتية قد وافقت في مطلع يناير الماضي على الترخيص لعملاء شركتي مؤسسة الإمارات للاتصالات "اتصالات" والإمارات للاتصالات المتكاملة "دو" لطرح باقات للمكالمات الصوتية عبر بروتوكول الإنترنت في الدولة للمرة الأولى.

وكانت "اتصالات" قد حققت صافي أرباح خلال العام 2017 بلغت 8.444 مليار درهم، مقابل صافي أرباح بلغ 8.421 مليار درهم، خلال العام 2016.

كشف عبدالله قاسم، الرئيس التنفيذي لإدارة العمليات لدى بنك الإمارات دبي الوطني، عن اعتزام البنك استثمار نحو مليار درهم خلال السنوات الثلاث المقبلة بالتحول الرقمي.

وأوضح أن الاستثمارات في عمليات الرقمنة سوف تركّز على خمسة مجالات رئيسية هي التحويل المتكامل للعمليات، وتوفير واجهة مستخدمين أكثر سلاسة وسرعة ومرونة لتعـزيز الاستجابة للعملاء، بحسب صحيفة البيان.

وأوضح ان من تلك المجالات أيضا توفير الخدمات عبر قنوات متنوعة، وتعزيز الخصائص الأمنية ومكافحة الغش، وتعزيز إدارة البيانات والتحليلات.

وكانت هيئة كهرباء ومياه دبي قد وقعت في منتصف أكتوبر الماضي مذكرة تفاهم مع بنك الإمارات دبي الوطني، لتعزيز أطر التعاون في مجالات الابتكار والتحول الرقمي.

وحقق الإمارات دبي الوطني صافي أرباح خلال 2017 بلغت 8.35 مليار درهم، مقابل صافي أرباح بلغت 7.2 مليار درهم خلال 2016.

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأحمر عقب تلاشي المكاسب التي حققتها في مطلع تداولات الجلسة في أعقاب قيادة أسهم قطاع الطاقة لمسيرات التراجع في وول ستريت اليوم الأربعاء مع تراجعات أسعار النفط عقب أظهر التقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية فائض في المخزونات فاق التوقعات.

وتكبد كل من مؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 بالإضافة إلى مؤشر ناسداك المجمع أول خسائر شهرية لهم في أكثر من نصف عام، لنشهد وأسوء أداء شهري لمؤشر الأسهم الأمريكية في وول ستريت منذ مطلع عام 2016 وسط تسعير المستثمرين بشكل موسع خلال هذا الشهر لتنامي فرص تشديد السياسة النقدية في أعقاب تسارع نمو الضغوط التضخمية مع مطلع العام الجاري في الولايات المتحدة.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن القراءة الثانية للناتج المحلي الإجمالي والتي أوضحت نمو بنسبة 2.5% متوافقة مع التوقعات خلال الربع الرابع مقابل اتساعاً بنسبة 2.6% في القراءة الأولية السابقة، كما أظهرت القراءة الثانية للناتج المحلي المقاس بالأسعار تقلص الاتساع إلى نسبة 2.3% مقارنة بالقراءة الأولية السابقة والتوقعات عند نمو  2.4%.

وجاء ذلك قبل أن نشهد صدور قراءة مؤشر شيكاغو لمدراء المشتريات والتي أظهرت تقلص الاتساع إلى ما قيمته 61.9 مقابل مقابل 65.7 في كانون الثاني/يناير، لتعد بذلك القراءة الحالية أسوء من التوقعات عند 64.2، وصولاً إلى بيانات سوق الإسكان الأمريكي والتي جاءت مخيبة للآمال هي الأخرى مع تراجع مبيعات المنازل القائمة بنسبة 4.7% مقابل الثبات عند الصفر في كانون الأول/ديسمبر، بخلاف التوقعات عند ارتفاع 0.4%.

ويأتي ذلك عقب ساعات فعليات النصف الأول من الشهادة النصف سنوية لمحافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول حيال السياسة النقدية أمام لجنة مجلس النواب للخدمات المالية في الكونجرس وعلى أعتاب النصف الثاني من شهادة باول يوم غد الخميس أمام لجنة مجلس الشيوخ المعنية بالمصارف والإسكان والشؤون الحضرية، وفي أعقاب تقديم باول التقرير الموجز للمناقشات المتعلقة بالسياسة النقدية والتطورات الاقتصادية بالإضافة إلى الآفاق المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي إلى الكونجرس يوم الجمعة الماضية.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على تراجع 1.50% أي بنحو 380.83 نقطة عند مستويات 25,029.20 نقطة، كما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.11% أي بنحو 30.45 نقطة ليختتم عند مستويات 2,713.83 نقطة، بينما تراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.78% أي بنحو 57.35 ليختتم عند مستويات 7,273.01 نقطة.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 نيسان/أبريل القادم ارتفعت بنسبة 0.03% لتتداول حالياً عند 1,319.00$ للأونصة مقارنة مع مستويات الافتتاحية عند 1,318.60$ للأونصة، بينما ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 0.32% إلى مستويات 90.64 موضحاً الأعلى له منذ 22 من كانون الثاني/يناير الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 90.36.

على الصعيد الأخر، تراجعت العقود الآجلة لخام "نيمكس" تسليم 15 نيسان/أبريل 2.40% ليتداول حالياً عند 61.50$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 63.01$ للبرميل، كما انخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم 15 نيسان/أبريل 1.28% ليتداول حالياً عند 65.78$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 66.63$ للبرميل، لنشهد بذلك ارتداد أسعار النفط للجلسة الثالثة على التوالي موضحة الأدنى لها في أسبوع.