كشفت شركة شعاع كابيتال، اليوم الاثنين، عن مخططاتها لتشييد ناطحة سحاب تحمل اسم "دباوي" في قلب مدينة دبي على شارع الشيخ زايد، وذلك خلال مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي.

وقالت الشركة- في بيان لموقع سوق "دبي"- اليوم الاثنين، إن البرج الجديد يعتبر من أهم المعالم الجديدة في واحد م أكثر الأحياء ديناميكية وتميزاً بالقرب من منطقة الخليج التجاري النابضة.

وأفاد البيان بأن مفهوم المشروع من قبل شركة "إن ستوديو" المتخصصة بأعمال الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي والتابعة لشركة "نورث آكر" البريطانية التي تعتبر إحدى شركات التطوير السكني المتكاملة مع سجل حافل يمتد لـ 25 عاماً من توفير ما يزيد عن ألف منزل وشقة سكنية في وسط لندن.

وبهذه المناسبة، قال جاسم الصديقي، رئيس مجلس إدارة "شعاع كابيتال": "إنه بالتوازي مع إطلاق خطط النمو الاستراتيجية لدينا خلال النصف الأول من 2017، بدأت شعاع برسم مسار جديد يدعم مواطن القوة الأساسية، ويعزز الفرص الجديدة."

وأضاف الصديقي، أن "دباوي" يعتبر خير دليل على طموح وإمكانات شعاع، بما يعكس حجم التفاؤل الذي يغمرنا إزاء مستقبل الشركة.

وكانت شعاع قد أعلنت- في بيان سابق- عن قيام الوحدة المتخصصة في إدارة الأصول العقارية لدى شعاع كابيتال، بإدارة مجموعة من الأصول تتجاوز قيمتها 3 مليارات درهم إماراتي، موزعة ما بين أسواق الإمارات والسعودية.

وجدير بالذكر أن شعاع بدأت مباحثات رسمية مع الجهات التنظيمية في جمهورية مصر العربية لمعاودة ممارسة أعمال خدمات الأوراق المالية في السوق المصرية.

هذا وحققت شعاع كابيتال أرباحا بالنصف الأول من 2017 بلغت 36.8  مليون درهم إماراتي مقابل خسائر بـ  78.3 مليون درهم إماراتي في الربع المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.

تحولت أسعار النفط للهبوط مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين لتوسع خسائرها التي تكبدتها يوم الجمعة ،بفعل توقعات ارتفاع مخزونات الخام فى الولايات المتحدة بعد تراجع الطلب ومعدلات السحب نتيجة الأعاصير هارفي و إرما ،لكن يكبح الخسائر انخفاض منصات الحفر والتنقيب فى الولايات المتحدة لأدنى مستوى فى نحو ثلاثة أشهر ،بالإضافة إلى تراجع قوة الإعصار إرما الذي يضرب ولاية فلوريدا الأمريكية ،ودعم الأسعار أيضا مناقشة السعودية تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي إلى ما بعد آذار/مارس 2018.

بحلول الساعة 13:10جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 47.35 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 47.56 دولار ،وسجل أعلى مستوي 47.92 دولارا ، وأدنى مستوي 47.34 دولارا.

ونزل خام برنت إلى مستوي 53.30 دولار للبرميل من مستوي الافتتاح 53.78 دولار ،وسجل أعلى مستوي 54.11 دولار ،وأدنى مستوي 53.24 دولارا.

فقدت أسعار الخام الأمريكي "تسليم أكتوبر" عند تسوية الجمعة نسبة 3.2 بالمئة ،فى ثاني خسارة يومية على التوالي ،وبأكبر خسارة يومية منذ 5 تموز/يوليو الماضي ،بفعل مخاوف تكبد صناعة النفط الأمريكية خسائر أخرى بفعل الإعصار إرما.

وبالنسبة لعقود برنت "عقود نوفمبر" انخفضت يوم الجمعة بنسبة 1.4 بالمئة ،فى أول خسارة خلال أربعة أيام ،بفعل عمليات التصحيح من أعلى مستوى فى خمسة أشهر 54.84 دولارا للبرميل المسجل فى وقت سابق من التعاملات.

ذكرت مجموعة جولدمان ساكس أن الأعاصير التي ضربت الولايات المتحدة ،أضرت كثيرا بمستويات الطلب والسحب فى أكبر مستهلك للنفط بالعالم ،والضرر الأكبر على مستويات الطلب وليست مستويات الإنتاج ،الأمر الذي من المتوقع أن يؤدي إلى زيادة قياسية فى مخزونات النفط فى البلاد.

أعلنت شركة "بيكر هيوز" للخدمات النفطية يوم الجمعة انخفاض منصات الحفر في الولايات المتحدة بمقدار 3 منصات ،فى ثالث انخفاض أسبوعي خلال شهر ،إلى إجمالي 756 منصة ،وهو أدنى مستوى للمنصات العاملة منذ الأسبوع المنتهي 16 حزيران/يونيو الماضي.

تراجعت قوة الإعصار إرما الذي يضرب ولاية فلوريدا الأمريكية إلى عاصفة من الدرجة الثانية ،وتسبب الإعصار الذي جاء تأثيره بأقل من توقعات خبراء الطقس ،فى فصل التيار الكهربائي عن نحو 4 مليون منزل وأغلق حوالي 6 ألف محطة بنزين وتسبب فى شل حركة ناقلات النفط ،وتتجه العاصفة حاليا إلى الساحل الغربي لفلوريدا.

قالت وزارة الطاقة السعودية يوم الاثنين إن الوزير خالد الفالح ناقش مع نظيريه الفنزويلي والكازاخستاني تمديد اتفاق خفض الإنتاج العالمي إلى بعد  آذار/مارس 2018 ضمن جهود إعادة التوازن للسوق.

واتفقت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" والمنتجين المستقلين على خفض الإنتاج العالمي بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية آذار/مارس المقبل ،فى محاول للحد من المخزونات العالمية ودعم أسعار النفط.

تناشد شركة أسمنت العربية، مساهميها الذين لم يستلموا أرباحهم للفترة من عام 2005 وحتى النصف الأول من عام 2007، والتي سبق إقرار صرفها للمساهمين نقداً عن طريق فروع مصرف الراجحي وتعذر استلامها من قبلهم بالرجوع مرة أخرى لموقع الشركة الإلكتروني، لمراجعة أسماء المساهمين.

وقالت الشركة- في بيان لموقع سوق "تداول" المالي- اليوم الاثنين- إنه على من يجد اسمه يقوم بمراجعة أقرب فرع لمصرف الراجحي لاستلام الأرباح.

وأحاطت أسمنت العربية المساهمين علماُ، بأنها ستستمر في جهودها وبكافة الطرق لإيصال تلك الأرباح لمستحقيها.

وجدير بالذكر أن الشركة قامت بتوزيع أرباح عن النصف الأول من العام 2017 بقيمة 100 مليون ريال بما نسبته 10% من رأس مال الشركة وبما يعادل ريالاً واحداً للسهم الواحد.

هذا وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 136.2 مليون ريال سعودي خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 366.6 مليون ريال سعودي في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016. بنسبة تراجع بلغت 62.85%.

وسع الدولار الأمريكي من ارتفاعه مع افتتاح السوق الأمريكية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ،فى طريقه صوب تحقيق أول مكسب خلال ستة أيام ،ضمن عمليات التعافي من أدنى مستوى فى عامين ونصف ،بالتزامن مع ارتفاع شهية المخاطرة بالأسواق بعد ضعف الإعصار إرما الذي يضرب الولايات المتحدة ،ومع انحسار المخاوف بشأن التوترات حول كوريا الشمالية.

ارتفع مؤشر الدولار بحلول الساعة 12:30بتوقيت جرينتش إلى مستوي 91.57 نقطة من مستوي الافتتاح 91.42 نقطة وسجل أعلى مستوي 91.60 نقطة وأدنى مستوي 91.38 نقطة. 

أنهي المؤشر تعاملات الجمعة منخفضا بنسبة 0.2 بالمئة ،فى خامس خسارة يومية على التوالي ، مسجلا أدنى مستوى فى عامين ونصف 90.97 نقطة ،مع استمرار بيع العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات ،بفعل تراجع احتمالات رفع أسعار الفائدة الأمريكية مجددا خلال هذا العام.

تراجعت بالفترة الأخيرة احتمالات قيام الاحتياطي الاتحادي برفع أسعار الفائدة لمرة ثالثة خلال هذا العام ،خاصة مع توالي البيانات الاقتصادية الضعيفة فى البلاد ،وبعد تصريحات حذرة من بعض صانعي السياسة النقدية الأمريكية ،وفى ظل توقعات بتضرر نمو الاقتصاد الأمريكي خلال الربع الثالث نتيجة الأعاصير الفائقة التي ضربت البلاد مؤخرا.

ارتفعت شهية المخاطرة بالأسواق المالية وزاد الإقبال على العملات ذات العائد المرتفع ، بعد ضعف الإعصار إرما الذي يضرب الولايات المتحدة حاليا ،وتحوله إلى عاصفة من الدرجة الأولي ،ومن المنتظر أن يتحول إلى عاصفة استوائية فى وقت لاحق اليوم ،على حسب أخر مستجدات المركز الوطني للأعاصير فى الولايات المتحدة.

وتعززت شهية المخاطرة أيضا مع انحسار المخاوف بشأن التوترات حول كوريا الشمالية ، بعد امتناع بيونغ يانغ عن إجراء أي تجارب صاروخية أو نووية جديدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.