وقعت شركة مبادلة للبترول، التابعة لشركة مبادلة للاستثمار "مبادلة"، عقد الإنتاج المشترك لمشروع حقل "إندامان 1"، الذي حصلت على حق امتيازه من الحكومة الإندونيسية عام 2017.

وبحسب بيان للشركة اطلعت عليه "أخبار اليوم"، فبموجب تلك الاتفاقية تتولى شركة مبادلة للبترول مهمة المشغل الرئيس لمشروع "إندامان 1".

وذكرت "مبادلة" في البيان أنها قد دخلت الأسبوع الماضي كشريك في مشروع "إندامان 2" أيضا والذي تديره شركة بريمير أويل، وذلك من خلال  اتفاقية أخرى.

ويقع المشروعان، "إندامان 1" و"إندامان 2"، في حوض سومطرة الشمالية البحري، وهي منطقة غير مستكشفة بالكامل تعمل فيها شركة "مبادلة للبترول" منذ عام 2011 من خلال اتفاقيات دراسات مشتركة.

وتوفر هذه العقود إمكانية الحصول على كميات غاز جديدة للاستهلاك المحلي في شمال سومطرة، ومن ثم التصدير للأسواق الإقليمية على المدى الطويل.

وتتضمن رخصة العمل لمشروع "اندامان 1" إجراء دراسات مسح جيولوجي، ودراسات زلزالية ثلاثية الأبعاد في أول ثلاث سنوات.

وتعد مبادلة للبترول شركة عالمية تنشط في مجالات استكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز.وتم تأسيسها  باعتبارها شركة تابعة ومملوكة بالكامل لشركة مبادلة للتنمية في عام 2012.

ومبادلة للاستثمار هي كيان جديد ناتج عن قرار دمج شركتي استثمارات البترولية الدولية "إيبيك "ومبادلة للتنمية "مبادلة" والصادر عن  الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وولي عهد أبوظبي في يونيو 2016.

وكان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي أصدر في نهاية مارس الماضي قانوناً بإعادة تنظيم مجلس أبوظبي للاستثمار، يتم بموجبه ضم مجلس أبوظبي للاستثمار إلى مجموعة شركة مبادلة للاستثمار.

ارتفع المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) خلال تداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية ، ليحقق أرباحاً جديدة بلغت نسبتها 0.09% مقارنة بحركة السعر في الأعلى بما يعادل 7.01 نقطة ، وقد ارتفع المؤشر خلال تلك الجلسة ليسجل أعلى سعر له عند 8023.22 ، ليرتد منه انخفاضاً ليقلص من تلك المكاسب ، وذلك في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى القصير بمحاذاة خط اتجاه ، مع تواصل الضغط الإيجابي للمتوسط المتحرك البيسط لفترة 50 يوماً السابقة ، و توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية .

ولهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة ، طيلة استقراره أعلى مستوى 7945.12 ، ليستهدف مستوى المقاومة 8103.10 .

نطاق التداول المتوقع لهذا اليوم ما بين مستوى الدعم 7839.28 ومستوى المقاومة 8103.10 .

اختتمت مؤشرات الأسهم الأمريكية أولى جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر على الرغم من تلاشي معظم المكاسب التي حققتها في مطلع تداولات الجلسة على أعتاب ختام جلسة اليوم الاثنين في وول ستريت بعد أن ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن عملاء فيدراليين من مكتب التحقيقات الفيدرالي داهموا مكتب مايكل كوهين محامي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الأمر الذي حد من مكاسب مؤشر الأسهم في مطلع تداولات هذا الأسبوع عقب انحسار القلق حيال التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وعلى أعتاب انطلاق فعليات موسم الكشف عن نتائج الأعمال لكبرى الشركات والمصارف الأمريكية العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم وسط التوقعات بأن تساهم التخفيضات الضريبية في تحقيق أفضل نتائج فصلية في سبعة سنوات.

ونود الإشارة إلى أن عودة ظهور المخاطر السياسة المتعلقة بالتحقيق الخاص الذي يقوم به روبرت مولر حيال التدخل الروسي في الانتخابات الرئيسية الأمريكي الأخيرة، قد أعاقت بشكل أو بأخر في نهاية المطاف العمليات التصحيحية التي تشهدها مؤشرات الأسهم عقب الخسائر الموسعة التي تكبدتها الأسبوع الماضي مع تنامي القلق حيال اندلاع حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.

مع العلم أنه على الرغم من انحسار المخاوف حيال التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلا أن بعض التقرير قد تطرق لكون الصين تدرس تابعيات خفض قيمة عملتها اليوان كإجراءات احترازية في مواجهة الحرب التجارية المحتملة، ومن المرتقب أن يلقي الرئيس الصيني شي جين بينج خطاباً عقب ساعات من الآن قد يتضمن تحذيراً قوياً حول عواقب الخلاف المطول.

هذا وقد اختتم مؤشر داو جونز الصناعي تداولات الجلسة على ارتفع 0.19% أي بنحو 46.34 نقطة عند مستويات 23,979.10 نقطة، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.33% أي بنحو 8.69 نقطة ليختتم عند مستويات 2,613.16 نقطة، بينما ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 0.51% أي بنحو 35.23 ليختتم عند مستويات 6,950.34 نقطة.

العقود الآجلة لأسعار الذهب تسليم 15 حزيران/يونيو القادم ارتفعت 0.27% لتتداول حالياً عند 1,339.70$ للأونصة مقارنة مع مستويات الافتتاحية عند 1,336.10$ للأونصة، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.28% إلى مستويات 89.86 موضحاً الأدنى له منذ 28 من آذار/مارس الماضي مقارنة بالافتتاحية عند 90.11.

على الصعيد الأخر، فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام "نيمكس" تسليم 15 أيار/مايو 2.01% ليتداول حالياً عند 63.31$ للبرميل بالمقارنة مع الافتتاحية عند 62.06$ للبرميل، كما ارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم 15 حزيران/يونيو 2.15% ليتداول حالياً عند 68.55$ للبرميل مقارنة مع الافتتاحية عند 67.11$ للبرميل.

ارتفعت العقود الآجلة لأسعار القمح بقرابة الأربعة بالمائة خلال الجلسة الأمريكية لنشهد الأعلى لها من 13 من آذار/مارس الماضي وسط توالي ارتداد مؤشر الدولار الأمريكي من الأعلى له منذ مطلع آذار/مارس للجلسة الثانية على التوالي وفقاً للعلاقة العكسية بينهما وسط شح البيانات الاقتصادية اليوم الاثنين من قبل الاقتصاد الأمريكي ثاني أكبر مصدر للقمح عالمياً ومع تجدد القلق حيال الطقس البارد الذي يهدد محاصيل الولايات المتحدة.

في تمام الساعة 07:59 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت العقود الآجلة لأسعار القمح تسليم 15 أيار/مايو المقبل 3.92% إلى 4.9075$ للبوشل موضحة الأعلى لها في أربعة أسابيع مقارنة بالافتتاحية عند 4.7225$ للبوشل، وسط تراجع مؤشر الدولار الأمريكي 0.29% إلى مستويات 89.84 موضحاً الأدنى له منذ 28 من آذار/مارس مقارنة بالافتتاحية عند 90.11.

هذا وقد تابعنا في وقت سابق اليوم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه في حال أرادت الصين الإضرار بمزارعي الولايات المتحدة ظناً منها أنها بذلك تضره شخصياً، فأنه سوف يعوض المزارعين في بلاده عن ذلك الأمر، ونود الإشارة إلى أن تصريحات ترامب جاءت في أعقاب تصريحات سابقة ساهمت في انحسار المخاوف حيال التوترات التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية أكبر اقتصاد في العالم والصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

نوه المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض لاري كودلو يوم أمس الأحد أن الخلاف المستمر بين بلاده والصين "قد يكون حميداً للغاية"، وذلك قبل أعرب الرئيس الأمريكي ترامب عبر حسابه الشخصي في تويتر، أن أي تعريفات جمركية سوف تكون متبادلة وأنه يرى "مستقبلاً عظيماً لكلا البلدين!"، الأمر الذي حد من مخاوف الأسواق الأخيرة حيال تصعيد الإجراءات الحمائية التي قد تنعكس على وتيرة النمو العالمي.

على الصعيد الأخر، فقد أوضح التقرير الأسبوعي لعمليات التفتيش على المحاصيل للتصدير من قبل وزارة الزراعة الأمريكية في وقت سابق من الأسبوع الماضي أنه تم فحص 361.7 ألف طن متري من القمح خلال الأسبوع المنقضي في 29 من آذار/مارس مقابل فحص 343.8 ألف طن في الأسبوع السابق ومقارنة بفحص 573.0 ألف طن في نفس الفترة من العام السابق، لتبلغ بذلك عمليات التفتيش منذ بداية العام التسويقي الجاري الذي بداء في مطلع حزيران/يونيو نحو 19.9 مليون طن متري مقارنة بنحو 21.8 مليون طن في العام التسويقي السابق.