تطلق شركة نخيل للتطوير العقاري، مجموعة من المشاريع العقارية بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 4 مليارات درهم، خلال مشاركتها في معرض سيتي سكيب اليوم.

وقالت الشركة في بيان لها إنها ستكشف النقاب عن عدة مشا يع في مقدمتها بالم بيتش ريزيدنس: برج سكني جديد فاخر يقع في جزيرة نخلة جميرا، ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في الربع الثاني من العام 2018، حسبما أوردت صحيفة الخليج.

وجنان هايتس: عبارة عن مجموعة من 9 أبراج تضم 2500 شقة في منطقة حدائق مشروع «مجمع دسكفري جاردنز». ومن المتوقع أن يبدأ العمل على المشروع في الربع الثاني من 2018.

ومول دسكفري جاردنز: والذي يقع على مساحة 370 ألف قدم مربعة ويضم فندقاً بطاقة 350 غرفة. ويتيح المول 450 ألف قدم مربعة من المساحات القابلة للتأجير، ليرفع بذلك محفظة «نخيل» للتجزئة إلى أكثر من 17.3 مليون قدم من المساحات القابلة للتأجير. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال التشييد في المشروع في الربع الثاني من 2018.

وفلل جميرا بارك: يضم مشروع فلل جميرا بارك 174 شقة مكونة من 4 غرف، ومن المقرر أن تبدأ أعمال التشييد في الربع الثاني من العام 2018.

وجميرا بارك ليجر:  يعتبر المشروع مجمعاً جديداً للصحة واللياقة البدنية والذي يتميز ببركة سباحة بطول 50 متراً وصالة للألعاب الرياضية تبلغ مساحتها 16 ألف قدم مربعة. ويقع المشروع قبل مجمع جميرا بارك. ومن المتوقع أن تبدأ أعمال البناء في الربع الثاني من العام 2018.

وفندق جميرا فيلج سيركل الفندق الذي يتكون الفندق الجديد من 252 غرفة وتجري «نخيل» حالياً محادثات مع العديد من المشغلين المحتملين للفندق، ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في الربع الثاني من العام 2018.

وتطوير 6 مراسٍ في جزيرة ديرة: والتي تعتزم شركة «نخيل» استثمار 165 مليون درهم لتطوير وإنشاء 6 مراسي في جزيرة ديرة بمساحة 15.3 كيلومتر مربع. وتستوعب هذه المراسي 614 قارباً ومركباً يصل طولها إلى 60 متراً. ومن المقرر الانتهاء من أعمال التشييد في المشروع بحلول نهاية العام 2019. 

واستثمرت نخيل حتى الآن نحو 7.5 مليار درهم في عقود تطوير البنى التحتية والتشييد في جزيرة ديرة.

ويعد مشروع ديرة مول ثاني مشاريع التجزئة الضخمة لنخيل في جزر ديرة، والمشروع الآخر هو السوق الليلي للجزيرة المتوقع أن يكون أكبر سوق ليلي في العالم، ومؤجر بالكامل لرجال الأعمال الشباب من المواطنين ويضم 5300 متجر ونحو 100 مقهى ومطعم. ويجري البناء حاليا في المشروع المقرر الانتهاء منه عام 2018.

تنطلق اليوم في دبي فعاليات النسخة السادسة عشرة من معرض سيتي سكيب جلوبال، بمشاركة 300 عارض يقدمون نحو 370 مشروعاً عقارياً "قيد التنفيذ".

وقبيل انطلاق المعرض، بدأت فعاليات مؤتمر سيتي سكيب أمس، بمشاركة نحو 1500 من الموفدين المتحدثين الذين ناقشوا مواضيع مثل التشريعات الجديدة، واستراتيجية دبي لتقنية البلوك تشين، وكود الحرائق الأخير الصادر عن بلدية دبي، وجاذبية قطاع الرعاية الصحية، حسبما اوردت صحيفة الاتحاد.

ومع إتاحة البيع للمرة الأولى في تاريخ المعرض للمشاريع المقامة داخل الإمارات، يستعد عارضون من بينهم الدار العقارية وعزيزي للتطوير ودماك وديار للتطوير ودبي العقارية وجميرا جولف إستيت ومجموعة ميدان ونخيل والاتحاد العقارية لإطلاق مشاريع جديدة وتقديم عروض حصرية بهدف استمالة المستثمرين.

ومن بين العديد من الإطلاقات الجديدة التي يشهدها المعرض، قيام شركة إمكان الإماراتية للتطوير العقاري بإطلاق مشروعها ميكرز دستركت، المجمع المؤلف من 118 هكتارا بإطلالات على المياه في جزيرة الريم في أبوظبي، والذي يضم وحدات سكنية ومستشفى ومساحات تجارية.

قالت مصادر مطلعة لوكالة «رويترز» إن شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» ربما تدرج حصة تزيد على 10% من نشاط توزيع الوقود مطلع 2018 في سوق أبوظبي للأوراق المالية إضافة إلى نشاط آخر أو نشاطين في وقت لاحق في إطار خطة تحول رئيسية.

وأكدت الشركة أنها تقوم حالياً بدراسة إدراج حصص أقلية لبعض من شركات الخدمات التابعة.

ونوهت بأنه لا يوجد أي نية أو خطط لطرح أدنوك (شركة قابضة) في أسواق المال، بينما ستستمر في دورها كمؤسسة وطنية مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي.

وأوضحت «أدنوك»، أنها مستمرة في برنامج مبادراتها الجديدة المعلن في يوليو الماضي ويشمل توسيع نطاق الشركات الاستراتيجية وخلق فرص جديدة للاستثمارات المشتركة في كافة مجالات وجوانب ومراحل الأعمال، بحسب لصحيفة البيان.

وكانت مصادر قد كشفت في يوليو الماضي عن تعيين شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" بنك الاستثمار الأمريكي "موليس أند كو"  كمستشار للاستراتيجية والاستثمار.

وقالت (أدنوك) في وقت سابق إنها تتطلع لتأسيس شراكات جديدة مع بعض أكبر المؤسسات العالمية وطرح بعض أنشطة الخدمات التابعة لها في أسواق الأسهم المحلية.

وبعدها نقلت وكالة بلومبرج عن مصادر لها أن شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" تعتزم طرح وحدة محطات الخدمة "أدنوك للتوزيع" بقيمة 14 مليار دولار.

ولدى "أدنوك للتوزيع" أكثر من 300 محطة وقود في الإمارات، فضلا عن سلسلة من المتاجر ومنتجات السيارات.

وتأتي خطة أدنوك لإدراج بعض أنشطة الخدمات بعد كشف بعض الدول الخليجية مثل السعودية وسلطنة عمان عن خطط لإدراج أصول في قطاع الطاقة.

و"أدنوك" المملوكة لحكومة أبوظبي التي تأسست عام 1971، تعمل في كافة مجالات النفط والغاز، ولديها 18 شركة نفطية تابعة من بينها: "أدكو"، و"أدما العاملة"، و"جاسكو"، و"أدجاز"، و"زادكو"، و"تكرير"، وتتولى مهام الاستكشاف، والتطوير، والإنتاج، والغاز، والتكرير، والبتروكيماويات.

قالت مصادر مطلعة لـ «رويترز» إن «أليانز» العالمية للتأمين مهتمة بشراء حصة مجلس أبوظبي للاستثمار التي يدرس بيعها  في  شركة "أبوظبي الوطنية للتأمين" والتي تبلغ نحو 24%.

وفي حالة إبرام الصفقة ستعزز بدرجة أكبر وجود «أليانز» في الأسواق الناشئة ويمنح شركة التأمين العالمية مكانة أقوى في الإمارات، التي تعد سوقاً مهيأة لعمليات اندماج.

وقال مصدر إن مجلس أبوظبي للاستثمار قد يعين مستشاراً لتقديم النصح بشأن الصفقة، مضيفاً أن خطة البيع لا تزال في مراحلها الأولية وقد تجتذب مزيداً من العروض، بحسب صحيفة الخليج.

وتبلغ القيمة السوقية لأبوظبي الوطنية للتأمين وهي ثالث أكبر شركة تأمين في الإمارات نحو 377 مليون دولار، وتقدر قيمة حصة مجلس أبوظبي للاستثمار بنحو 90 مليون دولار. 

وعززت أبوظبي الوطنية للتأمين رأسمالها في العام الماضي ببيع سندات قابلة للتحويل ما دفع شركة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني لرفعها من قائمتها لمراقبة الدين.

وسألت الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري نحو 128.46 مليون درهم، مقابل ربح قدره 107.42 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.