كشفت بيانات أعمال شركة "أرابتك القابضة" المعلنة اليوم الأربعاء، عن التراجع في الأرباح بنسبة 47.3% خلال الربع الثاني من العام 2019.

وأشارت الشركة في بيان لسوق "دبي" المالي، إلى تحقيقها صافي ربح عائد إلى مساهمي الشركة الأم بلغ 26 مليون درهم، مقابل صافي ربح بلغ 49.4 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام 2018.

وأظهرت البيانات تراجعاً في إجمالي الإيرادات إلى 2.2 مليار درهم، مقابل إيرادات بلغت 2.4 مليار درهم خلال الربع الثاني من العام 2018.

كذلك سجلت الشركة ارتفاعاً في المصاريف الإدارية والعمومية إلى 92 مليون درهم بالربع الثاني من العام الجاري، مُقابل مصاريف إدارية بلغت 78.8 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام 2018.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي ربح بلغ 57.9 مليون درهم خلال النصف الأول من العام الجاري، مقابل صافي ربح بلغ 113 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن أرابتك القابضة حققت أرباحاً صافية لملاك الشركة الأم بلغت 31.8 مليون درهم خلال الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بما مقداره 63.6 مليون درهم خلال الربع المُقابل من العام 2018.

أظهرت بيانات أعمال شركة "شعاع كابيتال"، المعلنة اليوم الأربعاء، تحولها لتحقيق الخسائر خلال الربع الثاني من العام 2019.

وأشارت الشركة في بيان لسوق "دبي" المالي، إلى تحقيقها صافي خسارة عائد إلى مساهمي الشركة الأم بلغ 31.6 مليون درهم، مقابل صافي ربح بلغ 14.6 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام 2018.

وأظهرت البيانات تحقيق الشركة ارتفاعاً في إجمالي المصاريف إلى 75.6 مليون درهم بالربع الثاني من العام الجاري، مُقابل إجمالي مصاريف بلغ 40.2 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام 2018.

وفي المُقابل، ارتفع إجمالي الإيرادات إلى 47.5 مليون درهم، مقابل إيرادات بلغت 30.8 مليون درهم خلال الربع الثاني من العام 2018.

وقالت الشركة، إن الخسائر جاءت نتيجة تكاليف المعاملات المحتسبة لمرة واحدة بسبب الاندماج مع مجموعة أبوظبي المالية، ومخصصات الاستثمارات الموروثة ما قبل 2016.

وعلى الصعيد ذاته، حققت الشركة صافي خسارة بلغ 56.5 مليوم درهم خلال النصف الأول من العام الجاري ، مقابل صافي ربح بلغ 26.3 مليون درهم خلال النصف الأول من العام 2018.

وتجدر الإشارة إلى أن شعاع كابيتال حققت صافي خسائر لملاك الشركة الأم بلغت 24.9 مليون درهم خلال الربع الأول من العا الجاري، مقارنة صافي ربح بلغ 11.7 مليون درهم خلال الربع المُقابل من العام 2018.

تراجعت أسعار النفط بالسوق الأوروبية يوم الأربعاء بعد مكاسب قوية على مدار الأربعة أيام الأخيرة ، لتتخلي عن أعلى مستوى فى أسبوعين ، مع نشاط نسبي لعمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى بيانات صينية مخيبة للآمال جددت مخاوف ركود أكبر اقتصاد مستورد للنفط فى العالم ،بالتزامن مع بيانات أولية أظهرت ارتفاع مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة للمرة الأولى فى تسعة أسابيع.

بحلول الساعة 09:50بتوقيت جرينتش تراجع الخام الأمريكي إلى مستوي 56.35$ للبرميل من مستوي الافتتاح 56.66$، بعدما سجل أعلى مستوي 56.81$ ،وأدنى مستوي 56.24$. 

ونزل خام برنت إلى مستوي 60.75$ للبرميل من مستوي الافتتاح 61.02$ ،بعدما سجل أعلى مستوي 61.08$ ،وأدنى مستوي 60.56$. 

حقق الخام الأمريكي عند تسوية الأمس ارتفاعا بنسبة 3.6% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، مسجلا أعلى مستوى فى أسبوعين عند 57.43$ للبرميل ،وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 4.4% ، بأكبر مكسب يومي منذ 9 كانون الثاني/يناير الماضي.

دعم تلك المكاسب القوية تقديم الولايات المتحدة بعض التنازلات فى حربها التجارية مع الصين ، فى علامة على إحراز تقدم ملحوظ فى طريق التوصل لاتفاق تجاري شامل بين أكبر اقتصادين فى العالم.

تراجع الرئيس الأمريكي"دونالد ترامب" يوم الثلاثاء عن الموعد النهائي الذي حدده فى الأول من أيلول/سبتمبر المقبل لفرض نسبة 10% من الرسوم الجمركية على المتبقي من الواردات الصينية بقيمة 300 مليار$.

وقالت وزارة التجارية الصينية فى بيان إن مسؤولي التجارية الصينيين والأمريكيين تحدثوا عبر الهاتف واتفقوا على التحدث مرة أخرى فى غضون أسبوعين.

سرعان ما تقلص تأثير تلك الانفراجة التجارية ، خاصة بعد البيانات الاقتصادية المخيبة للآمال الصادرة اليوم فى بكين ،والتي جددت مخاوف ركود أكبر اقتصاد مستورد للنفط فى العالم.

أظهرت البيانات ارتفاع الإنتاج الصناعي فى تموز/يوليو بأبطأ وتيرة خلال أكثر من 17 عاما ، بالإضافة إلى تباطؤ فاق التوقعات لمبيعات التجزئة خلال نفس الشهر.

فى بيانات أولية أعلن معهد البترول الأمريكي بالأمس ارتفاع المخزونات التجارية فى البلاد بنحو 3.7 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي فى 9 آب/أغسطس، على خلاف توقعات الخبراء انخفاض بحوالي 2.8 مليون برميل.

وتعد تلك الزيادة الأسبوعية هي الأولى خلال التسعة أسابيع الأخيرة ، فى علامة على تباطؤ مستويات الطلب المحلي فى أكبر مستهلك للنفط فى العالم.

ويترقب المتعاملون فى وقت لاحق اليوم البيانات الرسمية للمخزونات التجارية ومستويات الإنتاج ،ضمن التقرير الأسبوعي لوكالة الطاقة الأمريكية ،وتشير التوقعات إلى انخفاض المخزونات بحوالي 2.5 مليون برميل. 

تراجعت أسعار العملة الرقمية "البتكوين" بالتعاملات الفورية يوم الأربعاء لتعمق خسائرها لليوم الثالث على التوالي ، مسجلة أدنى مستوى فى أسبوعين ، بصدد التخلي مرة أخرى عن مستويات الحاجز النفسي عند 10,000$ ، بفعل تباطؤ مستويات طلب العملة كملاذ آمن ،بعدما قدمت الولايات المتحدة بعض التنازلات فى حربها التجارية مع الصين.

فى بورصة "بتستامب" انخفضت العملة الرقمية "البتكوين" بنحو 488$ بما يعادل نسبة 4.5% إلى 10.374$ الأدنى منذ 2 آب/أغسطس الجاري، وسعر افتتاح تعاملات اليوم عند 10,862$ ،وسجلت أعلى مستوى عند 10,862$.

فقدت أكبر عملة مشفرة فى العالم"البتكوين" يوم الثلاثاء نسبة 4.6% ، فى ثاني خسارة يومية على التوالي ، مع تسارع عمليات البيع ،عقب إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" تأجيل الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات الصينية المتبقية.

انخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية يوم الأربعاء بأكثر من 8 مليار$ إلى إجمالي 278 مليار$ ، والذي يعد أدنى مستوى فى أسبوعين ، مع هبوط معظم العملات الكبرى فى السوق بقيادة البتكوين.

أجل الرئيس الأمريكي"دونالد ترامب" يوم الثلاثاء فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 10% على الواردات الصينية المتبقية بقيمة 300 مليار$ ،والتي كان مقرر تطبيقها فى الأول من أيلول/سبتمبر المقبل.

ويعد هذا الإعلان بمثابة تقديم الولايات المتحدة بعض التنازلات فى حربها التجارية الشراسة مع الصين ،وعلامة إيجابية على قرب التوصل لاتفاق تجاري شامل بين أكبر اقتصادين فى العالم.

وقفز البتكوين الأسبوع الماضي لأعلى مستوى فى أربعة أسابيع عند 12,325$ لكل وحدة بتكوين ، مع تسارع عمليات شراء العملة كملاذ آمن ،عقب هبوط حاد فى قيمة اليوان الصيني وتدهور الحرب التجارية بين واشنطن وبكين.

وبخلاف تباطؤ مستويات الطلب الاستثماري ، زادت الضغوط السلبية بسوق التشفير ، مع تجدد المخاوف التنظيمية فى الولايات المتحدة "أكبر سوق تشفير فى العالم " ، عقب تأجيل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية SEC ، قرار إدراج وتداول ثلاثة من صناديق البتكوين المتداولة فى البورصة ETF لفترة زمنية جديدة.