أظهرت النتائج المالية لشركة أمانات القابضة، اليوم الإثنين، ارتفاع أرباحها بنسبة 10.9% خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2018.

ووفقاً لبيان الشركة، المنشور على موقع سوق "دبي" المالي، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 14.2 مليون درهم، مقابل صافي أرباح بلغ 12.8 مليون درهم خلال الربع المقابل من 2017.

وبلغت مبيعات الشركة خلال الربع الثاني 10.9 مليون درهم مقابل  14.2 مليون درهم في الربع المماثل من العام 2017.

وارتفعت حصة الشركة من أرباح الشركات المستثمر بها- المحسوبة وفقاً لحقوق الملكية- إلى 11.7 مليون درهم بالربع الثاني مقاقبل 7.7 مليون درهم بالربع المقابل من 2017.

هذا وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 29.7 مليون درهم خلال النصف الأول من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 26.9 مليون درهم خلال النصف المقابل من 2017.

وكانت النتائج المالية للشركة قد أظهرت تحقيق صافي أرباح بلغ 14.4 مليون درهم خلال الربع الأول من 2018، مقابل صافي أرباح بلغ 13 مليون درهم خلال الربع المقابل من 2017.

انخفض الدولار الأمريكي خلال الجلسة الآسيوية لنشهد الأدنى له منذ 28 من حزيران/يونيو الماضي أمام الين الياباني مستكملة بذلك مسيرات التراجع الأسبوعية للأسبوع الثالث على التوالي وسط شح البيانات الاقتصادية في مطلع الأسبوع الجاري من قبل الاقتصاد الياباني ونظيره الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم.

في تمام الساعة 05:51 صباحاً بتوقيت جرينتش تراجع زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.53% إلى مستويات 110.24 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 110.73 بعد أن حقق الزوج الأدنى له في سبعة أسابيع عند 110.11، بينما حقق الزوج الأعلى له خلال تداولات الجلسة عند 110.75.

هذا وقد تابعنا في نهاية الأسبوع الماضي عن الاقتصاد الياباني ثالث أكبر اقتصاد في العالم الكشف عن القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني والتي أظهرت اتساعاً 0.5% مقابل انكماش 0.2% في الربع الأول الماضي، متفوقة على التوقعات عند نمو 0.3%، كما أظهرت القراءة السنوية الأولية للناتج المحلي الإجمالي نمو 1.9% مقابل انكماش 0.6%، متفوقة أيضا على التوقعات التي أشارت لاتساع 1.4%.

وفي نفس السياق، أظهرت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي المثبت يوم الجمعة الماضية تباطؤ وتيرة النمو إلى 0.1% مقابل 0.5% في الربع الأول، بخلاف التوقعات التي أشارت للثبات عند مستويات الصفر، بينما أوضحت القراءة الأولية للناتج المحلي الإجمالي الاسمي اتساعاً 0.4% مقابل انكماش 0.4% في الربع الأول، متفوقة على التوقعات عند نمو 0.2%.

وجاء ذلك بالتزامن مع الكشف عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المنتجين الذي يعد مؤشر مبدئي للضغوط التضخمية والتي أوضحت تسارع النمو إلى 3.1% مقابل 2.8% في القراءة السنوية السابقة لشهر حزيران/يونيو الماضي، متفوقة على التوقعات عند 2.9%، وصولاً إلى صدور قراءة مؤشر تيراتاري الصناعي آنذاك والتي أظهرت تراجعاً 0.5% مقابل ارتفاع 0.2% في أيار/مايو الماضي، أسوء من التوقعات التي أشارت لتراجع 0.3%.

على الصعيد الأخر، فقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي أيضا في نهاية الأسبوع الماضي الكشف عن بيانات التضخم لشهر تموز/يوليو مع صدور قراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت تسارع النمو إلى 0.2% مقابل 0.1% في حزيران/يونيو الماضي، واستقرار نمو القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته عند 0.2% متوافقة مع التوقعات، دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السابقة لشهر حزيران/يونيو.

وفي نفس السياق، فقد أوضحت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين استقرار وتيرة النمو عند 2.9% متوافقة مع التوقعات دون تغير يذكر عن ما كانت عليه في القراءة السنوية السابقة لشهر حزيران/يونيو، بينما أظهرت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته تسارع وتيرة النمو إلى 2.4% مقارنة بالقراءة السنوية السابقة لشهر حزيران/يونيو والتوقعات عند 2.3%.

تذبذبت العملة الرقمية لايتكوين في نطاق ضيق مائل نحو التراجع اليوم الاثنين لنشهد تراجعها للجلسة الثالث في أربعة جلسات مستكملة بذلك عمليات البيوع الموسعة التي تلحق بالأصول الرقمية خلال الآونة الأخيرة وفي أعقاب اختبارها يوم السبت الماضي للأدنى لها منذ السابع من تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي 2017 في ظلال تسعير الأسواق لتضيق القيود التنظيمية في الولايات المتحدة.

وفي تمام الساعة 07:16 صياحاً بتوقيت جرينتش انخفضت العملة الرقمية لايتكوين بنسبة 0.30% إلى مستويات 59.113$ مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 59.282$ بعد أن حققت الأدنى لها خلال تداولات جلسة اليوم عند 58.657$، بينما حققت الأعلى لها عند 59.452$.

هذا وقد تابعنا في وقت سابق من الأسبوع الماضي أعلن البنك الدولي أنه يخطط لإصدار أول سندات باستخدام تكنولوجيا البلوكتشين، الأمر الذي تم تسعيره في الأسواق على أنه تأييد من قبل البنك الدولي للتكنولوجيا التي تدعم العملات الرقمية وعلى رأسها العملة الأولى عالمياً البتكوين مما ساهم في دخول الأصول الرقمية بالأمس في عمليات تصحيحية قبل أن تستأنف مسيرات الخسائر في أولى جلسات الأسبوع.

وأفاد البنك أنه سيستعين بمصرف الكومنولث الاسترالي لإدارة تلك السندات والتي من المتوقع أن تجمع حوالي 100 مليون دولار استرالي، مع الإشارة لكون أطلق على السندات اسم أداة الدين الجديدة من بلوكتشين وأنها ستكون الأولى عالمياً التي تصدر وتوزع وتحول وتدار من خلال تكنولوجيا البلوكتشين، وأكد أحد المسئولين بالبنك الدولي أنه الهدف من تلك الخطوة هو الاستمرار في تسخير الابتكار من أجل إنهاء الفقر وتعزيز الرخاء المشترك.

وجاء ذلك عقب ساعات من صدور وثقة رسمية من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية "SEC" الثلاثاء الماضي تضمنت قرار اللجنة بتأجيل السماح بإدراج وتداول الصناديق المتداولة “ETF” والمدعومة بالبتكوين حتى نهاية أيلول/سبتمبر المقبل، مع العلم أن صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة "ETF" هي في الأصل أوراق مالية تمثل سلة من الأصول يتم تمثيلها بشكل متناسب في أسهم الصندوق، وينظر إليها كخطوة هامة في طريق الاعتماد الجماعي للعملات الرقمية كأداة استثمارية وآمنة.

ويذكر أن اللايتكوين طرحت للتداول في النصف الأول من 2013 بنحو 3$ وحققت الأدنى لها على الإطلاق دون حاجز 1$ في النصف الأول من 2015، قبل أن تشهد ذروة زخم تحقيق للمكاسب في الشهر الأخير من 2017 في أعقاب تخطيها حاجز 100$ لأول مرة في 29 من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، وتحققها للأعلى لها على الإطلاق عند 370.78$ في 19 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، وذلك قبل ارتدادها دون حاجز 100$ في 12 من حزيران/يونيو الماضي وتحققها للأدنى لها منذ الأسبوع الأول من تشرين الثاني/نوفمبر عند 54.825$ مؤخراً.