أظهرت النتائج المالية لشركة إعمار العقارية، المُعلنة اليوم الأربعاء، تراجع الأرباح بنسبة 16% خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2017.

ووفقاً لبيان اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه حققت الشركة صافي أرباح بلغ 1.357 مليار درهم مقارنة بـ 1.613 مليار درهم بالفترة نفسها من 2016 .

وخلال الربع الرابع من 2017، حققت إعمار إيرادات بقيمة 5.360 مليار درهم بنمو نسبته 21% مقارنة بإيرادات الربع الرابع من 2016 والتي بلغت 4.437 مليار درهم.

وذكرت الشركة أنها قامت خلال الربع الرابع من 2017،  باستكمال إدراج شركة التطوير التابعة لها في الإمارات "إعمار للتطوير" عبر بيع 20% من أسهم الشركة في طرح أولي عام وجمعت بذلك 4.824 مليار درهم كما أعلنت عن توزيع أرباح نقدية استثنائية بقيمة 4 مليارات درهم من عائدات الاكتتاب.

وعلى النحو الآخر، حققت الشركة صافي أرباح بلغت 5704 مليون درهم إماراتي خلال العام 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 5233 مليون درهم إماراتي في الفترة المقابلة من 2016، بارتفاع نسبته 9%.

وحققت "إعمار" إيرادات إجمالية خلال 2017، بلغت 18.812 مليار درهم، بنمو 21% مقارنة بإيرادات في 2016 بلغت 15.540 مليار درهم.

ووصلت إيرادات"إعمار"من العمليات الدولية إلى 3.603 مليار درهم خلال 2017 بنمو نسبته 35%مقارنة بإيرادات 2016 التي بلغت 2.665 مليار درهم.

وأعلنت شركة إعمار العقارية، في وقت سابق عن تحقيقها صافي ربح خلال العام 2017 بلغ 1.55 مليار دولار أمريكي أو حوالي (5.7 مليار درهم إماراتي).

وأشارت الشركة في وقت سابق إلى أن الرقم الذي تم الإعلان عنه خلال مؤتمر عُقد بنهاية الأسبوع قبل الماضي، والبالغ 1.8 مليار دولار أمريكي هو مبلغ تقريبي للأرباح النقدية عن العام 2017، وهي الأرباح قبل احتساب بيانات الإهلاك والاستهلاك وليس الأرباح الصافية.

وحققت الشركة صافي أرباح بلغ 4.347 مليار درهم إماراتي خلال التسعة أشهر الأولى من 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 3.620 مليار درهم إماراتي في الفترة المقابلة من 2016، بارتفاع نسبته 20%.

وارتفعت الإيرادات خلال الفترة إلى 13.5 مليار درهم، مقابل 11.1 مليار درهم بالفترة المقابلة من العام 2016، بنسبة ارتفاع بلغت 21%.

كشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن تقرير مخزونات النفط الخام الأمريكي والذي أوضح تقلص الفائض إلى نحو 1.8 مليون برميل خلال الأسبوع المنقضي في التاسع من شباط/فبراير الجاري مقابل نحو 1.9 مليون برميل في القراءة الأسبوعية السابقة، بخلاف التوقعات عند فائض بنحو 2.8 مليون برميل، لنشهد ارتفاع المخزونات إلى نحو 422.1 مليون برميل، وبذلك تعد المخزونات أدنى النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

بخلاف ذلك، فقد أوضح التقرير ارتفاع مخزونات وقود المحركات لدى الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة عالمياً بنحو 3.6 مليون برميل، وتعد بذلك المخزونات أعلى النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام، أما عن مخزونات المشتقات المقطرة التي تشمل وقود التدفئة فقد تراجعت بنحو 0.5 مليون برميل، لتظل بذلك المخزونات ضمن النطاق المتوسط لمثل هذا الوقت من العام.

استهلت مؤشرات الأسهم الأمريكية تداولات ثالث جلسات التداول لهذا الأسبوع على اللون الأخضر عقب تلاشي الخسائر التي تكبدتها في مع انطلاق التداولات اليوم الأربعاء لتستكمل بذلك مسيرات تحقيق المكاسب في وول ستريت ضمن عمليات تصحيحية عقب أسوء أسبوع لها في عامين وذلك في أعقاب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأربعاء عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت تباين.

هذا وقد تابعنا عن الاقتصاد الأمريكي الكشف عن بيانات التضخم وفقاً لقراءة مؤشر أسعار المستهلكين والتي أظهرت تسارع وتيرة نمو الضغوط التضخمية إلى 0.5% مقابل 0.1% في كانون الأول/ديسمبر الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات عند 0.3%، بينما أوضحت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار وتيرة النمو عند 0.3% متفوقة بذلك أيضا على التوقعات عند 0.2%.

أما عن القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلكين فقد أوضحت استقرار وتيرة النمو إلى 2.1% دون تغير يذكر عن القراءة السنوية السابقة لشهر كانون الأول/ديسمبر، متفوقة بذلك على التوقعات التي أشارت لتباطؤ وتيرة النمو إلى نسبة 1.9%، كما أوضحت القراءة السنوية الجوهرية للمؤشر ذاته استقرار وتيرة النمو عند 1.8% متفوقة أيضا على التوقعات عند 1.7%.

وجاء ذلك بالتزامن مع صدور قراءة مبيعات التجزئة التي تمثل نحو نصف الإنفاق الاستهلاكي الذي يمثل أكثر من ثلثي الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة والتي أوضحت تراجع بنسبة 0.3% مقابل الثبات عند مستويات الصفر في كانون الأول/ديسمبر، بخلاف التوقعات التي أشارت لارتفاع بنسبة 0.2%، بينما أظهرت القراءة الجوهرية للمؤشر ذاته الثبات عند مستويات الصفر مقابل ارتفاع بنسبة 0.1%، بخلاف التوقعات عند 0.5%.

ونود الإشارة إلى أن تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية مع انطلاق التداولات بنحو 0.5% وقع مع تسعير الأسواق لتنامي فرص رفع أسعار الفائدة الشهر المقبل واحتمالية رفعها بواقع أربعة مرات هذا العام بخلاف التوقعات السابقة بواقع ثلاثة مرات مثل عام 2017، إلا أن تراجع مبيعات التجزئة خلال الشهر الماضي أثار التساؤلات حيال قوة المستهلك الأمريكي، مما يحد من فرص مضي الاحتياطي الفيدرالي قدماً في تشديد السياسة النقدية.

وفي تمام الساعة 03:11 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفعت مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأمريكية بنسبة 0.19% ليضيف 5.00 نقطة ويصل إلى المستوى 2,667.94 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأمريكية بنسبة 0.15% بعد أن حقق 36.10 نقطة ليصل إلى المستوى 24,676.55 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.48% بعد أن ارتفع بمقدار 33.76 نقطة ليصل إلى المستوى 7,047.99 نقطة.

توقع صندوق الاستثمار المباشر الروسي، اليوم الأربعاء، إتمام اتفاق مع شركة أرامكو السعودية للاستثمار في شركة أوراسيا دريلينج لخدمات حقول النفط.

وقال كيريل ديمترييف، الرئيس التنفيذي للصندوق: نتوقع إتمام اتفاق قريبا جدا كي تستثمر منصتنا للطاقة مع أرامكو السعودية في أوراسيا دريلينج إضافة إلى توفير خدمات لأرامكو السعودية، بحسب وكالة رويترز.

وأضاف أن روسيا لديها استثمارات كبيرة في قطاع البتروكيماويات السعودي.

وقال الصندوق إنهما تباحثا بشأن التعاون الاستثماري بين روسيا والسعودية بما في ذلك مشاريع بمشاركة الصندوق الروسي وصندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة أرامكو السعودية.

وتقود روسيا والسعودية، أكبر منتجين للنفط في العالم، اتفاقا عالميا لخفض الإمدادات النفطية يسري حتى نهاية العام الحالي.