أظهرت النتائج المالية لمجموعة جي إف إتش المالية، المدرجة ببورصات البحرين ودبي والكويت، المُعلنة اليوم الأحد، تحقيق ارتفاع في الأرباح بنسبة 449%خلال الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو 2017.

ووفقاً لبيان للمجموعة اطلعت "أخبار اليوم" على نسخة منه، حققت المجموعة صافي ربح بلغ 30.2 مليون دولار أمريكي مقابل صافي أرباح بلغت 5.5 مليون دولار أمريكي في الربع المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016.

وعلى النحو ذاته، حققت الشركة صافي أرباح عائدة للمساهمين بلغ 62.1 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من 2017 مقابل صافي أرباح بلغت 11.5 مليون دولار أمريكي في النصف المقابل المنتهي في 30 يونيو 2016،وبنسبة ارتفاع 449%.

وارتفع إجمالي الإيرادات الموحدة للمجموعة خلال النصف الأول من عام 2017 بنسبة بلغت 36% ليصل إلى 113.4 مليون دولار أمريكي مقارنة بما مقداره 83.4 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من عام 2016، ويعزى هذا بشكل أساسي إلى الإيرادات المحققة من أنشطة الصيرفة الاستثمارية.

بلغت قيمة الربح التشغيلي 62.02 مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من العام مقارنة بما مقداره 36.2 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام السابق.

كما بلغ إجمالي المصروفات التشغيلية خلال الستة أشهر الأولى من عام 2017 ما مقداره 51.4 مليون دولار أمريكي مقارنة بما مقداره 47.1 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام السابق.

وكانت المجموعة قد سجلت في الأرباح خلال الربع الأول من 2017 نموا بلغت نسبته 427%، لتصل إلى 31.91 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2017، مقابل 6.06 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2016.

أعلنت وزارة المالية السعودية اليوم عن أرقام الميزانية العمومية للدولة للربع الثاني والنصف الأول من العام الحالي.

وأظهرت بيانات على موقع الوزارة بلوغ إجمالي إيرادات النصف الأول 307.982 مليار ريال سعودي، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة (29%) مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. بينما بلغ إجمالي مصروفات النصف الأول 380.71 مليار ريال سعودي، مسجلةً انخفاضاً بنسبة (2%) مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي. ونتج عن عجز في النصف الأول بلغ 72.728 مليار ريال سعودي مسجلاً انخفاضاً بنسبة (51%) مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وعلى مستوى الربع الثاني أظهرت البيانات بلوغ إجمالي الإيرادات للربع الثاني 163.906 مليار ريال سعودي، مسجلةً ارتفاعاً بنسبة (6%) عن الربع المماثل من العام الماضي.

وبلغت الإيرادات غير النفطية للربع الثاني 62.916 مليار ريال سعودي، في حين بلغت الإيرادات النفطية خلال الربع الثاني 100.99 مليار ريال سعودي بنسبة نمو بلغت (28%) مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي مدفوعاً بتحسن أسعار النفط في الأسواق العالمية.

وبلغ إجمالي المصروفات خلال الربع الثاني 210،42 مليار ريال سعودي، مسجلةً انخفاضاً بنسبة (1.3%) مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي،قففسبة المنصرف الفعلي خلال الربع الثاني حوالي (23%) من إجمالي الميزانيّة المقدرة خلال العام.

وبلغ العجز في الربع الثاني 46.517 مليار ريال سعودي. مسجلاً انخفاضاً بنسبة (20%) مقارنةً  بالعجز المسجل بالربع المماثل من العام الماضي.

وتعليقاً على النتائج المالية للربع الثاني، قال معالي الأستاذ محمد الجدعان وزير المالية: "تعكس الأرقام المالية المعلنة عن أداء الميزانية للربع الثاني التحسن في أداء المالية العامة للدولة، بالإضافة إلى تأكيد التقدم المحرز في تحقيق أداء مالي يتسم بالتوازن في المدى المتوسط".

وكانت وزارة المالية السعودية قد أعلنت في مايو الماضي عن تقرير أداء الميزانية العامة للدولة بنهاية الربع الأول 2017، وأظهرت البيانات تسجيل عجز في ميزانية الربع الأول 2017 قدره 26 مليار ريال، حيث بلغت الإيرادات 144 مليار ريال والمصروفات 170 مليار ريال.

أعلنت شركة لوتاه لتطوير العقارات، اليوم الأحد، عن  الشراكة مع "أملاك للتمويل"، بما يتيح للمستثمرين في شركة لوتاه فرصة الاستفادة من مضاعفة حجم محفظتهم العقارية.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "دبي" المالي، إن المستثمرين سيحصلون على مزايا إضافية عند تقدمهم بطلب الحصول على التمويل من شركة أملاك للتمويل، والتي تشمل سداد الدفعات من خلال إيرادات الإيجار، وخدمات إدارة العقار تقدم لهم مجاناً مع استثمارهم العقاري التالي، فضلاً عن عمليات الشراء السلسة والخالية من التعقيدات.

وقال عارف الهرمي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أملاك للتمويل: "يسرنا عقد هذه الشراكة مع لوتاه لتطوير العقارات وتحسين مستوى الخدمات التي نقدمها لعملائنا.

ويمتد مشروع "ذا ويفز" على مساحة تبلغ 175,905 قدم مربعة، ويعد تعبيراً مبتكراً عن التوجهات الإبداعية والذوق العصري الرفيع. وقد تم استكمال ما يقارب من ثلث المشروع منذ حفل إطلاق المشروع في شهر سبتمبر من العام الماضي.

أعلنت شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني (ميدغلف)، اليوم الأحد، عن بلوغ خسائرها المتراكمة 733.970 مليون ريال وذلك بنسبة 73.4% من رأسمالها.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، إن السبب الرئيسي لبلوغ هذه الخسائر هو إنخفاض صافي نتائج الإكتتاب بنسبة 60.5%، وقيام الشركة بتعزيز مخصص الديون المشكوك في تحصيلها بمبلغ وقدره 358 مليون ريال سعودي ويتضمن التالي 142 مليون ريال سعودي مخصص ديون مشكوك في تحصيلها من أرصدة معاملات مع أطراف ذوي علاقة و126 مليون ريال سعودي مخصص ديون مشكوك في تحصيلها من أرصدة معاملات إعادة تأمين و 90 مليون ريال سعودي زيادة في مخصص ديون مشكوك في تحصيلها من أقساط حاملي وثائق التأمين.

بالإضافة إلى ما سبق، قامت الشركة بشطب نظام تقنية المعلومات (ERP) بقيمة 26 مليون ريال سعودي كما يعود سبب انخفاض أرباح استثمارات أموال المساهمين إلى انخفاض الدخل من العمولات الخاصة بنسبة 54.8% وانخفاض الأرباح المحققة من بيع استثمارات متاحة للبيع.

علماً بأن هذه المخصصات الفنية الاحترازية ستمكّن الشركة من رفع كفاءتها وقدرتها على الوفاء بالتزاماتها المستقبلية كما يتوقع أن ينخفض مخصص الديون المشكوك في تحصيلها بعد استحقاق الأقساط وتحصيلها.

وبحسب البيان، تنطبق على الشركة الاجراءات و التعليمات الصادرة عن هيئة السوق المالية والخاصة بالشركات المدرجة أسهمها في السوق والتي بلغت خسائرها المتراكمة 20% فأكثر من رأس مالها حيث ستقوم الشركة بالإعلان عن توصية مجلس الإدارة للجمعية العامة غير العادية حيال خسائرها المتراكمة فور صدورها، بالإضافة إلى أنه سيتم الإعلان للجمهور دون تأخير عند تعديل أوضاعها بخفض خسائرها المتراكمة عن 50% من رأس مالها.

وجدير بالذكر أن الشركة حققت خسائر خلال النصف الأول من العام 2017 نحو 510.289 مليون ريال، في المقابل حققت الشركة صافي خسارة بلغت 4.4 مليار ريال خلال النصف المقابل من العام 2016.